«إيه 600».. كومبيوتر لا يمكن مقاومته

يمكن مقارنته بالأفضل في فئته

كومبيوتر «إيه 600» من «لينوفو»
TT

الشاشة ذات العرض الغني، والقدرة التي لا تقارن في إمكانية التحديث والتعديل، والإضافات الأخرى مثل الموالف التلفزيوني عالي الوضوح، والتشغيل عن بعد «أربعة في واحد»، وكاميرا «ويبكام» 2 ميغابيكسيل تجعل كلها من جهاز «آيديا سينتر أيه 600» IdeaCentre A600 «الكل في واحد» من «لينوفو»، من الأجهزة التي لا يمكن مقاومتها.

ومما لا شك فيه أن الجهاز هذا يبدو فريدا من نوعه. فالجمع بين التصميم الحاد الزوايا، والهيكل الرشيق النحيف جدا، وشاشة العرض قياس 21.5 بوصات، تقف كلها في وجه منظر الأجهزة التقليدية ذات الوجه المستوي الواسع التي تنافس عروض الأجهزة المكتبية من نوع «الكل في واحد». لذلك يشكل «أيه 600» بسعره البالغ 1149 دولارا منافسا قويا، خاصة أنه من أكثر أجهزة «بي سي» «الكل في واحد» القابلة للتحديث والتعديل التي شهدناها مؤخرا.

ويملك جهاز «لينوفو» هذا، ذو المعالج P7450 الثنائي القلب من «إنتل» بسرعة 2.13 غيغاهرتز، أبطأ سرعة بين جميع الأجهزة الأكبر من 20 بوصة من نوع «الكل في واحد». لكن من الغريب أنه لا يوجد لذلك وقع كبير على الأداء الإجمالي كما قد تعتقد لدى مقارنته مع جهاز «سوني» VAIO VGC ـ LV 180J قياس 24 بوصة المجهز بمعالج «إنتل ئي8400» ذي القلب المشترك بسرعة 3.0 غيغاهيرتز. أما بالنسبة إلى أجزائه الرئيسية الأخرى، فإن ذاكرة جهاز «لينوفو DDR3 ـ 1066» هي مرتبة أعلى من الجهاز العادي DDR2 ـ 800 بين فئته من أجهزة «بي سي»، في حين أن القرص الصلب بذاكرة 1TB هو بين الأفضل التي تجدها في أجهزة «الكل في واحد» الذي لا يمكن مقارنته سوى بقرص جهاز «تاتش سمارت IQ500t» قياس 22 بوصة من «إتش بي»، وجهاز «آي ماك» من «أبل» قياس 24 بوصة.

وعلامة 87 التي سجلها «أيه 600» في اختبارات «وورلد بينش 6» لم تكن الأفضل التي شاهدناها، لكنها تضع الجهاز هذا في مصاف الأفضل بين الأجهزة. فهو يوازي جهاز «IQ500t» ويتغلب على جهاز «تاتش سمارت «IQ816» قياس 24 بوصة، لكنه استقر بنسبة 28 في المائة أقل من سيد هذه الأجهزة «الكل في واحد»، ألا وهو «آي ماك» من «أبل»، مع ملاحظة أن جهاز «أبل» الأخير هذا هو ضعف سعر جهاز «أيه 600». وقد ساعد نظام الغرافيكس «أيه تي آي راديون HD3560» في جهاز «أيه 600» في الحصول على علامات أعلى من المعدل في ما يتعلق بالغرافيكس. ويبلغ معدل سرعة عرض الإطارات فيه 60 إطارا في الثانية أثناء ممارسة الألعاب. لكن النتائج انخفضت إلى 35 إطارا في الثانية لدى تعزيز الوضوح والتباين إلى 1680×1050.

ويفتقد «أيه 600» وظيفة الشاشة العاملة باللمس، ربما للمحافظة على السعر متدنيا. بيد أن العرض واضح وشديد. ويبث إشباعا قويا للألوان وتباينها لأغراض ممارسة الألعاب ومشاهدة الأفلام السينمائية عن طريق أقراص «بلو ـ راي». وخلال اختباراتي في أي حال وجدت أن جميع أجهزة «الكل في واحد» تقدم المزيد من التباين، ومستويات أغنى من اللون الأسود، إذ تبدو المشاهد القاتمة في جهاز «أيه 600» هذا أكثر بريقا مما ينبغي.