«ليبستر إكسبلورر».. لعبة تعليمية مسلية للأطفال

توفر تطبيقات وألعابا مختلفة

TT

طرحت «ليب فروغ» التي تنتج الألعاب الثقافية الشعبية والأدوات التعليمية في الأسواق منصة رقمية تحمل باليد خاصة بالصغار الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والتاسعة، وتحتوي على ألعاب ونشاطات تغطي الأمور كافة، ابتداء من الموسيقى، وانتهاء بمواد الجغرافيا والرياضيات.

جهاز «ليبستر إكسبلورر» Leapster Explorer من «ليب فروغ» الذي يعمل بشاشة تعمل باللمس، بسعر 70 دولارا، وهو ليس جهاز «آي باد»، لكنه يتضمن تطبيقات صديقة للاطفال، وفيديوهات، وألعابا.

ويتمكن الكبار والصغار إضافة محتويات جديدة بأساليب عدة أولها خراطيش الألعاب التي تنزلق داخل التجويف الموجود بأعلى الجهاز. لكن يمكن أيضا وصل «ليبستر» عبر «يو إس بي» إلى جهاز كومبيوتر «بي سي» أو «ماك» وتنزيل تطبيقات تعليمية تدعى «ليبليتس» من مخزن على الشبكة. «ليبليتس» هذه تتوفر ككتب الكترونية، وفيديوهات، وتطبيقات ألعاب، وبطاقات فلاش.

لعبة تعليمية

* ويقول ديفيد يوغ في «يو اس إيه توداي» إنه يبدو أن «ليبستر» قد لاقى هوى خاصا لدى ابنته البالغ عمرها ست سنوات وولده البالغ 3.5 سنة. وقد أعجبا به لكونه لعبة مسلية، و«كنت أواجه صعوبة في استعادتي إياه منهما، رغم إنه لعبة إيجابية جدا تعلمهما الجمع والطرح، وحتى نظافة الفم وصحته عن طريق لعبة تدعى (شوغر بغس)».

ويضيف: مع ذلك كانت لي تحفظاتي القليلة. بداية من كلفة خراطيش الألعاب العالية البالغ سعر الواحدة منها 25 دولارا. علاوة على ذلك فإنها لا تتطابق مع نظم وأجهزة «ليبستر» السابقة. كما أن تطبيقات «ليبليتس» البالغ سعر الواحد منها ما بين 7.50 و15 دولارا لدى تنزيلها ليست رخيصة أيضا. والأكثر من ذلك تقوم «ليب فروغ» بالترويج والتسويق بشكل لحوح، ومثال على ذلك مشاهدة الأطفال مقدمات لبرامج بعض التطبيقات الأخرى لـ«ليبستر»، التي هي عبارة عن إعلانات تحرض الأطفال على مطالبة أهاليهم بشراء معدات أخرى منها.

ويجري تسديد ثمن التطبيقات التي يجري تنزيلها على جهاز الكومبيوتر عن طريق تحرير رمز فريد مؤلف من 16 رقما يظهر على «بطاقة التنزيل» التي يجري شراؤها من محلات البيع، أو من الشبكة، والتي تشبه بطاقات الهدايا من «آي تيونز». وتأتي إحدى هذه البطاقات مع علبة الجهاز، في حين يكلف زوج من البطاقات الإضافية نحو 14.99 دولار. وتتطلب غالبية التطبيقات رمزا واحدا لـ«ليبليت»، في حين تتطلب الفيديوهات رمزين.

ألعاب مفيدة

* و«ليبستر إكسبلورر» ليست اللعبة التثقيفية الوحيدة، بل هنالك ألعاب منافسة مثل «موبي غو توش ليرنيغ سيستم»» من «في تيك»، ونظام «آي إكس إل ليرنيغ سيستم» من «فيشر - برايس». فضلا عن ذلك هنالك العديد من التطبيقات الخاصة بالأطفال على «آي باد».

وإليكم نظرة عن آخر مستحدثات «ليب فروغ».

