9 أساليب تقدمها «غوغل+» لمساعدة أعمال الشركات

أفضل بكثير من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى

TT

في الواقع فإن «غوغل+» لم تفاجئ العالم كثيرا، غير أنها بمميزاتها، مثل مؤتمرات الفيديو المجانية، والقدرة على تشارك المحتويات وترويجها مع الزبائن والزملاء بكبسة زر «+1»، فإن «غوغل+» تبذل جهدا كبيرا للتوجه إلى قطاع الأعمال.

وفي ما يلي سنقدم تسعة أساليب قد تساعدك على النجاح في أعمالك كما يرتئيها خبراء «بي سي وورلد». وقد اجتازت «غوغل+» خلال الشهر الماضي عتبة الـ100 مليون مستخدم. ويتوقع المحلل بول ألين أنه في نهاية العام الحالي سيتجاوز العدد الـ400 مليون. لكن من هؤلاء؟ غالبيتهم هم من زبائنك وشركائك، ومن الخبراء في شؤون وسائط المعلومات. ومع وجود «غوغل+ أعمالك ومؤسساتك»، تحاول «غوغل» تسهيل عملية التواصل معهم مجانا. فلماذا ينبغي عليك إذن أن تجرب «غوغل+»، خاصة إذا كنت تستخدم سلفا «فيس بوك» و«تويتر» في عمليات التسويق عن طريق الوسائط الاجتماعية؟

* بحث متقدم 1. تحسن في مرتبة البحث: من هي الشركة التي تعتقد أنها ستفوز بمرتبة أعلى في محرك بحث «غوغل»؟ أهي تلك التي تستخدم «غوغل+»، أو تلك التي تستخدم «فيس بوك»؟ عندما تقوم بالبحث عن اسم شركتك في «غوغل» يظهر شعار «غوغل+» في أعلى نتائج البحث، مما يساعد كثيرا، وفقا لماسييج فيتا، المدير التنفيذي لشركة «برانديغنتي» المتخصصة في تسويق وسائل الإعلام الاجتماعية، الذي أضاف أن «الزبائن والزبائن المحتملين غالبا ما يبحثون عن اسم الشركة قبل التنقيب أكثر، مما ساعدنا كثيرا في نشر صوتنا الرقمي بصورة أكثر فعالية».

2. تعاون أفضل: «غوغل+» هي أمر ضروري بالنسبة إلى مديري أقسام المعلوماتية الذين يحاولون تشجيع التعاون بين المؤسسات، كما يقول ديفيد بوليتيس، مؤسس «بيتر كلاود» التي تؤمن منتجات الفريق الثالث لتطبيقات «غوغل»، الذي أضاف: «في عالم مفتوح ومكشوف، فإن الأدوات الاجتماعية مثل (غوغل+) تدعم عملية المشاركة الوطنية السريعة والسهلة، وتلك التي تتم عبر الحدود، مما يعزز من الإنتاجية بتكلفة متدنية تشكل جزءا يسيرا من تكلفة الاجتماعات التقليدية، أو تلك التي تجري عبر مؤتمرات الفيديو».

* حوار إعلامي 3. الحوار المجاني مع الزبائن والزملاء ووسائل الإعلام: الحديث عن التعاون يقودنا إلى واحدة من مميزات «غوغل+» التي هي «غوغل هانغاوتس»، و«غوغل فيديو للحوار والدردشة». والأولى تعمل جيدا لأغراض مؤتمرات الفيديو مع أعضاء دائرتك المقربين، وفقا إلى كينيث وزنفسكي مؤسس «ويبي ماكس» ومديرها التنفيذي، وهي مؤسسة لتحسين محركات البحث الذي استخدم «غوغل+» للحوار بالفيديو مع ستة أشخاص. وكانت المشاركة على الشاشة جيدا كما لاحظ، «لكن عليك التأكد من وجود تواصل إنترنتي محكم، سريع وأمين، وإلا فإن جودة الفيديو ووضوحه يترديان»، على حد قوله.

و«غوغل+ هانغاوتس» مفيدة بشكل خاص بالنسبة للمؤسسات التي لها موظفون موزعون في مكاتب متعددة. ويوضح كيسي أرمسترونغ، الشريك ومدير قسم العمليات في مؤسسة «ويب روي» التي تتعامل بعمليات التسويق على الشبكة، أن مؤسسته «تقوم بإدارة موظفين ومتعاونين بالقطعة في شمال أفريقيا وآسيا وأوروبا عن طريق (غوغل+ هانغاوتس)، التي تمكننا من التعاون في الزمن الحقيقي عبر المشاركة على الشاشة على (غوغل دوكس)، والدردشة بالفيديو. وحتى عندما أكون مسافرا، أتمكن من الدردشة بالفيديو عن طريق (آي فون) عبر خدمة (غوغل+) التي أزالت الحواجز بين المناطق».

