طرحت «سوفت وير أوبس» Software Ops تطبيقا جديدا، يبدو أنه لا يزال موضع نقاش. ويكلف هذا التطبيق المفيد للمسافرين 9 دولارات، ويستفيد منه الراغبون في الحفاظ على سجل لمعلوماتهم وبياناتهم الخاصة. وواجهة الاستخدام هذه لا تزال في حالتها غير النهائية، فهي ليست مرنة بما فيها الكفاية. كما أنه ليس من المعروف بعد إن كان من الأفضل إذا ما كان الأمر يستدعي الاعتماد على أداة واحدة بالنسبة إلى كل هذه المعلومات الشخصية، كما يقول جون براندون في مجلة «ماك ووراد» الإلكترونية. ومع ذلك، فإن هذه الأداة التي تدعى «ماي آيز أونلي» My Eyes Only تساعدنا في البقاء منظمين، كما أنها أداة مفيدة تعمل بشكل يعتمد عليه.
تسجيل المعلومات
* الهدف الرئيسي من «ماي آيز أونلي» هو المساعدة في تخزين جميع المعلومات الشخصية والخاصة ببطاقات الائتمان في هاتفك. والجدير بالملاحظة أن «ماي آيز أونلي» يشارك في كثير من الخصائص مع «وان باسوورد». وهو حافظة سرية جوالة تعمل بالترادف مع تطبيق على سطح المكتب يحمل الاسم ذاته. وهذا يساعد كثيرا إذا احتجت إلى تعبئة الطلبات وشراء سلعة ما من الإنترنت، أو استخدام ذلك كدعم للمعلومات. ومع ذلك فإنه مع كثير من الحالات لدى الشراء من بعض المحلات، أو ركوب طائرة في رحلة خارجية، لا تستطيع فقط تقديم رقم، بل يحتاج الأمر إلى بطاقة، أو وثيقة سفر، أو ما شابه. ومن السهل إدخال المعلومات في «ماي آيز أونلي» حيث التطبيق يقوم بعرض تمثيل نظري للبطاقة، أو المستند الحقيقي، كبطاقة «بنك أوف أميركا» المصرفية، أو بطاقة الضمان الاجتماعي مثلا. ويمكن إضافة معلومات تتعلق أيضا بعضوية النادي الرياضي والحسابات المصرفية، ولكن لا يمكن تأليف فئات لتصنيف المعلومات، أو تصميم وتركيب الطبعات والصيغ المفضلة لديك. وهناك فئات أخرى عامة من المعلومات التي يمكن إضافتها، كعنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بوصلة النقل اللاسلكية في المنزل مثلا.
ويمكن أيضا تخزين المعلومات الخاصة بالدخول إلى المواقع على الإنترنت، مثل اسم مستخدم «موبايل مي» وكلمة المرور. ومع انتقال الشبكة إلى وسائل التثبت من الهوية مثل OAuth وOpenID حيث يمكن طباعة اسم مستخدم «فيس بوك»، وكلمة المرور للدخول إلى موقع مختلف، تصبح مميزات تخزين وسائل الدخول إلى المواقع أقل جاذبية.
وتعمل «ماي آيز أونلي» مع برنامج «إيروشايف» Aerochive software من «سوفت وير أوبس» الذي يعمل على سطح المكتب، الذي يكلف 10 دولارات لدعم معلومات «ماي آيز أونلي» عن طريق الإنترنت. وعملت خدمة الدعم هذه، والتطبيق ذاته، بشكل جيد من دون أي خلل، أو إتلاف لهذه المعلومات.
و«ماي آيز أونلي» هو أداة في متناول اليد، لكن واجهة الاستخدام تصلح للهواة أكثر. وهي غالبا تبدو مثل قاعدة معلومات ترغب في تأسيسها مستخدما «فايل ميكر» مع مساحات واسعة وأحيانا ضيقة جدا ينقصها الذوق لإدخال المعلومات عليها، والتي تستخدم ألوانا لا تتناسب أبدا.
برامج ترميز
* والسؤال الذي يطرح أيضا هو ما إذا كانت فكرة تخزين جميع معلوماتك الشخصية في مكان واحد هي فكرة جيدة؟ ويستخدم «ماي آيز أونلي» ترميز «آر إس أيه» بسعة 512 بت بالنسبة إلى معلومات بطاقات الائتمان التي هي أكثر من كافية على صعيد الحماية لدرء المخربين. كما يستخدم ترميزا بسعة 256 بت للمعلومات الخاصة بالدخول إلى مواقع الإنترنت. في أية حال، يرتبط الأمن أيضا بكلمة المرور التي تستخدم. وإذا كنت تستخدم الاسم الأوسط لديك على سبيل المثال، يصبح التطبيق أقل أمانا، حتى مع الترميز، نظرا لإمكانية قيام أحدهم بسرقة جهاز «آي فون»، وبالتالي يعثر على كلمة المرور على الشبكة، مما يعطيه قدرة الدخول إلى كل الأمور عن طريق تطبيق واحد. وعلى الرغم من كل الذي ذكر، فإن «ماي آيز أونلي» هو أداة تنظيمية جيدة، مع إمكانية التقرير دائما في عدم إدراج بعض المعلومات الشخصية، مثل تلك الخاصة ببطاقات الائتمان. وتقدم «سوفت وير أوبس» نسخة مجانية من «ماي آيز أونلي» التي تحد من عدد الإدخالات في الفئة الواحدة من المعلومات إلى واحد أو اثنين. وباستثناء ذلك، يمكن مقارنة الاثنين، ولكن مع محدودية الإدخال، فإن النسخة المجانية ليست جذابة كثيرا.
وكوسيلة دعم لمعلوماتك الشخصية، ولأرقام بطاقات الائتمان، وبالنسبة إلى أي هوية، أو بطاقات عضوية تحملها معك، فإن «ماي آيز أونلي» هو خيار جيد، ولكن ليس بالضروري حيازته، أو امتلاكه، ومع وجود واجهة استخدام أفضل، وكأثر قابلية للتعديل حسب الذوق الشخصي، يصبح هذا التطبيق أمرا لا يمكن الاستغناء عنه. وهو متلائم مع أجهزة «آي فون» و«آي بود» العاملة باللمس التي تشغل التحديث الأخير لبرنامج «2.2» الخاص بـ«آي فون».