10 أدوات ملحقة.. بأجهزة «آي بود»

صممت لمتطلبات وأذواق عشاق النغم

TT

مع إطلاق «آي فون 3 جي» و«أبل ستور»، بات برنامج «آي فون» هو السلعة الرائجة لدى الحديث عن أجهزة «أبل» الجوالة في العام الحالي. ومع ذلك فإن الشركات التي زرعت بيئة «آي بود» بمكبرات الصوت، وسماعات الرأس، وعلب الأجهزة والملحقات الأخرى، استمرت في إنتاج الأدوات والملحقات الجيدة طوال العام.

وكان عدد من الملحقات هذه، سواء بالنسبة إلى مجموعة «أبل آي بود»، أو «آي فون»، قد لفتت أنظار خبراء مجلة «ماك وورلد» الإلكترونية الذين اعتبروا أن بعضاً منها اجتازت بنجاح المستويات التي يحددونها في كل عام. سماعات وساعات 1. سماعات رأس: تعتبر شركة «إتيوموتيك» رائدة في ميكروفونات وأجهزة السمع، وسماعتها للرأس ER-4P «299 دولاراً » كانت المفضلة بين محبي الموسيقى. وقامت الشركة بدمج هذه الموجودات لإنتاج «إتش إف 2» HF2 Headset+Earphones التي هي جهاز خاص ب ER-4P مزود بميكروفون داخلي، وأداة تحكم بـ «آي فون» وذلك بسعر لا يتعدى نصف السعر المذكور أعلاه. ويقوم تصميم HF2 بمنع الأصوات والضجيج الخارجي أكثر من أي جهاز آخر تم اختباره تابع لـ«آي فون»، كما أن جودة الصوت والميكروفون جيدة. وهو يعمل مع جهاز «آي بود» أيضاً.

2. ساعة ومنبه: أغلبية ساعات التنبيه «آي بود» تكون مزودة بالعديد من الأزرار والمفاتيح، وهو ما تحاول تفاديه أول ما تستيقظ صباحاً من السبات العميق. وجهاز «ديو -1» Duo-I من «بوسطن أكوستيكس»، هو شبيه بأجهزة «أبل» في بساطته. وعلى الرغم من مزاياه العديدة فإن غالبية مهامه يمكن الوصول إليها عبر زرّين وثلاثة أقراص صغيرة فقط. وهو جهاز جيد أيضاً ويشتمل على راديو «إيه إم/إف إم» وشاشة عرض يخفت ضوؤها أوتوماتيكياً، مع قدرة فيديوية، ووسيلتين صوتيتين إضافيتين، وقدرة أيضاً على التحكم لاسلكياً من بعيد.

مرساة وقاعدة 3. مرساة لأجهزة متعددة: «باور دوك» Power Dock مرساة لوضع عدة أجهزة «آي فون» و«آي بود» عليها التي تخص أفراد العائلة كلها. وهي على الرغم من أنها لا تسمح بتزامنها وتواصلها مع «آي تيونز»، تقوم هذه المرساة التي تتسع إلى أربعة أجهزة بشحنها جميعاً في وقت واحد عن طريق كابل واحد مزود للطاقة، مما يوفر الكثير من عمليات الوصل المنفصلة وكابلاتها وأسلاكها العديدة.

4. قاعدة متعددة الأغراض: أرادت شركة «غريفين تكنولوجي» تخفيض زحمة الأجهزة والأدوات التي تكون عادة على ظهر المكتب. لذا تجمع قاعدة «سيمبليفي» Simplifi بين مرساة «أبل» لجهاز «آي بود» المصنوع مثلها من الألمنيوم المصقول، مع قارئة شاملة لبطاقة الذاكرة، وفتحتين لـ «يو إس بي». وتقوم القارئة بدعم بطاقات «كومباكت فلاش»، و«إس دي»، و«إس دي إتش سي»، و«إكس دي»، وقضيب الذاكرة، وبطاقات الذاكرة «ميموري ستيك برو كاردس». وقاعدة الإرساء هذه تستخدم تصميم «أبل» الشامل لدعم أجهزة «آي بود» القديمة التي يمكن إرساؤها.

مكبرات صوت 5. مكبرات صوت متعددة الأغراض: العديد من مكبرات الصوت الخاصة بالكومبيوترات تنقصها المرساة التابعة لجهاز «آي بود»، لكن القليل من مكبرات «آي بود» مصممة، مع الأخذ في الاعتبار وجود الكومبيوتر. وعلى النمط ذاته فإن العديد من مكبرات الصوت التي تبدو أصواتها جيدة عبر الغرفة، تبدو عادية جداً عندما تكون قريبة، والعكس بالعكس. لكن مكبرات «إكس إس» XS من شركة «فوكال- جي ملاب» التي يبدو مظهرها شبيهاً بأجهزة «آي ماك» تتصف بمرونة كبيرة في هذا المجال. ويشمل النظام مرساة «آي بود» من النوع الشامل، إضافة إلى «يو إس بي» مع تقديم الأصوات الجيدة بالأسلوب التناظري، سواء كنت على بُعد قدمين منه، أو 15 قدماً.

