كاميرا «سامسونغ» بشاشتين للرؤية.. تسهل عملية التقاط الصور الذاتية

أداة سحرية جذابة بمميزات مطورة

كاميرا «دوال فيو تي إل 225» من «سامسونغ»
TT

في عصر الشبكات الاجتماعية مثل «تويتر» و«فيسبوك» يلتقط الكثيرون صورا لهم لوضعها في سيرهم الشخصية. وقامت «سامسونغ» بتصميم كاميرا رقمية واعدة بتسهيل التقاط الصور الذاتية. والكاميرا الجديدة هذه «دوال فيو تي إل 225» DualView TL225 هي من نوع «سدد والتقط»، التي تعرض المشاهد على شاشتين: واحدة كبيرة قياس 3.5 بوصة تعمل بالبلور السائل (إل سي دي) مركبة في الخلف، وثانية قياس 1.5 بوصة مركبة في الأمام.

وكان انطباعي الأول أن الكاميرا المدمجة هذه المزدوجة الشاشات البالغ سعرها 350 دولارا، هي عبارة عن أداة سحرية، لكن الشاشة الأمامية هي عملية للسبب ذاته الموجودة فيه في بعض الهواتف المزودة بكاميرات. علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يملكون كاميرات لتسجيل الفيديو عادة ما يتجاوزون شاشات «إل سي دي» للحصول على المشاهد التي يرغبون في تصويرها بالعين المجردة عبر العدسة. ولا يوجد في الكاميرا أي جزء قلاب، أو متحرك يمكن تدويره. والشاشة الأمامية «إل سي دي» مبيته في الكاميرا وليست ظاهرة للعيان إلا عند النقر على مقدمتها. ولدى النقر عليها ثانية تختفي مجددا عن الأنظار. وعن طريق «مواقع ضبط» الكاميرا يمكن إما تركها دائما مغلقة حفاظا على شحنة البطارية، وإما مفتوحة وشغالة.

* خصائص ومميزات

* حازت الكاميرا على إعجاب وردود فعل إيجابية من الأشخاص الذين صورتهم. وعلى الرغم من أنها ليست كاملة المميزات والصفات، فإنها تلتقط صورا ممتازة لا سيما خارج المنازل. ومن أهم خصائصها ومميزاتها التالي:

* الأساسيات: قد تعجب سريعا بالعدسات قياس 27 ميليمترا التي هي أعرض مما تراه عادة في كاميرات «سدد والتقط». والكاميرا 12.2 ميغابيكسل هذه مجهزة بعدسة تقريب وتكبير وتثبيت للصورة لتخفيف الاهتزازات. وهناك أيضا شق لبطاقة الذاكرة من النوع الصغير «مايكرو إس دي» بدلا من بطاقة «إس دي» عادية التي تأتي عادة كخاصية قياسية عادية في غالبية الكاميرات الصغيرة المدمجة. ويمكن التقاط صور قليلة فقط باستخدام ذاكرة الكاميرا الداخلية فقط.

ومع غالبية كاميرات «سدد والتقط» هذه الأيام، يمكن مع هذه الكاميرا التقاط الفيديوهات أيضا، غير إنه لا يمكن استخدام شاشة عرض المشاهد الأمامية لدى التقاط الصور. ولكن عن طريق وصلة مهايئة اختيارية يمكن وصل التلفزيون العالي الوضوح، أو الشاشة العالية الوضوح عبر HDMI، كما يمكن تسجيل المذكرات والملاحظات الصوتية.

وتستخدم «سامسونغ» كابل «يو إس بي» لوصل الكاميرا إلى الكومبيوتر، أو الطابعة، أو إلى مهايئ التيارالمتناوب (آي سي) لأغرض الشحن.

* أساليب متنوعة: وشاشة العرض الأمامية ليست وقفا فقط على التقاط الصور الذاتية، فقد يحصل زملاؤك على فرصة لوضع التعبيرات على وجوههم أيضا. فلدى ضبط آلية التوقيت بالعد العكسي 1 و2 و3 يمكن للزملاء هؤلاء تذكر وضع ابتسامة على وجوههم في الوقت المناسب. والشاشة صغيرة، ولا تمكّنك من رؤية كل الأمور الموجودة في خلفية المشهد.

* تقنيات جذابة

* وأحد التحديات الكبيرة للكثير من الآباء والأمهات جعل أطفالهم يقفون ساكنين لالتقاط صورهم. ولكن مع «شايلد مود» يمكن استخدام الشاشة الأمامية لعرض صور متحركة عليهم لتمكينهم من البقاء ساكنين. وابتداء من أكتوبر (تشرين الأول) ستمكنك «سامسونغ» من تنزيل صور متحركة جديدة مجانا، ولكن مع وجود مجموعة واحدة من هذه الصور في الوقت ذاته. وتتيح الكاميرا كذلك استخدام الإيماءات بالأصابع، كما هو الحال مع الهواتف الذكية، فضلا عن إدخال التعليمات بالاهتزازات الحركية. ويمكن النقر على الشاشة الخلفية للانتقال من صورة تشاهدها إلى أخرى. أو رسم دائرة لتدوير الصورة. كما يمكن رسم علامة X على الشاشة السوداء لإلغاء أو شطب صورة ما، وهي مزية وجدتها أكثر فائدة. ويمكن أيضا استعادة الصور المشطوبة من سلة المهملات. ومن الحيل والأساليب الأخرى يمكن للكاميرا أن تتعرف أوتوماتيكيا على الوجوه المبتسمة، وبالتالي إنزال المصراع في اللحظة المناسبة، إذ يمكن لآلية تحري تطرف العين أن تميز عندما تكون العينان مغلقتين، ولكنني لم أستطع أن أجعل هذه المزية تعمل. وهناك أيضا مميزات أخرى لتحري الوجوه مع أنماط عديدة للصور. لكن بعض هذه المميزات تذهب بعيدا جدا، فيمكن مثلا إمالة الكاميرا لتغيير أنماط التصوير، وذلك في أثناء التقاط الفيديو. وعلى الرغم من إدراكي لمنافع بعضها، خصوصا في ما يتعلق باللمس، على الأقل بعدما تمكنت منها، فإنني لم أتمكن تماما من استيعاب المقصود من إمالة الجهاز. كذلك وجدت بعض أيقونات اللمس ولوائح الوظائف والمهام مربكة، والأكثر من ذلك أنه على الرغم من أن الكاميرا تلتقط صورا جيدة خارج المنازل، فقد تجد صعوبة في تأطيرها، إذ لا يوجد منظار للرؤية، كما أن كلتا الشاشتين (إل سي دي) يصعب استخدامهما تحت نور الشمس الساطعة.

يبقى القول إن «سامسونغ» ستستطيع إرضاء الزبائن، فشاشتان أفضل طبعا من شاشة واحدة.

* خدمة «يو إس إيه توداي» خاص بـ «الشرق الاوسط»