«سامسونغ» تعرض شاشات مرنة يمكن طيها ولفها وثنيها

تصمم مع الكثير من الأجهزة الإلكترونية

TT

تهدف «سامسونغ» إلى إنتاج تقنية جديدة أقل صلابة عن طريق إدخال شاشات مرنة جديدة يمكن استخدامها في الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية لجعلها أكثر طواعية.

وفي العرض الرئيسي الذي أقيم في سياق معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، قدم رئيس مشروع جهاز «سامسونغ» الجديد ستيفن وو، ورئيس مختبراتها برايان بيركلي، شاشات يمكن طيها ولفها وثنيها، مركبة على الكثير من الأجهزة المستقبلية التي يمكن أن تبصر النور قريبا. وقد صممت هذه الشاشات المرنة، التي سمتها «سامسونغ» باسم «يوم» Youm، لكي تعرض صورا غنية وواضحة، كوضوح شاشات هواتف اليوم الذكية، مع الكثير من الخيارات.

* شاشة منثنية

* وفي أحد الأمثلة، لاحظ الخبراء أن الشاشة تنثني حول حدود الجهاز وحوافه، لعرض المعلومات على أحد جوانبه بصورة مشابهة للمعلومات الموجودة في أحد جوانب الكتب. وبشكل أوسع، فإن تقنية الشاشات المرنة قد تحسن من طواعية أجهزة التقنية الاستهلاكية، وتجعلها أكثر قابلية لحملها والتجول بها.

وعرضت الشركة أيضا عددا من الأجهزة ومكونات العتاد، والمعالجات التي تتيح للأجهزة العمل بسرعة وبصورة أكثر قوة، في الوقت الذي تستهلك فيه طاقة أقل من الأجهزة الحالية. لكن الشركة كانت مقترة في التفاصيل، حول متى تظهر هذه التقنيات كأجهزة بالسوق الاستهلاكية. وقد ركزت «سامسونغ» على تحريك نظرة المستهلك إلى الشاشة عن طريق اللعب بعوامل المظهر المختلفة. وعرضت الشركة أيضا التلفزيون العامل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي) بشاشته المنحنية التي تعني منح الجهاز مظهرا أكثر طبيعية. وتضمن العرض بضع كلمات من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي عمل مع مشاريع الشركة الخيرية في الماضي، وقد ركز على الوسائل التي تساعد فيها التقنية الجوالة على حل مشاكل العالم النامي.

قائلا إنه يمكن للتقنية أن تساعد على كسر الحواجز بين البشر لتفادي الخصومات بينهم، وذلك عن طريق نشر الاتصالات وتقنيات المعالجة بينهم، وجعلها في متناول المزيد من سكان هذا العالم، لردم الهوة الفاصلة بينهم.

وكانت «سامسونغ» قد كشفت أيضا في المعرض المذكور في لاس فيغاس عن أجهزة تلفزيونية تعمل بالإيماءات، فضلا عن أخرى بالغة الوضوح والتحديد.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»