منتجان جديدان سيتيحان للأشخاص الصم، أو الذين يعانون من مشكلات في السمع، أن يتمكنوا من استخدام الأجهزة الجوالة مثل نظرائهم الأصحاء. فقد أعلن المعهد الأميركي للغة الإشارات التابع للمعهد القومي لتقنية مساعدة الصم، ومقره في روشستر، وشركة «سورينسون كوميونيكيشنس» للتقنيات، عن نظامي «نتوش بي سي» (ntouch PC)، و«نتوش موبايل» (ntouch Mobile)، اللذين يحولان أجهزة اللاب توب والهواتف الجوالة إلى هواتف فيديو بتقنية «فيديو ريلاي سيرفيس» التي تستخدم اليوم من قبل الصم لإجراء المكالمات.
* هواتف فيديو
* ويقول رون بيرديت، نائب رئيس «سورينسون» للعلاقات مع الجاليات، إن «الذي نود الحصول عليه هو ما يملكه الآن الذين يملكون حاسة السمع.. فقد تحول الحلم إلى حقيقة». وذكر بيرديت أن شركته هذه هي أكبر مزود لخدمات نقل الفيديو التي تتيح للرجل الأصم أن يجري مكالمات مستخدما هاتف فيديو يدعى «في بي – 200» (VP200)، والأخير يستقر في أعلى جهاز التلفزيون، بحيث يظهر المترجم على شاشة التلفزيون ليتكلم بالإنجليزية إلى جماعة تستمع إليه، وليقوم بنقل أجوبتهم عبر لغة الإشارات إلى الشخص الأصم.
«لكننا لا نستطيع ربط هاتف الفيديو وجهاز التلفزيون على خاصرتنا، لأن ذلك ليس مناسبا، أو صديقا للمستخدم»، يقول بيرديت الذي هو نفسه قد فقد حاسة السمع. لكن مع «نتوش بي سي» يمكن للكومبيوتر، أو اللاب توب أن يتحول إلى هاتف فيديو. ويتوافر البرنامج مجانا، ويعمل مع الإنترنت و«واي - فاي». ويتطابق «نتوش موبايل» مع هاتف «HTC EVO» على شبكة «سبرينت». فهو يحول الهاتف الجوال إلى هاتف فيديو بخاصيات مثل «ساين مايل» و«e911»، بل تتيح هذه الخاصيات أيضا للمستخدمين توفير نوع من الارتجاج الخاص مع وميض ضوئي بأنماط مختلفة حسب هوية كل متصل، إضافة إلى مزية «ماي رامبل» التي توازي أصوات رنين الهاتف التي يستخدمها الأشخاص الكاملو السمع للتمييز بين المتصلين.
ولأن «إيفو» هو هاتف «جي 4» في منصة «أندرويد»، كما قال رئيس «سورينسون» ومديرها التنفيذي بات نولا في حديث لصحيفة «يو إس إيه توداي»، فإن هذا الهاتف مزود بنطاق عريض عال. وهو ضروري لكي يعمل مع تقنية خدمات نقل الفيديو. وسيجري قريبا إضافة مزودين آخرين للهواتف الجوالة.