أعلنت «أسوس» عن جهازها اللوحي الثاني الرباعي النواة من سلسلة «ترانسفورمور باد تي إف300» Asus Transformer Pad 300. وهو بقياس 10.1 بوصة، الذي يشغل أحدث نسخة من نظام «أندرويد»، ألا وهو «آيس كريم ساندويتش» بحيث يتميز عن سائر الأجهزة الأخرى بلوحة مفاتيحه الكاملة الحجم يمكن فصلها.
* جهاز متحول
* بإيجاز فإن الجهاز يمكن أن يتحول من لابتوب إلى كومبيوتر لوحي، ومنه إلى لابتوب ثانية. فهو يبدأ سعره بـ379 دولارا للحصول على نسخة بسعة 16 غيغابايت، إضافة إلى قاعدة إرساء له بسعر 149 دولارا. أما بالنسبة إلى سعة 32 غيغابايت، فالسعر يقفز إلى 399 دولارا.
وتوفر قاعدة الإرساء هذه الاختيارية، إضافة خمس ساعات من حياة البطارية، استنادا إلى «أسوس». كما إنها مزودة بمحركات «يو إس بي 2.0»، وفتحة لبطاقة «إس دي». والجهاز ذاته يتضمن فتحة لبطاقة «إس دي» صغيرة جدا، فضلا عن فتحة HDMA صغيرة، مع نظام «بلوتوث» ملائم.
ويطرح الجهاز اللوحي هذا باللون الأزرق الملكي، وسيتبع ذلك طرازان باللونين الأحمر والأبيض. واستنادا إلى مراجعات باكرة عن جهاز «أندرويد» هذا، فإن سعره متوسط ومقبول، خاصة بالنسبة إلى أولئك الراغبين أن يكونوا في الجانب القوي من حركة التطور التي تشهدها «أندرويد».
ويعتبر الجهاز اللوحي هذا خطوة كبيرة إلى الأمام عن جهاز «ترانسفورمور» الأصلي من «أسوس»، لكنه خطوة صغيرة إلى الوراء عن جهاز «ترانسفورمور برايم». كما وجهت الانتقادات إلى نوعية الصنع إذ إن «ترانسفورمور برايم» هو نحيف وجذاب، بينما «ترانسفورمور باد تي إف300» هو تجاري الطابع أكثر، ويفتقر إلى المرونة قليلا، بحيث يشبه أكثر طراز «ترانسفورمور تي إف 101» الذي سيحل محله.
وتقول دانا وولمان من مجلة «إنغادجيت» إن بطارية الجهاز، ونظام الرسوم البيانية (غرافيكس)، كانا كافيين بالنسبة إليها لكي توصي به للمستهلكين، بحيث وصفته بـ«المفيد بتفوق» بالنسبة إلى سعره.
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الاوسط»