«إكسبوكس 360».. تحديثات على لوحة التشغيل

للمزيد من التحكم فيها

TT

تغييرات كبيرة وجدت طريقها بالفعل إلى لوحة تشغيل «إكسبوكس 360»، وإن كان هواة «ويندوز» سيجدون ذلك غريبا عليهم. والتنظيم الجديد هو مغاير بشكل كامل عن التصميم الذي قدمته «مايكروسوفت» لهذه اللعبة في عام 2008 وبدلا من ذلك فهو يلتزم بتصميم «ميترو» الموجود حاليا على هواتف «ويندوز»، وتلك المخطط لها في «ويندوز 8». وهذا العمل التوحيدي الجديد يؤدي مهمته جيدا على «إكسبوكس» متخلصا من تصميم بطاقة التقليب المتعب، لصالح قطع البلاط التي تشكل نواة تصميم «ميترو».

* صوت وحركة

* التغيير الحقيقي للوحة التشغيل ليس في منظرها الخارجي، بل الصوت الذي جرى توسيعه مع التحكم بالحركة. فالابتعاد إلى خلف مركز «كينيكت هب» «Kinect Hub» في واجهة التفاعل الحالية، يمكن المستخدمين من استخدام أياديهم وأصواتهم للتجول عبر الغالبية الكبرى من قوائم «إكسبوكس». ومثل هذا التوسع، مع تكامل «بينغ» الجديد في لوحة اللعبة، جعل من البحث عن المحتويات في «إكسبوكس لايف» أكثر حدسية.

وهكذا فإن المستخدمين المهتمين في البحث عن ممثل معين يمكنهم القيام بذلك عن طريق إبلاغ ذلك إلى «كينيكت»، أو «بينغ كريستشن بايل»، أو «بينغ روبرت دينيرو». فبدلا من البحث عن شيء في كل من هذه الخدمات الموجودة على المنصة، يمكن للمستخدمين رؤية كل ما يذكر حول هذه الكلمة، أو المفتاح الأساسي، في كل المحتويات عبر خدمات «إكسبوكس لايف» جميعها. وبذلك فإن البحث عن «كريستشن بايل» من شأنه جلب كل الأشياء من «باتمان بيغنس» المطلوب جدا، إلى الموسيقى التصويرية في فيلم «نيوسيس»، من جميع الخدمات المختلفة المتعددة. كما أن بمقدور المستخدمين طبعا طباعة جميع البحوث من «بينغ»، عن طريق لائحة بأساس يمكن التحكم بها.

والتحديث هنا هو مجاني، لكن قد يكون مكلفا على المدى الطويل، بسبب العديد من الخدمات التي يتطلبها «إكسبوكس غولد» الذي يكلف 60 دولارا سنويا، والعديد من التطبيقات الخاصة باشتراكاته، مثل «هيولو بلاص»، أو «نيتفليكس». ومن المتوقع في نهاية المطاف قيام «فيريوزن فايوس»، و«كومكاست إكس فينيتي» بالانضمام إلى « إكسبوكس» كشركاء في المحتويات، مما يعني أن المشتركين في هذه الخدمات سيمكنهم رؤية المحتويات الحية من أقنية مثل «كوميدي سينترال» على «إكسبوكس». والأمر ذاته ينطبق أيضا على تطبيق HBO Go من HBO.

* تفاعل اجتماعي

* لكن ثمة بعض الخيارات المجانية أيضا. مثل تطبيق «يوتيوب» السهل الذي يتصل مع مستخدمي «غوغل» لمشاهدة فيديوات الاشتراك، وتلك التي يجري التشارك بها في اللعبة.

وثمة القليل من تحديثات الألعاب القليلة التي يقدرها المشاهدون المتمرسون، إحداها القدرة على وضع إشارات، أو موجهات ترشد أصدقائك إلى أي الألعاب التي تود ممارستها معهم عن طريق «إكسبوكس لايف» و«فيس بوك». وسيكون بمقدور اللاعبين التفاخر رسميا بإنجازاتهم على «فيس بوك»، في الوقت الذي تحاول فيه «مايكروسوفت» الدخول إلى الجانب الاجتماعي من هذه الألعاب. كما قامت بإدخال مزية الحفظ والتخزين على السحاب الإلكتروني، التي من شانها أن تسهل على اللاعبين تبادل سيرهم الشخصية، والدخول إلى ألعابهم من أي مكان يتوفر فيه تواصل مع الإنترنت، من دون الحاجة إلى حمل أقراص «يو إس بي» إلى منازل أصدقائهم. وإضافة عامل السحاب يقضي على واحد من المميزات القليلة التي يملكها «بلاي ستايشن بلاص» على «إكسبوكس لايف». ومن حسن الحظ بالنسبة إلى «سوني»، فإن «مايكروسوفت» لم تقم بعد بإضافة متصفح إلى خدماتها عبر تطبيق «يوتيوب» الذي يمكنه ربما ملء بعض فراغ المهام التي يرغبها اللاعبون من المتصفح. وقد توفر التخطيط الجديد للوحة الاستخدام منذ السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وانطلقت معه خدمات فيما ستنضم أخرى في أواخر نفس الشهر، وأوائل العام المقبل.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»