* «إكسبلورنغ إكسبلورر» - الجهاز هذا يرتكز على نظام تشغيل «لينوكس» من دون أن يلاحظ أحد ذلك، لا أنت ولا صغارك. وهنالك أزرار على الجهتين اليسرى واليمنى على ظهر الجهاز، إلى جانب رقعة توجيه وأزرار تساعد على تشغيل شاشة تعمل باللمس قياس 3.2 بوصة. ويمكن للصغار استخدام أصابعهم، أو قلم إلكتروني موصول بخيط للجهاز لتفعيل المهام.

في الداخل هنالك ذاكرة سعة 512 ميغابايت من الذاكرة الداخلية، التي هي أكثر من مناسبة لتحميل مجموعة من تطبيقات «ليبليتس» التي تراوح بين 2 و73 ميغابايت. أما الألعاب على خراطيش 64 ميغابايت، فلا تستطيع الاعتماد على ذاكرة النظام المخصصة لعملية التنزيل. وتقول «ليب فروغ» إن «ليبستير إكسبلورور» يملك قدرة معالجة أكثر من لعبة «نينتيندو دي إس». وللجهاز فجوة لوصل كاميرا ملحقة بسعر 25 دولارا من المقرر طرحها في السوق قريبا والتي ستتيح للصغار التقاط الصور والفيديو التي يمكنهم بعدها تحريرها وإضافة التأثيرات الخاصة عليها.

والجهاز البلاستيكي هذا الأخضر والأبيض الذي يأتي أيضا باللون القرنفلي، قادر على تحمل الكثير من قساوة استخدام الأطفال، حتى ولو انفك غطاء البطارية عنه مرارا عدة. ويعمل «ليبستير» على أربع بطاريات «إيه إيه» التي كنت أغيرها كل أربعة أيام من الاستخدام المتواصل تقريبا. وهنالك خيار الحصول على شاحن للبطاريات.

* المحتوى - قلب النظام طبعا هو فعالياته ونشاطاته. فقد أطلق «ليبستير إكسبلورر» مع 12 خرطوشة من الألعاب، و18 من التطبيقات التي سيزيد عليها 40 تطبيقا قبل نهاية العام الحالي.

لعب مفضلة

* واللعبة المفضلة لدى ابنتي «مستر بينسيل سايفز دودليبيرغ» وهي لعبة ضمن خرطوشة شيدت حول مبادئ كتابة الأحرف والأرقام والأشكال وهكذا. حتى إن بمقدور الصغار إنتاج كتاب بالرسوم المتحركة. واللعبة الأخرى المفضلة لديها هي «بوب - أي ستوري أدفينتشر»، المقصود منها تلقين مهارات الصوتيات واستيعاب القصص، والأنغام الموسيقية ودرجتها. أما تطبيق «ليبليت جويل تراين» فإن من المفترض تعليم المنطق والتفكير السليم عن طريق وضع قطع سكة حديد وأجزائه سوية بحيث يمكن للقطار أن يصل إلى وجهته أخيرا. وقد يفضل الأولاد الكبار في الصف الثالث الابتدائي وما فوق «حرب النجوم» و«حروب الاستنساخ» التي تتناول علم الهندسة والكسور.

وعن طريق وصل «ليبستير» إلى كومبيوتر «بي سي» يمكن للصغار الدخول إلى ملعب افتراضي على الشبكة يدعى «ليب ورلد» الذي أثبت أنه مخيب للظن نظرا لكون عملية الوصل والإبحار داخل الشبكة بطيئة جدا. وتتضمن فعاليات «ليب ورلد» «وذير تاون» التي تمكن الصغار تعلم الأرصاد الجوية وإنقاذ البحار والمحيطات حيث يكتشفون كيفية إعادة تدوير المواد.

ويمكن للآباء والأمهات مراقبة تقدم أولادهم عن طريق أداة مفيدة على الشبكة، حيث تظهر مهارات الصغار العالية، فضلا عن المواضع التي يحتاجون فيها إلى المزيد من التدريب. كما يمكن معرفة الوقت الذي قضاه الأطفال في ممارسة النشاطات المختلفة، وعدد الأسئلة التي أجابوا عليها بشكل صحيح، مع الحصول على اقتراحات للتحسين.

إجمالا لقد أعجبت بجهاز «ليبستر إكسبلورر»، سواء على الصعيد التثقيفي والتعليمي، أو على صعيد التسلية والترفيه.