«لينوفو أيديا سنتر إيه 720».. شاشة عملاقة متعددة اللمس

أقل كومبيوترات «الكل في واحد» سماكة يتمتع بمواصفات تقنية متطورة

كومبيوتر «آيديا سنتر إيه 720»
TT

> أول ما سيلاحظه المستخدم هو الشاشة الضخمة التي يبلغ قطرها 27 بوصة. ولعل مستخدمي الكومبيوتر الشخصي قد اعتادوا على شاشات 21 أو 23 بوصة، ولكن 27 بوصة هي تجربة مميزة غالبا ما كانت حكرا على مصممي الرسومات، نظرا لارتفاع أسعار الشاشات ذات المقاس الكبير المذكور. وتعمل الشاشة باللمس المتعدد (حتى 10 أصابع)، وتستجيب بسرعة لأوامر المستخدم.

ويمكن تغيير زاوية ميلان الشاشة لتكون مواجهة للمستخدم، أو مائلة بعض الشيء، أو أفقية بشكل كامل (بشكل مواز لمكتب المستخدم)، وفقا للرغبة أو الحاجة، بدرجات تتراوح بين 0 و95 درجة. وتسمح مفاصل عالية الجودة للشاشة التحرك بسهولة، ولكن من دون أن تتحرك الشاشة من تلقاء نفسها جراء وزنها أو أثناء التفاعل معها باللمس. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمستخدم أيضا التفاعل مع الجهاز عبر لوحة المفاتيح والفأرة اللاسلكيتين، أي أن السلك الوحيد الذي يحتاج إليه المستخدم هو سلك الكهرباء، ذلك أن الجهاز يستطيع الاتصال بشبكات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية للدخول إلى الإنترنت، مع تقديم سماعات مدمجة. ويتصل بأسفل الشاشة صندوق صغير يحتوي على الدارات الإلكترونية الخاصة بالجهاز، على خلاف أجهزة «آي ماك» التابعة لشركة «أبل»، والتي تخفي الدارات خلف الشاشة.

* تطبيقات متخصصة

* وتقدم الشركة برنامج «آيديا تاتش 4.5» Idea Touch 4.5 الذي يعتبر واجهة تعمل باللمس يمكن استخدامها لإطلاق التطبيقات المختلفة، يمكن استخدامه لمشاهدة الصور أو عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى، في أسلوب سلس وبديهي للاستخدام. وتقدم الشركة مجموعة من الألعاب المدمجة التي تستعرض قدرات اللمس للشاشة، منها «آنغري بيردز» و«فروت نينجا» ولعبة هوكي هوائي، وغيرها. وعلى الرغم من أن الكثير من اللاعبين جربوا لعبتي «آنغري بيردز» و«فروت نينجا» على الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية، إلا أن اللعب بها على شاشة عالية الدقة وتعمل باللمس وبقطر 27 بوصة هو تجربة فريدة من نوعها وسيشعر اللاعب بأنها لعب جديدة.

وتقدم الشركة كذلك تطبيقا يحاكي آلة البيانو الموسيقية، مع القدرة على تغيير صوت الآلة إلى آلات أخرى. هذا، ويمكن استخدام لوحة مفاتيح رقمية تظهر من جانب الشاشة، إلا أن لوحة المفاتيح الصلبة خفيفة الوزن ومريحة للكتابة عليها بسرعة. ويدعم الجهاز كذلك تقنيات «دولبي هوم ثيتر» لتجسيم الصوتيات من خلال السماعات المدمجة، وتقدم الشركة تطبيقات ذكية مدمجة تسمح للشاشة بتغيير شدة الإضاءة وفقا للبيئة من حول المستخدم، مع تقديم تحذير يخبر المستخدم بأنه قريب جدا من الشاشة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على بصره.

* مواصفات تقنية

* ويستخدم الجهاز معالجا متطورا جدا من طراز «إنتل كور آي 7» (الجيل الثالث) يعمل بسرعة 2.3 غيغاهيرتز، مع توفير مساحة تخزينية تبلغ 1 تيرابايت (1024 غيغابايت)، بالإضافة إلى تقديم 64 غيغابايت من المساحة التخزينية على القرص الذي يعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD، وذلك لرفع مستويات الأداء بشكل كبير. هذا، ويستخدم الجهاز 8 غيغابايت من الذاكرة الداخلية للعمل، بالإضافة إلى بطاقة رسومات من طراز «إن فيديا جي فورس جي تي 630» nVidia GeForce GT630 بذاكرة تبلغ 2 غيغابايت.

وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 720 بيكسل، الأمر الذي يسمح بالدردشة بالصوت والصورة عالية الدقة، بالإضافة إلى توفير سواقة أقراص «بلو - راي» للاستمتاع بعروض الفيديو عالية الوضوح. وتعمل الشاشة بدقة 1080x1920 بيكسل وتستطيع عرض الصور وعروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية) بسهولة وسلاسة. ويقدم الجهاز كذلك مأخذ ومخرج «إتش دي إم آي» لعرض الصورة على الشاشة من الأجهزة عالية الدقة أو على التلفزيون، ومأخذي «يو إس بي 2.0» ومأخذي «يو إس بي 3.0»، بالإضافة إلى مخرج للصوتيات ومأخذ لهوائي التلفزيون، ومأخذ للشبكات السلكية، وآخر لقراءة بطاقات الذاكرة المحمولة.

* مآخذ على الجهاز

* ومن المآخذ على الجهاز أنه يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 7 هوم بريميوم» الذي لا يعتبر الأفضل للتفاعل باللمس، وينصح بالترقية إلى «ويندوز 8» الذي يقدم أيقونات كبيرة وأسلوب تفاعل مخصصا للمس أكثر سهولة في التعامل. هذا، ويعتبر الجهاز ثقيلا نوعا ما، إذ يبلغ وزنه نحو 11.6 كيلوغرام، الأمر الذي يجعل نقله من مكان لآخر أمرا يتطلب عناية كبيرة، ولكنه كومبيوتر مكتبي في نهاية المطاف، وليس من المفترض نقله بشكل متكرر. أضف إلى ذلك أنه يجب أن تكون قاعدة الجهاز ثقيلة حتى لا تقع الشاشة أثناء تغيير زاوية ميلانها أو لدى اصطدام يد المستخدم بها بالخطأ.