مضافات تقنية.. لأصحاب الكاميرات من الهواة

معدات تصوير ملحقة من العدسات والكشافات الضوئية والأربطة

TT

هواة التصوير الفوتوغرافي الذين لم يحصلوا على هداياهم بعد من الكاميرات الرقمية ذات العدسة المفردة D.S.L.R. قد يكونون سارعوا إلى شراء واحدة منها بأنفسهم. إذن ماذا علينا أن نهديهم بعدها بعد أن باتوا يملكون ما يريدون؟ ولكن على الرغم من وجود الكاميرا فإنها تمهد الطريق أيضا إلى المزيد من الهدايا.

وعلى الرغم من تطور هذه اللاقطة البسيطة للصور إلى أداة مصورة فعلية، إلا أن عشرات من الأجهزة والمعدات الملحقة بمقدورها تسريع هذا العمل. لكن هنالك مجموعة من الأجهزة مثل رباط، أو شريط للكاميرا، والعدسات الخاصة، التي من شأنها الحفاظ على هؤلاء الهواة مشغولين. وقد طلبنا من مصورين محترفين أن يشيروا علينا ما هي المعدات والملحقات الأكثر فائدة التي يمكن إضافتها إلى العدسات والكاميرات ذات التجهيزات الأساسية والبسيطة.

* عدسات إضافية

* العدسات الإضافية هي من الإضافات المرحب بها دائما، ولكن لا تتوقع تلقائيا شراء عدسة مقربة كبيرة، كما يقول سكوت سشمان مصور الشخصيات في مركز كيندي في واشنطن، الذي يضيف «تأكد من التحدث إلى متلقي الهدية لمعرفة ما الذي يصوره أكثر من أي شيء آخر». فإذا كان الأمر يتعلق بتصوير المناظر الطبيعية، والمباني والعمارات ذات الهندسة المعمارية الرائعة، فإن العدسات العريضة الزاوية هي الأفضل. أما إذا كان المراد التصوير عن قرب، فإن المطلوب هو عدسات كبيرة وقوية.

* الأمر الأول الذي ينبغي الكشف عنه في أي عدسات هو رقم «إف» الذي يبين لك كمية الضوء التي يمكنها استيعابها. والأرقام المنخفضة هي الأفضل نظرا إلى أنها تتيح التقاط الصور في الإنارة الخافتة. فالعدسات التي تستوعب المزيد من الضوء توصف بأنها أسرع من تلك التي تستوعب القليل منه. قم باختيار عدسات f/1.8 بدلا من f/3.5 على سبيل المثال.

* الأمر التالي الذي ينبغي الكشف عليه هو التركيب. فهنالك العديد من العدسات داخل العدسة الواحدة. وبعض الشركات تقوم بتخفيض النفقات، عن طريق تصنيع بعضها من البلاستيك. والعدسات الأفضل هي تلك المصنوعة من الزجاج. وكلما كانت العدسة أثقل، كانت تملك الكثير من المعدن، ومن البولي كاربونات للأعمال الثقيلة، وفقا إلى سشمان الذي قال «إن الوزن الثقيل يدعوني إلى القول بأن التركيب أفضل».

ورغم أنه من الأفضل الالتزام بالعدسات التي تصنعها الشركة الصانعة لكاميرتك، فإن سشمان يشير إلى أن شركات من الفريق الثالث مثل «تامرون» و«توكينا» و«سيغما» تصنع كاميرات جيدة معقولة الثمن. «فإذا كان الخيار بين عدسات «تامرون» السريعة، أو عدسات «كانون» البطيئة، فإن حدسي هو اختيار «تامرون». ويمكن التوفير أيضا عن طريق شراء عدسات جرى تجديدها من قبل الشركة الصانعة للكاميرا. وتقوم كل من «كانون» و«نيكون» بتجديد العدسات التي تنتجها. والعدسات التي تأتي عادة مع غالبية كاميرات D.S.L.Rلا تملك أرقام f منخفضة جدا، وبذلك فهي ليست جيدة جدا في الإضاءة الباهتة. والتصحيح البسيط يكمن في المزيد من الإنارة الجيدة.

* كشافات ضوئية

* والكشافات الضوئية التي تركب خارجيا على الكاميرات هي أفضل من تلك المبيتة بها سلفا، لأنها أكثر قوة، وتملك مدى أبعد للتحكم بها والتفنن في استخدامها. وهي تضيف بعدا جديدا على خلاف المبيتة منها الباهتة التي لا تعطي أي جديد، كما يقول ديفيد هوبي الذي يقوم موقعه الشعبي على الشبكة «ستروبيست» بتعليم المصورين وتثقيفهم على فن الإضاءة الصناعية.

ولكن إذا رغبت في كشاف ضوئي يعمل أوتوماتيكيا مع كاميرتك، قم بشراء واحد منها يتطابق مع صنفها. ولكن إن رغبت في التفنن تأكد من أن النوع الشديد البريق (ستروب) منها يملك أيضا إمكانية يدوية لتجاوزه، بحيث يمكن تعديل إضاءته حسب طلبك. كذلك ينبغي أن يكون قادرا على التزامن مع كشافات الـ«ستروب» الأخرى التي يعمل معها، فلدى انطفاء أحدها، ينبغي أن تنطفئ أيضا الكشافات الأخرى.

وإذا كان المصور يرغب فعلا في الإنارة المنخفضة، هنالك أسلوب للحصول على السرعة والعدسات ذات النوعية بكلفة معقولة، وهي التخلص من العدسات المقربة مقابل عدسات مفردة ذات بؤرة واحدة من نوع العدسات الأصلية الجيدة (برايم). وفائدتها خلافا للعدسات السريعة، هي أكثر من قدرتها على التصوير بالضوء الخافت، كما أنها قادرة على إنارة خلفية اللقطة، وهو أمر نافع بشكل خاص لصور الوجوه.

* أربطة الكاميرا

* ومن الأشياء الإضافية الأقل كلفة هو رباط، أو شريط الكاميرا. وتلك التي تلقى رواجا من مع الهواة هي تلك التي تنتجها «بلاك رابد»، كما يقول المصور جو ماكنالي، التي تتيح للكاميرا أن تثبت على الورك، وبالتالي تنزلق على الرباط المركب على حلقة بحيث لا تتحرك وسادة الكتف المريحة لدى تقريب الكاميرا من العين.

ولعل أفضل هدية يمكن تقديمها للمصور المنزلي هو التعليم والتثقيف، لكن المواد المجانية منها غير صالحة، والمكلفة منها هي على شكل كتب. وهنالك موقع للشبكة عائد لـ«مستر. كيلبي» الذي يتضمن أكثر من 200 فيديو تعليم على الشبكة من إعداد خبراء. كما هنالك إمكانية الوصول إلى مناهج تعليم مقابل 200 دولار سنويا، مع ندوات ليوم واحد في الولايات المتحدة بكلفة 100 دولار للندوة الواحدة.

ولعل أكثر الدروس إسرافا بالكلفة هي التي يمكن الحصول عليها من «ناشيونال جيوغرافيك إكسبيديشنس»، التي ينظمها خبراء محترفون. وتقدم هذه المنظمة صفوفا تراوح مدتها بين أربعة أيام في واشنطن بسعر 1875 دولارا بما فيها السكن والإقامة، وبين رحلة إلى بوتان مقابل 6295 دولارا.

*خدمة «نيويورك تايمز»