6. مكبرات صوت مدمجة وجذابة: نحن نرى الكثير من مكبرات الصوت الفريدة الخاصة فقط بأجهزة «آي بود»، إلا أن الكثير منها تكون عبارة عن محاولات رخيصة ليس أكثر. غير أن «ليديباغ» Ladybug هي استثناء هنا، فمكبر الصوت الذي يمكن حمله ونقله هذا الذي يعمل على بطارية، أو على التيار المتناوب «إيه سي» يتصف بقدرة كبيرة رغم حجمه الصغير المدمج وشكله الجميل. وهو يمد جناحيه المحمّلين بمكبرات الصوت للكشف عن موضع إرساء جهاز «آي بود». ويمكن إدارته عن بعد لاسلكياً، مع إمكانية صوتية ثانوية وفيديوية أيضاً، ووجود فتحة «يو إس بي» لأغراض التزامن والتواصل مع «آي تيونس». «آي بود» والسيارات 7. حاملة «آي بود» للسيارات: «فينت ماونت» Vent Mount أداة ملحقة أو إضافية تفاجئ الجميع بمرونتها، لذلك فهي شعبية جداً لدى هيئة التحرير في «ماك وورلد» لكونها تعمل كحاملة لجهاز «آي بود»، أو «آي فون» الذي يعمل باللمس، ويمكن نزعها في أي وقت. ويمكن تشبيك الحاملة هذه على فتحة تبريد الهواء في السيارة، كما يمكن تركيب مشغل الموسيقى بسهولة على هذا الحامل، مع إمكانية الوصول إلى جميع الأزرار ومفاتيح الضبط. ولدى الوصول إلى وجهتك في السيارة يمكن نزع الحاملة هذه من السيارة وتشبيكها هذه المرة في حزام السروال. والأكثر من ذلك يمكن استخدامها أيضاً لمشاهدة الفيديو واليدان طليقتان.

8. تشغيل أجهزة «آي بود» في السيارات: لسنوات كان التحدي الكبير بالنسبة لمالكي أجهزة «آي بود» هو كيفية تشغيلها عبر نظم الستيريو في السيارات من دون الوقوع في شرك تعقيدات الأسلاك والكابلات، أو ضبط أجهزة البث «إف إم». ولكن مع وجود CA-IP 500 أصبح الدمج بين الاثنين هو المطلوب منذ زمن طويل. أي نظام ستيريو في السيارات مبيت داخله شق صغير لإرساء «آي بود» عليه. وكل ما يتوجب عمله هو قلب لوحة الوحدة الأمامية، وإدخال الـ«آي بود» داخل هذا الشق. ابتكارات جديدة إذا كنت لا تزال تستمع إلى الراديو، فإن وضع العلامات المميزة على الأغاني والقطع الموسيقية من «آي تيونز» هي مزية ضرورية. وإذا كنت تملك مكبراً للصوت خاصاً بـ«آي بود»، مع إمكانية وضع العلامات على إذاعات «آي تيونز» والراديو عالية الوضوح، يتيح لمس الزر الكبير وضع علامات التأشير على الأغاني المفضلة لديك، كما تسمعها من الراديو، ومن ثم استخدام جهاز «آي بود» لنقل هذه المعلومات إلى «آي تيونز»، بحيث يظهر على لائحة خاصة مؤشر عليها. ويمكن بالتالي شراء هذه الأغاني على افتراض أنها موجودة في مخزن «آي تيونز»، وذلك عن طريق نقرة بسيطة. والمشكلة هنا هي إيجاد الأجهزة المزودة بقدرة التأشير هذه، لأنه لا يوجد منها الكثير حالياً في الأسواق.

تطبيق موسيقي رقمي 9. يعتبر نظام «سونوس مالتي روم ميوزيك سيستم» Sonos Multi-Room Music System مع أجهزة الاستقبال اللاسلكية «زون بلاير» أسلوباً رائعاً لضخ الموسيقى في جميع أرجاء الغرفة. بيد أن أجهزة التحكم به كبيرة جداً في مقاييس اليوم، كما أن سعره البالغ 400 دولار يعتبر عالياً نوعاً ما. لذلك يمكن اليوم لمالكي أجهزة «آي فون» و«آي بود» العاملة باللمس الذين يودون الحصول على منظومات «سونوس» تخفيض السعر بمقدار 400 دولار، بفضل أداة التحكم والسيطرة «سونوس كونترولور فور آي فون» المجاني الذي لا يعكس مهام أداة التحكم بالأجهزة والعتاد فحسب، بل إنه سهل الاستخدام أيضاً، بفضل عملية التحكم باللمس. 10. بطارية إضافية يمكن حملها: بطارية إضافية تأتي جاهزة للاستخدام عندما لا تستطيع بطارية هاتف «آي فون»، أو «آي بود» أن تكفيك إلى نهاية رحلة قصيرة. وعلى الرغم من تفضيل البطاريات التي تتصل مباشرة بفتحة الوصل بمرساة أجهزة «أبل»، فإن بطارية «باتري باك أند شارجر» Battery Pack and Charger المسطحة والرقيقة من إنتاج «كينزينغتون» تقدم حياة أطول حتى 100 ساعة من تشغيل الموسيقى، أو 21 ساعة من مشاهدة الفيديو. ولكونها يجري شحنها وتقديم طاقتها عبر فتحة «يو إس بي» عادية قياسية، يمكن شحنها عبر جهاز اللابتوب. كما يمكن استخدامها لتزويد المزيد من الأجهزة الجوالة بالطاقة، وليس معدات «أبل» فقط.