نقاط اساسية.. لالتقاط صور رقمية جيدة

نصائح وإرشادات لهواة التصوير

الكاميرات تطورت في مسيرتها من كاميرات الأفلام إلى الرقمية إلى كاميرات الفيديو المصممة أيضا للألعاب الإلكترونية مثل كاميرا DXG-589V من شركة «دي اكسي جي» (كي آر تي)
TT

ارتفعت مستويات مواصفات الكاميرات الرقمية. فلم يعد هناك مبرر للقلق من هدر الافلام، كما ان عدد الصور العائلية للمناسبة الواحدة قد يصل الى المئات. ولكن ان حدث هناك اي نوع من المنغصات او المعوقات، فقد لا تكون الكاميرا هي السبب، بل أنت بنفسك. يعتقد الكثيرون انه يتوجب الاقتراب كثيرا من الكاميرا وبشكل شخصي لدى التقاط الصور الشخصية. لكن الكاميرات قد تشوه الملامح لدى الاقتراب منها كثيرا. ومثال على ذلك الانوف والعيون التي قد تبدو كبيرة جدا، او مبالغا بها.

* التقاط الصور الشخصية

* ولدى التقاط الصور الشخصية حاول ان تقف على مسافة 15 قدما من الشخص الذي يجري تصويره. اما بالنسبة الى صورة قريبة جدا من وجه الشخص المقصود فحاول استخدام مقرب (مكبر) العدسة لتلتقط المقطع الذي تحتاجه. اما بالنسبة الى اللقطات ذات الطول الكامل فحاول استخدام المقرب (المكبر) عكسيا لتصغير المشهد، او الابتعاد مسافة عنه، كما ان اللقطات العريضة الزاوية، من شأنها ان تسبب تشويها يؤدي بدوره الى لقطات غير جيدة.

لا تحاول تركيز الاشخاص في اللقطة داخل اطار معين فهو امر مضجر. بل حاول بدلا من ذلك التفكير بصورتك على انها شبكة مؤلفة من ثلاثة اجسام بثلاثة، اي ان يكون الشخص الواحد ثلث اللقطة من فوق، او من الاسفل. كما ينبغي ان يكون الثلث ابتداء من اي جانب من جانبي الاطار. والالتواءات والمنحنيات، لا سيما التي هي على شكل S تجعل الصورة اكثر جاذبية بالنسبة الى مشاهديها. وينبغي ان يبدأ المنحنى عند طرف الصورة مقتربا من الشخص، او الجسم الذي يجري تصويره. كذلك فان الاشكال المثلثة تجعل التركيب امرا مثيرا للاهتمام. ويمكن استخدام نقاط الاجسام الاخرى لانتاج مثل هذا المثلث. كما حاول الاهتمام بمقدمة الصورة وخلفيتها، كما ينبغي اعادة تأطير الصورة للتخلص من اي اضطراب، او ارتباك فيها.

وأحكام وقوانين التركيب هي اقتراحات اثبتت جدواها، ولكن يمكن الحصول على صور جيدة من دون اتباعها. فلدى التقاط صورة طفل على سبيل المثال حاول النزول الى مستواه للقيام بذلك.

اما الاحداث المتحركة كالمباريات الرياضية مثلا فيصعب التقاطها، فقد تكون منتظرا اللحظة المناسبة لالتقاط الصورة. وقبل ان تدرك ذلك تكون اللحظة قد عبرت وضاعت الفرصة.

* مشاهد الحركة

* ويمكنك تفادي ذلك اذا كنت تستخدم كاميرا من نوع (وجه والتقط). ولنقل مثلا انك تحاول تصوير شخص ما راكبا دراجته الهوائية. وفي هذه الحالة ركز على الراكب هذا عن طريق الضغط النصفي على المصراع. ثم تابعه بكاميرتك وفي اللحظة المناسبة اكبس على المصراع الى نهايته. واستمر في تحريك الكاميرا لحين التقاط الصورة. وهنا ينبغي ان تكون صورة راكب الدراجة واضحة، لكن في اي حال تعني الخلفية المشوشة، او المهزوزة الحركة.

وبالنسبة الى الكشاف الضوئي (الفلاش)، ينبغي العناية في استخدامه، لانه كثيرا ما يساء فهمه، فهو يساعد في المواقف المعتمة، لكن النتائج غالبا ما تكون مخيبة للامال. فقد يزيل لون الجلد ويغير من الوان الصورة، وقد يترك ايضا ظلالا غير مستحبة. والكشاف الضوئي هو الافضل للاستخدام خارج المباني في يوم مشمس. فقد تكون هناك ظلال تغطي وجه الشخص المطلوب تصويره، فيقوم الكشاف هذا بازالة هذه الظلال من دون ان يؤثر في بقية الصورة.

ومما لا شك فيه انك رأيت بعض فنون التصوير التي قد ترغب في تقليدها، لذا دعني اقدم لك بعض الارشادات للحصول على بعض اللقطات الشعبية. فقد ترغب مثلا في التقاط صور آثار الاضواء المتحركة كمصابيح السيارات مثلا. وهنا عليك ان تعدل ضبط الكاميرا مستخدما اصغر فتحاتها، او سرعة المصراع البطيئة للحصول على تعريض ضوئي طويل. اما اذا رغبت في لقطة لشلال مائي، فينطبق المبدأ ذاته، بحيث ينبغي استخدام التعريض الطويل للضوء. وفي حال رغبت في صورة حيث يتحرك الاشخاص، فينبغي هنا استخدام سرعة المصراع الطويلة. قم بتقريب مشهد الشخص وتكبيره لدى التقاط الصورة، فتظهر العناصر الاساسية لصورته بشكل مركز، في حين يبدو الاشخاص حول الاطراف مهزوزين، كما لو ان السبب هو الحركة.

* خدمة «يو إس إيه توداي» خاص بـ «الشرق الأوسط»