4. نقل الرسالة إلى الجمهور المناسب بنقرة واحدة: «الحلقات والدوائر البشرية لا تقدر بثمن»، كما يقول روس كمباروفسكي ومايك ستمسون، مؤسسا «شركة «كراود سبرينغ». وفي اعتقادهما أنه «ينبغي النظر إلى مثل هذه الحلقات على أنها مجموعات من الزبائن الخاصة بك. كما أن غالبية الشركات والأعمال لها مجموعات متنوعة من الزبائن التي ترغب في التواصل معها منفردة».

وعن طريق «غوغل+» يمكن تصنيف هؤلاء الزبائن إلى مجموعات وحلقات، وفقا للمواقع الجغرافية والسن والاهتمامات، وبالتالي التواصل مع كل منها بشكل فردي، أو مع عدد منها في الوقت ذاته، و«مثال على ذلك قمنا بتأسيس مجموعة من الزبائن الموالين لنا، بحيث يمكننا تعديل ما نقدمه لهم بشكل يتناسب معهم تماما، من دون تقديم هذا العرض ذاته إلى بقية الزبائن والعالم»، حسب قولهما.

* آراء الزبائن 5. عينات من آراء المجموعات: لماذا يجب دفع مبالغ مالية لمعرفة آراء عينات من الناس، عندما يكون بالمقدور مجانا استخدام «غوغل+» للحصول على ردود على أسئلة معينة، أو معلومات واضحة من الزبائن. هذا ما فعلته تماما «سير إنتراكتيف»، المؤسسة المتخصصة في أبحاث السوق، مؤخرا. فقد قامت باستخدام صفحة «غوغل+» لاستضافة ساعة من الأسئلة والأجوبة التي غطت مواضيع تتعلق بتحسين محركات البحث «SEO»، والشروح العالية الوضوح والتحديد «PPC»، و«كانت النتيجة حديثا شائقا وحيا عبر (غوغل+) مع أكثر من 100 تعليق على مدى ساعة من الزمن»، كما يقول ويل رينولدز مؤسس «سير».

6. مناسبة لتسويق الأعمال: إذا كنت تبحث عن التواصل مع الأعمال والأشغال الأخرى، فقد صممت «غوغل+» لكي تقدم يد المساعدة، «فقد وجدنا أن (غوغل+) مفيدة جدا لاكتساب زبائن جدد»، كما يوضح مايك رهيوم المؤسس المشارك لـ«سناب نوت» العاملة كدليل لصور الأعراس والزفاف على الشبكة. ويعني ذلك أن بمقدور المصورين التشارك والتعليق بسهولة على أعمال الآخرين، بشكل يتعدى مواقع التواصل الاجتماعي، كـ«تويتر» و«فيس بوك». ومنذ قيامها باستخدام «غوغل+» حققت «سناب نوت» أكبر معدل لتبادل الأحاديث، بحيث يمكن اعتبار هذه الخدمة أفضل وسيلة لتسويق الأعمال «B2B» لا سيما بالنسبة للأعمال التي تحتوي على الكثير من المحتويات والمرئيات.

* دعاية وإعلان 7. أداة ممتازة للعلاقات العامة: عن طريق استخدام جماعات «غوغل+» يمكن تعزيز العلاقات العامة ووسائل الإعلام، «فإذا قمنا بتوجيه رسالة، ندرك تماما أنه سيجري التقاطها من قبل المستخدمين الذين سيستجيبون لها في أكثر الاحتمالات، بما فيهم الشخصيات الصناعية والناشرين»، كما يقول مايك إيسيكس، مدير التسويق على الشبكة في «كوزاي»، وهي وكالة تسويق رقمية بريطانية. ولكون «غوغل+» تتيح لمستخدميها تصميم رسائلهم لكي تناسب مجموعات، أو دوائر، أو حلقات معينة، فقد وجد إيسيكس في هذه الخدمة أداة علاقات مهمة أفضل من «تويتر».

8. التعريف بالصنف التجاري: مع بروز الشبكات الاجتماعية بات من الأساسي للأصناف التجارية المتعددة تعزيز اسمها على الشبكة، وفقا لكريم غيوسوس مؤسس «ترايدبال» الشركة التجارية على الشبكة ومديرها التنفيذي. وأضاف أن «غوغل+» توفر الفرص السانحة للمنتجات الجديدة، مثل «ترايدبال»، لكي تؤكد مكانتها وشخصيتها. ومن خلالها تقوم «ترايدبال» بمشاركة محتوياتها الأصلية وإرشاداتها وحواراتها مع مستخدميها لتعزيز تعاملاتها.

9. الترويج والإعلان: عن طريق «غوغل+» فإنه من السهل تقديم وسائل الترويج إلى حلقات زبائنك، ومثال على ذلك قامت شركة «أربي» مؤخرا بتقديم قسائم (كوبونات) لمستخدمي «غوغل+» بقيمة 2.99 دولار للواحدة لشراء شطائر السمك مع بعض المقالي.