طقم الأدوات JV 16 Power Tools 2010 (بثمن 30 دولارا، وتجربة مجانية لمدة 60 يوما) هو طقم كامل لموالفة «ويندوز» وتنظيفها وإدارتها. وعلى الرغم من مجموعة المزايا المفيدة في هذا الطقم، فإن واجهة التفاعل الخرقاء غير المجدية معلوماتيا، تعوق عملها بعض الشيء.
أدوات تنقية
* يحتوي JV 16 Power Tools 2010 على العديد من الأدوات. وهو يفتح بصفحة حيوية تظهر الفئات المتنوعة من الأدوات مثل «أدوات الملفات» File Tools، و«أدوات المحافظة على الخصوصيات» Privacy Tools وهكذا. أما «عدد سجلات معلومات النظام» Registry Tools فيمكنها تعقب إدخالات التسجيل غير الشرعية وغير النافعة. وبإمكان «أدوات الملفات» استعادة الملفات المشطوبة، أو إلغاؤها كليا، بحيث لا يمكن استعادتها، أو العثور على الملفات المستنسخة، حتى لو كانت تحت أسماء وعناوين مختلفة. أما «أدوات النظام» System Tools فتشمل أداة لإلغاء التثبيت أو التركيب، بمقدورها تنظيف بقايا البرامج التي تكون «ويندوز» قد سهت عنها، مع توفير دخول إلى مجموعة من الخيارات لموالفة سرعة النظم، مثل إقفال بعض المهام التي تنفذ في الخلفية (مثل راصد الأداء الذي يقوم بتسجيل آلاف الأجزاء من المعلومات التي لا يراها المستخدمون أبدا).
وتعمل جميع هذه المهام، كما هو متوقع منها. لكن لا واحدة منها في JV 16 Power Tools 2010 تجعلني أندهش وأقول إنني لم أر هذه من قبل. غير أن هنا فسحة واسعة من الخيارات تتضمن العديد من الأمور التي أملكها حاليا كمرافق منفصلة. وهكذا فإن «الكل في واحد» التي هي طبيعة JV 16 Power Tools 2010 هي نقطة جيدة لترويج بيعها وتسويقها.
تفاعل ضعيف
* لكن النقطة الأضعف هي واجهة التفاعل. فعلى الرغم من أنها تعمل بما فيه الكفاية، فإنها بحاجة إلى جولة أخرى من الصقل والتهذيب وإجراء الاختبارات عليها من قبل المستخدمين. فالعديد من الوظائف والمهام التي تسألك اختيار الدليل لاستعادة الملفات المشطوبة على سبيل المثال، لا تقدم الفرصة لإنتاج دليل جديد. وثمة مهام أخرى، بما فيها تلك المتينة، والتي لا يمكن إلغاء عملها، مثل «شطب الملفات ومسحها نهائيا» File Wipe تملك دليل أهداف أو مشغلات في تبويب واحد، مع خيارات تتيح لك تحديد ما إذا كنت ستمسح محتويات الأقراص كلها، أو مجرد تحرير المساحات في القرص الآخر. لكنك لا تستطيع وأنت تنظر إلى لائحة الأهداف هنا، معرفة ما هي الخيارات التي اخترتها، وهذا ما يؤرق الأعصاب. وبعد هذه الأمثلة المحددة تبقى واجهة التفاعل أقل كفاءة مما يجب، فهي بطيئة الاستجابة والترتيب، فضلا عن الإزعاجات الصغيرة هنا وهناك التي تجعل من JV 16 Power Tools 2010 ككل أقل مما هو متوقع منها.
وفي العودة إلى الجانب الإيجابي يملك JV 16 Power Tools 2010 فترة تجارب طويلة. أي 60 يوما، وهي ضعف المعدل. وخلال هذه الفترة لم تشك من مميزات محدودة الأداء، ولا الإعلان عن ذاتها بشكل مزعج، أو عيب مستمر في الشاشات. وبشكل عام، ومع وجود هذا الطقم الكبير من الأدوات، والسعر المنخفض، فإنه من الجدير تنزيلها على جهاز الكومبيوتر وتجربتها والكشف عليها.
وأثناء تجربة هذا البرنامج قمت باستخدام مزية «إلغاء التركيب والتثبيت»، ولم تكن دقيقة جدا. فقد عثر البرنامج على برنامج مركب في المستوى الجذري لدليل «عمليات التنزيل» وسألني ما إذا كان يتوجب علي شطب الدليل. ولكنني لم أكن أبذل تركيزا كافيا وأجبت بالإيجاب، مما أدى إلى شطب أكثر من ألف ملف. لكنني لحسن الحظ تمكنت من استخدام ملف مزية الاستعادة في برنامج JV 16 Power Tools 2010 لاستعادة هذه الملفات. وأنا لا أعتبر هذا خطأ أو فيروسا موجودا في البرنامج، بل كان يتوجب علي مراقبة الأشياء عن كثب. وكتحذير عام تقوم البرامج مثل JV 16 Power Tools 2010 بما تمليه عليها، وحتى المستخدم الخبير يقوم أحيانا بخيارات خاطئة.
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»