في الوقت الذي يتوقع فيه أن تصل عوائد ألعاب الإنترنت إلى نحو 15 مليار دولار أميركي بحلول عام 2012، نجد توجها من بعض الشركات العربية نحو الاستثمار في هذا القطاع، حيث أعلنت مجموعة «إم بي سي» MBC العام الماضي عن تحالفها مع شركة «سي دي سي غيمز» CDC Games الصينية لتطوير بوابة ألعاب إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية لتوفير ألعاب جماعية تناسب عادات وتقاليد المجتمع العربي. وتجدر الإشارة إلى أن معدل عوائد شركة «سي دي سي غيمز» من الألعاب الإلكترونية الجماعية عبر الإنترنت قد وصل إلى 212 ألف دولار أميركي في اليوم الواحد في نهاية شهر أغسطس (آب) 2008، علما أن الاشتراك بهذه الألعاب مجاني للجميع، ويمكن للمستخدم دفع مبالغ إضافية صغيرة لقاء الحصول على مزايا متطورة في اللعبة.
هذا، وأطلق موقع «مكتوب» Maktoob العربي بطاقات «كاش يو» CashU مسبقة الدفع التي تسمح باستخدامها في الألعاب التي تدعمها، مثل «ترافيان» Travian، و«وورلد أوف ووركرافت» World Of Warcraft و«ميبلستوري» Maplestory، و«خان وورز» Khanwars، و«أمل الشعوب: رابيلز» Rappelz، و«إكاريام» Ikariam، و«باتل نايت» Battleknight، و«بايت فايت» Bitefight، و«غلادياتوس» Gladiatus، و«ستار وورز غالاكسيز» Star Wars Galaxies، و«لورد أوف ذا رينغز أونلاين» Lord Of The Rings Online، و«إيفيركوسيت 2» Everquest II. وأعلن موقع الخدمة أن الألعاب الجماعية عبر الإنترنت تشكل نحو 60% من عوائد الأرباح، الأمر الذي يدل على شغف اللاعبين العرب بهذا النوع من الألعاب. وتتوفر البطاقات في 28 بلدا، ويمكن استخدامها في خدمات أخرى، مثل برنامج «سكايب» Skype للتحادث عبر الإنترنت، ومتجر «أمازون» Amazon الإلكتروني وموقع «رابيدشير» Rapidshare لحفظ الملفات، وغيرها من المواقع الأخرى. وتسمح هذه الخدمة للقاصرين باستخدام الخدمات التي عادة ما تتطلب بطاقات ائتمانية، أو لمن لا يريد استخدام بطاقته، أو لمن لا يحمل بطاقة ائتمانية، بالشراء من المتاجر الإلكترونية التي تدعمها.