تصور نفسك وأنت تعمل من المنزل أو المكتب وإذا بالتيار الكهربائي ينقطع، وبالتالي تصبح رجلا عاملا من دون محطة عمل. لكن رئيسك في العمل لا يزال يرغب في إنجاز ما عليك إنجازه، حتى ولو أبلغتك شركة الكهرباء أن إعادة التيار قد تستغرق بعض الوقت.
لا تخشَ شيئا، خصوصا في هذا العالم الرقمي المتنقل الذي يحيط بنا من كل جانب، حتى ولو أظلم البيت أو المكتب كله ولم تعد هناك أي إنارة أو طاقة. وإليك كيف ينجز «بدو» الرقميات الذين يتنقلون باستمرار ما بين المقهى، ومخزن الكتب، والمنزل، أعمالهم أثناء تنقلهم المستمر.
* تواصل إنترنتي
* تواصل الأجهزة. بإيجاز يجري وصل الكثير من الهواتف الجوالة بأجهزة اللابتوب عبر الـ«بلوتوث» أو الكابلات لكي تتواصل الأولى مع الإنترنت. والسرعة هنا كبيرة. فقط اتصل بالشركة التي زودتك بالهاتف وخدماته لترى ما إذا كان يملك هذه الإمكانية. ويمكن في بعض الأحيان إضافة مزية الوصل هذه لفترة محددة من الوقت. ويمكن لهواتف «آي فون» حاليا تنفيذ عملية الوصل هذه، وكذلك الكثير من أجهزة «أندرويد».
* تزود بالطاقة. وهذه ليست أزمة غاز، بل انقطاع تيار الكهرباء. وسيارتك قادرة تماما على شحن الكومبيوترات، والهواتف الجوالة، ومشغلات أقراص «دي في دي» وغيرها. فقط اقصد بعض محلات بيع القطع الكهربائية وغير الكهربائية، واطلب وصلة للطاقة خاصة بالسيارات يبلغ سعرها في أميركا 60 دولارا. وهي تحول فتحة ولاعة السجائر في سيارتك إلى مزود كامل للطاقة قادر على شحن عدة أجهزة في وقت واحد.
إذا فشلت في العثور على هذه الوصلة في المحلات، أو كانت قد بيعت كلها، يمكن السؤال عن رزمة متنقلة للطاقة، وهي عبارة عن بطاريات يمكن حملها وشحنها من أي مكان، وبعد ذلك قم بوصلها إلى جهازك بغرض شحنه. وهي من إنتاج «ديوراسيل» و«إينيرجايزر» وبعض صانعي البطاريات الآخرين. وتأتي غالبيتها مشحونة سلفا وجاهزة للعمل فورا، وهي تباع في غالبية المحلات الكبرى.
* شبكة «واي - فاي». ولكن أين تجد شبكة «واي فاي» مجانية؟ يبدو أن العالم وصل إلى ذروته في استخدام اللاسلكي المجاني عندما شرعت بعض المقاهي والمحلات في أميركا مؤخرا في تقديم هذه الخدمة مجانا، مما بات المكان المفضل لبدو الرقميات. كذلك هناك الكثير من الفنادق التي توفرها أيضا من دون مقابل.
وغالبية مخازن التطبيقات للهواتف الجوالة مثل «آي فون» و«أندرويد» و«بلاك بيري» مليئة بتطبيقات التي توفر لك في المكان الذي توجد فيه لائحة بالنقاط الساخنة لـ«واي فاي»، سواء التي تفرض رسما أو المجانية منها. كذلك ينبغي سؤال مزود خدمة الكابل الذي تتعامل معه لأن هناك رزم خدمات تشمل الحصول على خدمة «واي فاي» مجانا حتى تلك التي تتوفر عادة بثمن.
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»