كومبيوتر لوحي جديد من «هيوليت ـ باكرد»

أسرع من أسلافه

TT

كشفت «هيوليت - باكرد» النقاب عن جهازها اللوحي «بي سي» «إليت بوك 2740 بي» EliteBook 2740p الذي يمكن تحويله إلى نمط آخر. وتقول الشركة الصانعة إن هذا الجهاز (1599 دولارا) هو أسرع من أسلافه المجهزة بمعالجات «إنتل كور آي7»، أو «آي5». ومن المقرر طرحه في التاريخ ذاته الذي سيطرح فيه «آي باد» من «آبل»، لكنه هو كومبيوتر تقليدي أكثر منه كومبيوترا عاديا. كذلك كشفت «هيوليت - باكرد» (إتش بي) النقاب عن دفاتر الملاحظات «إليت بوك» و«برو بوك».

* مزايا اللمس المتعدد

* كانت «إتش بي» قد كشفت عن جهازها اللوحي هذا أخيرا في الوقت الذي يتوقع فيه الكثيرون أنه سيكون العام الحالي، عام هذه الأنواع من الأجهزة. وهو مصمم لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة بقدرات تعمل باللمس المتعدد، ويعمل على نظام «ويندوز 7»، ويتميز بمعالج «كور آي7» أو «آي5»، مما يجعله أسرع بكثير من أسلافه.

وتعمل معالجات «آي7» بسرعة 2.66 غيغاهيرتز، في حين تعمل معالجات «آي5» بسرعة 2.53 غيغاهيرتز. وهناك معالج «آي5 - 520 إم» يعمل بسرعة 2.40 غيغاهيرتز. أما الذاكرة المركبة فيه فهي 2 غيغابايت، أو 4 غيغابايتات، لكن يمكن تحديثها ورفعها إلى 8 غيغابايتات.

وتراوح خيارات القرص الصلب بين سعة 80 غيغابايت و250 غيغابايت، في حين أن خيار الحصول على النطاق العريض الجوال هو إما من «إيه تي آند تي»، أو «سبرينت نيكستيل»، أو «فيريزون وايليس».

وهذه الأجهزة اللوحية مزودة بشاشات يمكن قلبها لتتحول من لابتوب إلى جهاز لوحي، بحيث يمكن للمستخدم الكتابة أو العمل على اللوحة ذاتها. وهي مزودة أيضا بأزرار تعمل عمل الماوس، إضافة إلى الشاشة العاملة باللمس التي يمكنها التفاعل في الوقت ذاته مع القلم العادي والإلكتروني. ويتوفر أيضا كخيار كاميرا للشبكة بقدرة 2 ميغابيكسل مع برنامج لقارئة لبطاقات الزيارة. ويمكن لجهاز «2740 بي» أيضا تزويده بقاعدة لتوسيع مهامه كخيار بسعر 299 دولارا، التي تشمل وصلات إلى شاشة خارجية وأقراص تخزين.

ومن المتوقع أيضا ظهور «مايكروسوفت كوريير» في منتصف العام الحالي، وهو جهاز لوحي «بي سي» بشاشة مزدوجة يمكن طيها.

ولكن يتوجب عدم الخلط بين هذه الأجهزة والأخرى التي ستظهر قريبا، مثل «آي باد»، التي أعلنت عنها «أبل» في يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي سيطلق في الوقت ذاته مع «إليت بوك» في أبريل (نيسان) المقبل، لأن الأخير قد يكون صنفا خاصا في حد ذاته، أي مزيجا بين قارئ إلكتروني، وكومبيوتر، و«إم بي3».

* كومبيوتر تقليدي

* أما جهاز «إتش بي» اللوحي فهو كومبيوتر تقليدي خاص بالأعمال والزبائن، أكثر منه «آي باد»، كما يقول إي سكوت مينتر من «شاير فينتشرس»، المؤسسة التي مركزها ولاية كاليفورنيا المتخصصة بالاستشارات التقنية والأعمال، والذي كان يشغل سابقا منصب المدير التنفيذي لشركة «وا مو» للاستثمارات، والذي أضاف أن «الشاشات العاملة باللمس ليست مزية كبرى في كل المواقف والأوضاع، لكنها في موقعها، وحيث تملك «ويندوز» بنيتها الأساسية، يبدو الأمر خيارا جيدا».

ويلاحظ مينتر أن صناعة كومبيوترات «بي سي» في حالة رواج جدا مع قيام المنتجين بشكل متزايد بإدماج الأعمال والمشروعات والأجهزة الشخصية معا بشكل متكامل بحيث يمكن استخدامها للأعمال والتسلية معا. وأضاف: «حسب نظرتي إلى العالم، فإن منصة الأعمال الكومبيوترية العامة الخاصة بالزبائن والأعمال التي اعتدناها جميعا، ستمهد الطريق في النهاية إلى المزيد من التطبيقات المتخصصة، كالألعاب واستخدامات الشبكة التي تلائم البعض».

ويضيف أن جهاز «آي باد» ينافس بشكل رئيسي جهاز القراءة الإلكتروني «كيندل» من «أمازون دوت كوم» في السوق الاستهلاكية. أما في سوق التجارة والأعمال فقد يشق طريقه لبعض التطبيقات المتخصصة المحددة، ومثال على ذلك أن يصبح أداة للسائقين في صناعة النقل، للتواصل حول المواقع والأمكنة، وإرسال المعلومات إلى المقرات والمراكز. ولكن لماذا كل ذلك؟ فشركة «كوربوريت أميركا» مثلا لها علاقات وارتباطات سلفا مع «لينوفو»، و«ديل» و«إتش بي»، وأجهزة هذه المؤسسات المحمولة الجوالة من شأنها التواصل بصورة أكثر سلاسة مع البنية الأساسية الحالية لـ«ويندوز» الموجودة في غالبية الشركات.

وكانت «إتش بي» قد كشفت أيضا عن مجموعة من دفاتر الملاحظات، بما في ذلك «إليت بوك 2540» البالغ وزنه 3.3 رطل الذي يبدأ سعره من 1099 دولارا، وسلسلة «إس» من أجهزة «برو بوك» التي تتوفر بأحجام متفاوتة بأسعار تبدأ من 719 دولارا.