6 خطوات لتخفيف إعداد التطبيقات الهاتف الذكي

للتقليل من تراكمها على الهاتف الذكي على جهازك

TT

أحيانا عندما أنظر إلى هواتف الآخرين الذكية، أتذكر روايات المنازل المكتظة بالأغراض التي لا لزوم لها؛ لأنني أرى عليها شاشة إثر أخرى من التطبيقات التي لا نهاية لها. فتضافر الابتكارات مع البدع والتحديثات، ومع الأسعار المتدنية، والصناعة التي تجود بالكثير من الاختراعات، تعني كلها أن هنالك فرصا كثيرة للحصول على التطبيقات الجديدة يوميا. لكن النتيجة هو فيض من التطبيقات، وكثير من الفوضى، فالتطبيقات تستهلك الكثير من الذاكرة، لتقبع بعد ذلك في الهواتف من دون استخدام أو حل لها.

* مجلدات غنية لكنني تمكنت من ابتكار نظام يؤمن لي مجموعة متنوعة من التطبيقات ذات عدد معقول، يمكن استخدامه والاستفادة منه من دون إرهاق الجهاز، وفي ما يلي الخطوات اللازمة لتأمين ذلك:

1 - استخدام المجلدات: منذ قيام «أبل» بطرح مجلدات للتطبيقات لاستخدامها في «آي فون» وفقا لنظام التشغيل «آي أو إس 4» وأنا من محبذي ذلك. وهذا التعديل سهل، إذا كنت غير معتاد عليه. قم بالضغط على أيقونة التطبيق والإمساك بها حتى تشرع جميع التطبيقات بالاهتزاز. والآن قم بسحب أحد التطبيقات وضعه على رأس الآخر في إطار تجميعهما معا في مجموعة واحدة. وبذلك يتم تنظيم مجلد بتطبيقين.

ويقوم هاتف «آي فون» باختيار اسم مسبق لهذا المجلد، لكن يمكن تغيير هذا الاسم إلى الاسم الذي ترغبه عن طريق محو شريط الاسم وطباعة ما ترغبه عليه. وحال القيام بتنظيم مثل هذا المجلد، يمكن إضافة المزيد من التطبيقات عليه وصولا إلى 12 تطبيقا.

وبالنسبة للهواتف التي تعمل على نظام التشغيل «آندرويد 4.0»، يمكن تنظيم مجلد جديد بالطريقة ذاتها. أما بالنسبة للطرز القديمة، فيمكن النقر على شاشة المدخل والإمساك بها لتنظيم مجلد وتسميته لاحقا. وحال الانتهاء من ذلك، يمكن سحبه وإسقاط أيقونات التطبيق فيه.

لكن مستخدمي «ويندوز فون 7» غير محظوظين؛ إذ لا يوجد دعم أصلي للمجلدات، لكن هنالك بعض التصليحات التي مصدرها فريق ثالث، مثل مجلدات لخدمة «ويندوز فون مانغو» من «ويندوز فون هاكر».

2 - عدد محدود للتطبيقات في مجلد واحد: لا يستطيع أي مجلد استيعاب أكثر من 12 تطبيقا بنظام «آي أو إس»، و16 تطبيقا بنظام «آندرويد». وفي كثير من الحالات يعتبر هذا جيدا. فمجلد المصارف في هاتفي «آي فون» يتضمن ستة إلى سبعة تطبيقات على سبيل المثال. لكن بالنسبة لمجلد الأخبار، فهو ممتلئ دائما، لذا أراعي دائما إدخال تطبيق وإخراج آخر، أي عندما أدخل تطبيقا جديدا إلى مجلدي يتوجب على واحد من التطبيقات الموجودة المغادرة.

3 - البقاء ضمن إطار شاشة واحدة: لـ«أبل» 20 مكانا لوضع الأيقونات والمجلدات على شاشة المدخل الرئيسية، وكل منها يتضمن 12 تطبيقا. وأحد تطبيقات «أبل» وهو «نيوزستاند» لا يمكن إلغاؤه، أو وضعه في مجلد؛ لذا فإن العدد المتبقي للمجلدات يصبح 19، أي فسحة تكفي لـ228 من التطبيقات الإضافية. لكن هنالك 24 من تطبيقات «أبل» الإضافية التي لا يمكن إلغاؤها، وبذلك لا توجد سعة أكثر من 204 تطبيقات إضافية على الشاشة الواحدة. فإذا كنت تملك أكثر من 204 تطبيقات، تكون تملك في الواقع الكثير منها. بيد أن مستخدمي «آندرويد» لهم سعة تكفي لـ320 تطبيقا قبل الحاجة إلى استبدال الشاشات.

* بين الاستخدام والحذف 4- «استخدمها وإلا قم بحذفها»: هنالك قاعدة تتعلق بالملبوسات؛ فإذا لم ترتد قطعة لفترة سنة واحدة، تخلص منها. والأمر ذاته ينطبق على التطبيقات، فذلك الدليل الخاص بالتنزه في شوارع باريس، الذي قمت بإنزاله، كان رائعا قبل عامين، يوم كنت هناك، أما اليوم فهو يشغل حيزا.

وللتخلص من تطبيق «آي أو إس» اكبس على أيقونته حتى تشرع بالاهتزاز. ثم انقر على حرف X الموجود في الزاوية لإلغائه من الهاتف. وبمقدور مستخدمي «آندرويد» استخدام أسلوب مماثل في النسخ الأخيرة من نظام التشغيل هذا.

5 - لا تنزعج من فقدان التطبيقات: تذكر أن التطبيقات موجودة على هاتفك، وجهازك الـ«بي سي»، وفي السحاب أيضا، فإذا غيرت رأيك، ورغبت في استعادة تطبيق ألغيته، يمكن القيام بذلك من هاتفك.

ففي نظام «آي أو إس» اقصد مخزن التطبيقات، وانقر على «التحديثات»، وبعد ذلك على «المشتريات»، فسترى جميع التطبيقات الموجودة على جهازك. لكنك سترى أيضا علامة تبويب بعنوان «ليست في آي فون/ آي باد هذا». انقر عليها، لتنكشف لك لائحة بكل التطبيقات التي اشتريتها من «أبل». ويمكن إعادة أي منها إلى جهازك، عن طريق النقر عليها. ولكونك سددت ثمنها، فلا حاجة إلى تسديد ثمنها مجددا.

وفي «آندرويد» يمكن التوجه إلى تطبيق «غوغل بلاي ستور»، ومن ثم إلى «ماي أبس» (تطبيقاتي). وهناك سترى كل التطبيقات التي اشتريتها، بحيث يمكن استعادتها من هناك. لكن التطبيقات المجانية لا يجري تخزينها هناك بعد إلغائها وشطبها، بل يتوجب عليك العودة إلى صفحة تخزين التطبيقات لإعادة تحميلها.

6 - حافظ على بعض التطبيقات مفصولة عن غيرها: جدول مواعيد الحافلة التي أتنقل بها هو ما أحتفظ به بوصفه أيقونة على شاشتي الرئيسية. لكنني لست بحاجة إلى التفتيش عنها كل مرة بين التطبيقات الكثيرة التي تكتظ بها شاشتي، هذا إذا كنت أملك تطبيقا آخر بعنوان «نيغروني». والأمر ذاته ينطبق على المهام البسيطة الأخرى مثل التقويم اليومي، وتطبيقات «آي تيونز»، التي أرغب في أن تكون كلها جاهزة للظهور بسهولة.

* خدمة «نيويورك تايمز»