أجهزة لوحية كبيرة من «سامسونغ» للمحترفين

تهدف إلى ممارسة الأعمال الأكثر تعقيدا

«تاب برو» و «غالاكسي نوت برو»
TT

تغلبت «سامسونغ إلكترونكس» الصانعة الأولى للأجهزة المحمولة على «أبل» في صنع الهواتف الذكية ذات الشاشات الكبيرة. وهي راغبة حاليا في إنتاج سوق للأجهزة اللوحية الكبيرة الحجم، فقد طرحت أخيرا أربعة من هذه الأجهزة الكبيرة التي تستهدف المحترفين، بما في ذلك جهازان لوحيان بشاشات قياس 12.2 بوصة، هما «غالاكسي نوت برو Galaxy NotePRO»، و«تاب برو TabPRO».

وهذان هما أكبر حجما من جهاز «أبل آي باد» بشاشة قياس 9.7 بوصة، وجهاز «مايكروسوفت سيرفيس 2»، قياس 10.6 بوصة، و«أمازون كيندل فاير»، قياس 8.9 بوصة.

وذكرت «سامسونغ» أن الشركة قررت إنتاج حجم آخر من هذه الأجهزة لتلبية متطلبات الاحتياجات ألأخرى، لا سيما من قبل المحترفين الآخرين الذين هم بحاجة إلى شاشة أكبر للقيام بالمزيد من الأعمال المعقدة. ويضم هذا الجهاز برنامجا للمحترفين، مثل تطبيق «إي - ميتينغ» الذي هو أداة تتيح لمستخدميها التشارك بالمحتويات خلال الاجتماعات.

وزيادة على ذلك قامت «سامسونغ» بتجديد واجهة التفاعل التقليدية لـ«أندرويد»، فبدلا من شبكات الأيقونات الخاصة بشاشة المدخل، يظهر الجهاز اللوحي تخطيطا شبيها بالمجلات، يقوم بفصل التطبيقات والمحتويات وفرزها في ملفات وصفحات مختلفة.

وعلى الرغم من أن الأجهزة هذه التي هي بقياس 12.2 بوصة تبدو كبيرة ثقيلة، فإنها ليست كذلك. فـ«غالاكسي نوت برو» يزن 1.7 رطل فقط، في حين يزن «تاب برو» 1.6 رطل.

وتركيز «سامسونغ» على المستخدمين المحترفين للأجهزة اللوحية هو جهد مباشر لمنافسة أجهزة «سيرفيس» من «مايكروسوفت»، التي يجري تسويقها كبديل عملي لجهاز اللابتوب لأغراض العمل. كما أنه جهد لمنافسة «أبل» التي تستخدم أجهزتها «آي باد» بشكل واسع من قبل العمال في المجالات المختلفة، مثل عمليات البناء والتعمير، وخدمات الأدوية والأغذية.

وتعتبر «أبل» الأولى في سوق الأجهزة اللوحية، إذ تحوز على نسبة 29.6 من السوق، وذلك في الربع الثالث من العام الفائت، استنادا إلى «إي دي سي». في حين تعتبر «سامسونغ» الثانية بحصة 20.4 من السوق في الفترة ذاتها.

وتقول «سامسونغ» إن أسعار الأجهزة اللوحية وتوفرها سيعلن عنها لاحقا، لكنها ذكرت أنها ستعتبر من المنتجات العالية لدى طرحها عالميا في الربع الأول من العام الحالي.

* خدمة «نيويورك تايمز»