أعلن «بنك عودة مجموعة عودة سرادار» اطلاق خدمتين جديدتين بواسطة الرسائل الالكترونية، هما خدمة تحويل الاموال وخدمة استقصاء المعلومات، اللتان تشكلان احدث التقنيات في حقل الخدمات المتعلقة بالهاتف الجوال.
وتسهّل خدمة تحويل الاموال بواسطة الرسائل الالكترونية عملية تحويل الاموال بين الاشخاص، كونها تستخدم تقنية دفع سريعة، سهلة، وآمنة عبر الهاتف الجوال. وتستهدف هذه الخدمة جميع حاملي بطاقات ائتمان بنك عودة الذين بات في استطاعتهم تحويل الاموال، من خلال بطاقتهم، الى اية بطاقة من بطاقات ائتمانهم الاخرى، او الى افراد عائلتهم واصدقائهم، متى وأينما شاؤوا.
اما خدمة استقصاء المعلومات فهي اداة سهلة وسريعة تتيح لحاملي البطاقات ان يحصلوا على معلومات عن بطاقات ائتمانهم (كالرصيد المتبقي في البطاقة، ورصيد النقاط المجمعة، وآخر عملية شرائية منفذة بالبطاقة، وقيمة الدفعات الشهرية المستحقة) متى وأينما شاؤوا، عبر توجيه رسالة نصية قصيرة SMS من هاتفهم الجوال الى مركز الرسائل التابع لبنك عودة.
وأكدت رندة بدير، مديرة قسم الصيرفة الالكترونية وخدمات البطاقات في «بنك عودة»، انه «نظراً الى الدور الرئيسي الذي يلعبه بنك عودة في مجال الخدمات المصرفية الالكترونية في لبنان، يحرص المصرف على ربط المنتجات الخاصة ببطاقات الدفع بالتقنيات المتقدمة، من اجل اطلاق انظمة دفع رائدة».
وأضافت ان «برنامج استقصاء المعلومات الجديد هو حل إلكتروني متقدم يسمح لحاملي بطاقات ائتمان المصرف بأن يديروا عملياتهم الشرائية بشكل افضل على مدار الساعة، من غير ان يتصلوا بالمصرف او ان يزوروه. وتمنح هذه الخدمة حاملي البطاقات فرصة استشارة حساب بطاقة ائتمانهم بصورة دائمة، عبر الرسائل الالكترونية المرسلة والمتلقاة، وامكانية مراقبة حركة بطاقاتهم بكل امانة وسهولة وفي اللحظة المناسبة».
أما في ما يتعلق ببرنامج تحويل الاموال عبر الرسائل الالكترونية فقالت بدير انه «برنامج واعد جداً لانه يحرر العملاء من الارتباط بمكان معيّن، بمعنى انهم لم يعودوا مضطرين للذهاب الى المصرف او الى مكاتب خدمات الدفع الدولية من اجل تحويل الاموال، بما انه يمكنهم اليوم تنفيذ جميع تحويلاتهم من هاتفهم الجوال متى شاؤوا». ولا شك في ان هاتين الخدمتين الجديدتين سلطتا الضوء على ابتكارية برنامج الخدمات المصرفية بواسطة الرسائل الالكترونية، والذي اطلقه بنك عودة منذ 3 سنوات من خلال خدمة الاشعار الالكتروني. ولا يمكن لهذا البرنامج الا ان يلبي الحاجة المتزايدة الى انظمة موثوقة، آمنة وحديثة للعمليات الشرائية، في زمن يميزه نمو ملموس لميدان استخدام الهواتف الجوالة».