«الهواتف الذكية» تلقى رواجا في أسواق الاتصالات السعودية

«جرير» تكشف عن تنافسية تسويقية وأسرار تنامي البيع

TT

كشف تحرك المبيعات في أسواق أجهزة الاتصالات في السعودية عن تنامي الطلب على «الهواتف الذكية» حيث راج استخدامها في أوساط السعوديين مع تمكينها إنجاز المهام والأعمال إضافة إلى التشبع بالترفيه والتسلية.

وبدأت الأسواق والشركات العاملة في المملكة دفع منتجات الهواتف الذكية وإطلاق الحملات المتخصصة لزيادة التوعية بها، كان من بينها شعار «كن أول من يحصل على آخر تكنولوجيا» والتي متواكبة مع التطورات الحاصلة على المستوى العالمي من تقنيات في أنظمة تشغيل الهواتف المتنقلة.

وأفصحت «مكتبة جرير» عن اهتمام كبير تلقاه الهواتف الذكية حاليا باعتبارها أحدث ما في عالم التقنية بمفهومها الشامل وتقديم كل ما يواكب التطور، مفصحة أن هناك تقنيات متطورة في معالجات التشغيل جعلت معدلات الأداء أسرع بكثير من ذي قبل وتمكن الفرد من إنجاز مهامه وأعماله بأفضل طرق التقنية إلى جانب إشباع رغباته من الترفيه والتسلية.

وذكرت شركة «جرير» أن تطور برامج التشغيل الخاصة بالهواتف الذكية وتنوع أشكالها وأحجامها وتنافس الشركات ذات الشهرة العالمية في إصدار أنواع متعددة من الهواتف الذكية، خلق فرص بيعية متزايدة نتيجة للتطور الهائل والحادث في هذه الصناعة، مشيرة إلى تزايد طلب العملاء على تلك الأنواع من الهواتف لتلبية احتياجاتهم من التقدم التقني.

وأضافت «جرير» – أكبر مكتبة في منطقة الخليج العربي – أن تنامي الطلب دفعها لإطلاق حملتها البيعية بقسم الإلكترونيات تحت شعار «مكتبة جرير اختيارك الأول للهواتف الذكية» مع بدايات العام الحالي 2010، مع الاهتمام غير المسبوق لشراء هذه التقنية سريعة التطور.

وحول الأنواع والأشكال من الهواتف الذكية، تنوعت العلامات التجارية وموديلات متعددة ومتنوعة والتي تعتمد بداخلها أحدث أنظمة تشغيل الهاتف الذكي كبرامج ويندوز موبايل بإصداراته ونظام التشغيل «غوغل أندرويد» وكذلك «سمبيان» بإصداراته المتعددة و«بلاك بيري» و«مايمو» و«كولوكم» وكل أنظمة التشغيل التي تمتاز بتطوراتها والتي تسهل على مستخدمها مزايا تصفح الإنترنت ومزامنة البريد الإلكتروني وفتح ملفات الأوفيس مما يسهل على العميل تحديد ما يناسب احتياجاته وما يتوافق معه سواء للعمل أو التسلية.

وعن آخر أنواع الهواتف الذكية، ذكرت الشركة أنها تمثلت في «بلاك بري» «إتش تي سي»، «نوكيا»، «سوني إريكسون»، «إل.جي»، «سامسونغ» و«آي فون» وكلها شركات لها باع طويل في توظيف أحدث التقنيات لجمهور العملاء.

وشددت «مكتبة جرير» على تقديم الهواتف الذكية من المورد الرئيسي أو الوكيل الرسمي لضمان أفضل جودة للمنتج المقدم مع ضمان تقديم أسعار تنافسية وبأقل هامش ربح مما يضمن تنافسية السعر دون تقليل من حجم ونوعية التشكيلة الكبيرة والمتنوعة من الهواتف الذكية مع التزام ضمان الجودة.

وأشارت «جرير» إلى أن السوق التنافسية الحالية أدت إلى اعتماد أفضل الخدمات البيعية المقدمة وتولي مزيد من العناية بعملاء الهاتف الذكي بتقديم الشرح الوافي من مزايا والخصائص عبر فريق بيعي مؤهل ومدرب في مجال الإلكترونيات الحديثة والمتطورة بحيث يستنير العميل بالتعرف على معلومات أشمل عن مزايا ومواصفات جهاز الهاتف الذكي الذي يرغب بشرائه هذا بالإضافة إلى تقديم خدمة ما بعد البيع لعملاء أجهزة الهواتف الذكية وخاصة أجهزة «بلاك بيري».

يذكر أن السياسة التوسعية التي تنتهجها «مكتبة جرير» وانتشار معارضها ذات المساحات في السعودية وبدول الخليج والخليط المتكامل والحديث وبخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومجال الإلكترونيات الشخصية يدعم دائما من مرتبة «مكتبة جرير» في احتلال الصدارة في تسوق أحدث الإلكترونيات بصفة عامة والهواتف الذكية بصفة خاصة.