أجهزة «ووكمان» جديدة من «سوني».. تدعم التلفزيون والفيديو والإنترنت

ميزتها الكبرى.. إلغاؤها الأصوات الخارجية والضجيج

جهاز ووكمان الجديد
TT

مجموعة «ووكمان» من «سوني» طرحت بنماذج رئيسية جديدة تتضمن مزية إلغاء الأصوات الخارجية والضجيج، وشاشات عرض براقة تعمل باللمس، وتلفزيون جوال، والقدرة على تصفح الإنترنت ومشاهدة فيديوهات «آي تيوب». وكانت مشغلات NW-X1000 قد طرحت للبيع في اليابان قبل أكثر من شهرين.

* مزايا مثيرة للإعجاب

* ومن المميزات التي تثير الإعجاب في هذه الأجهزة التي هي بحجم كف اليد، والتي تركز عليها «سوني» جدا، مسألة إلغاء الصوت والضجيج الخارجيين، فقد ذكر أن هذا النظام الرقمي من شأنه قطع الضجيج بنسبة 98%. ويقول مارتين وليامز في مجلة «بي سي وورلد» إن الجهاز عمل فعلا جيدا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته «سوني»، فإذا كنت تستمع إلى إحدى الأغنيات عن طريق السماعات الصغيرة التي تدخل في الأذن التي تأتي مع الجهاز، فإنك بالكاد ستسمع أي صوت أو ضجيج آخر. وتقول «سوني» إن سماعات الرأس ذات الفعالية العالية في إلغاء الضجيج بإمكانها قطعه حتى نسبة 99%، وهكذا فإن «ووكمان» الجديد هو أيضا في الجودة والفعالية ذاتهما.

والجهاز ذاته صغير ويمكن الوصول إلى جميع مزاياه عن طريق واجهة التفاعل الخاصة به، التي تعمل باللمس. وثمة زر تحت الشاشة التي تنقلك دائما إلى شاشة المدخل أو الواجهة التي يمكنك منها الوصول إلى الوظائف والمهام الرئيسية.

ولدى النقر على أيقونة الموسيقى تتحول إلى مشغل الموسيقى، أما فن توزيع الألبوم فمعروض في وسط الشاشة مع المعلومات الأخرى التي لها علاقة، الموزعة حول الحواف والأطراف. ولتصفح المكتبة فقط أمسك بغطاء الألبوم وامسح بإصبعك صعودا أو نزولا ليجري عرض مجموعة من أغلفة الرسوم والغرافيكس عبر الشاشة، ويجري التحكم بالسرعة عن طريق سرعة المسح هذه.

* روابط «يو تيوب»

* وهناك أيضا مزية أخرى رائعة تقع في أسفل الشاشة الموسيقية الرئيسية، فهناك أيقونة صغيرة على شكل العالم، وهي وصلة ساخنة تقودك إلى الإنترنت للعثور على محتويات متعلقة بالموسيقى التي تستمع إليها، إذا كنت على اتصال بشبكة «واي-فاي».

وكانت «سوني» قد شيدت وصلات ربط (روابط) مكرسة تقودك إلى «يو تيوب» و«ويندوز لايف»، بحيث يمكنك إجراء بحث خاص بالفيديو أو الشبكة عن طريق هاتين الخدمتين، عن طريق نقرتين لا أكثر. وإذا رغبت في البحث عن أمر آخر يمكنك طباعة ذلك على لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة.

ويجري تشغيل الفيديو بالأسلوب ذاته تقريبا، بحيث إنه من السهل اللف صعودا ونزولا عبر لائحة المحطات التلفزيونية المتوفرة الخاصة بالأجهزة الجوالة. ولم تُشِر «سوني» إلى ما إذا كانت نسخ هذه الأجهزة المخصصة للاستخدام خارج الولايات المتحدة تدعم صيغ المحطات التلفزيونية المحلية التي تبث للأجهزة الجوالة.

وبعض أكثر الضوابط التي يجري استخدامها، كضابط التحكم بارتفاع الصوت، والتشغيل، والإيقاف لفترة، هي عبارة عن أزرار تقع على حافة الجهاز، مما يمكن من التحكم بالأشياء من الجيب، دون الحاجة إلى إخراجه واللجوء إلى واجهة التفاعل الموجودة على الشاشة. وفي ما يتعلق بالشاشة ذاتها فإن سلسلة «إكس» من هذه الأجهزة تتميز بنوع وهاج يوفر تحديدا قدره 432 × 240 بيكسل، يعمل بمبدأ «الصمام الثنائي العضوي المصدر للضوء» OLED قياس 3 بوصات، مما يعني أن الصور واضحة نقية وحيوية، كما أن هذه الشاشة مستجيبة ولم أواجه معها أي مشكلة.

وثمة مزية أخرى رائعة أيضا، وهي القدرة على السحب والإسقاط، إذ يمكن ببساطة سحب الملفات الموسيقية عبر سطح المكتب إلى ذاكرة المشغل، ليقوم بتنظيم الموسيقى ما دامت هذه الملفات تتضمن معلومات تخصها (ميتادايتا). وهذا يعني أنه لا ضرورة لاستخدام برنامج «سوني»، أو حتى سبر إمكانية استخدام «آي تيونز» لتنزيل ملفات «إم بي 3» غير المحمية، وبالتالي إسقاطها في ذاكرة «ووكمان» من دون استخدام برنامج إضافي.

* المواصفات العامة

* سيتوفر في اليابان نموذجان: NW-X 1050 المزود بذاكرة سعتها 16 غيغابايت، وX- 1060 المزود بذاكرة ضِعف ذلك. وتقدر «سوني» أن ذاكرة الجهاز الأول كافية لتخزين نحو 4100 أغنية مرمزة حسب المقياس 128 كيلوبايت في الثانية، أو بدلا عن ذلك استيعاب 36 ساعة من الفيديوهات حسب المقياس 784 كيلوبايت في الثانية.

أما حياة البطارية فتصل إلى 33 ساعة في نمط الاستماع إلى الموسيقى، لكنها تهبط بسرعة إلى رقم واحد لدى مشاهدة الفيديو، أو التلفزيون، أو تشغيل «واي-فاي». وصيغة الصوت والسمعيات تدعم «إم بي 3»، و«ويندوز ميديا»، و«لينير بي سي إم»، وملفات ATRAC لدى تشغيلها ملفات الفيديو AVC و MPEG4 و WMV9.

ويبلغ سعر طراز السعة 16 غيغابايت نحو 398 دولارا، في حين يصل سعر طراز الـ32 غيغابايت إلى نحو 498 دولارا.