سماعات هاتف.. تتعقب الحركة

نظام استشعار يساعد في تلقي المكالمات عند الاستماع للموسيقى

أحدث جهاز «ووكمان» من «سوني إريكسون» الجديد من طراز «دبليو 580» يمتاز برقته إذ لا يزيد سمكه على 14 مليمترا فقط ويصمم بمشغل موسيقى «إم بي 3» وكاميرا 2 ميغابيكسل (خدمة صور نيوز دوت كوم)
TT

سماعات الهاتف «إم إتش907» من «سوني إريكسون» تسمح لمستخدمي الهاتف الجوال بالاستماع إلى الموسيقى وتلقي المكالمات الهاتفية لدى نزع السماعة الصغيرة التي تشبه حكاشة الأذن. وتقوم «إم إتش907» MH907 بتشغيل الموسيقى لدى إدخال السماعتين الصغيرتين هاتين اللتين تستخدمان تقنية «سينس مي» SenseMe من «سوني إريكسون»، ولا تعملان إلا مع هواتف «سوني إريكسون» الجديدة. وتوفر «سوني إريكسون» أسلوبا للمستهلكين للتحدث واختيار الأغنية المفضلة، إذ طورت هذه الشركة سماعات قادرة على تحري الحركة التي تتيح لمستخدمي الهاتف الجوال الإصغاء إلى الموسيقى وتلقي المكالمات الهاتفية عن طريق وضع وإزالة السماعات الصغيرة. وكانت شركة مقرها لندن قد أنتجت مواد تسويقية ودعائية لترويج سماعات «إم إتش907»، بما في ذلك عرض كارتوني يبين خطوة بخطوة ولدا صغيرا حافي القدمين جالسا في حافلة ركاب يستمع إلى الموسيقى، يتلقى مكالمة هاتفية وينهيها قبل إعادة السماعتين الصغيرتين لمواصلة الاستماع إلى الموسيقى.

وتقوم سماعة الأذن بتشغيل الموسيقى حالما يقوم المستخدم بوضع السماعتين الصغيرتين في الأذنين. ويمكنه أيضا توقيف الموسيقى للحظة عن طريق نزع إحدى السماعتين الصغيرتين. ولكن ماذا يحصل عندما يكون المستخدم يستمع إلى الموسيقى ثم يرن جرس الهاتف الجوال؟ الجواب: ما على المستخدم سوى نزع إحدى السماعتين للرد على المكالمة استنادا إلى «سوني».

ويقول جاكوب ستين نائب المدير الأقدم في «سوني إريكسون موبايل كوميونيكيشنس»: «إنه مع (إم إتش907) يمكن للمستخدمين وضع هواتفهم الجوالة في جيوبهم طوال اليوم، ومع ذلك البقاء متصلين مع الآخرين فقط عن طريق وضع السماعة الصغيرة أو إزاحتها عن الأذن. إذ ليس هناك حاجة بتاتا إلى جهاز تحكم عن بعد، أو أي أزرار من هذا القبيل». وأضاف أن مصممي الشركة يعتقدون أن من المهم الاستماع إلى ما يحتاجه الزبائن، وبالتالي إنزال أولى سماعات الهاتف التي تعمل بالحركة.

وتستخدم الشركة تقنية «سينس مي» لتحري متى يضع المستخدم السماعة الصغيرة في أذنه، بحيث لا يمكن للمستخدم الإجابة عرضا على مكالمة عندما تكون السماعة الصغيرة بالجيب، أو المحفظة، لكونها لا تعمل سوى بالتماس الجسدي. وتقنية «سينس مي» هي التقنية ذاتها المستخدمة في جهاز «سوني إريكسون دبليو 910 آي» التي تشعر بمزاج صاحبها، فتقترح إسماعه معزوفة ما.

وإجمالا يبدو أن أصحاب المدونات سعيدون بابتكار «سوني» هذا. وبعضهم أشار إلى أن الحفاظ على السماعتين الصغيرتين في الأذنين من شأنه أن يؤدي إلى مشكلات في السلامة العامة بالنسبة لممارسي رياضة الهرولة والسائرين في الطرقات لكونهم قد لا يسمعون بوق السيارات، أو أصوات التحذير الأخرى.

واستنادا إلى ستين، الذي تحدث إلى مجلة «نيوزفاكتر» الإلكترونية، فإن الأجهزة الجديدة تتناسب مع استراتيجية «سوني» في العودة إلى إنتاج أجهزة الترفيه والتسلية. أما بالنسبة إلى ألوانها المتاحة، فهناك الأصفر والأبيض والكروم والتيتاني، ولا يمكن استخدامها إلا مع هواتف «سوني إريكسون» المزودة بوصلة سريعة ذات فتحة. ولم تعلن الشركة هذه بعد أي تفاصيل عن تاريخ توفرها في الأسواق وسعرها على الرغم من أن بعض التقارير وضعت سعر الواحد منها في حدود 55 دولارا.