«ثنك باد إكس 120 إي» من «لينوفو».. صغير بأداء جيد

كومبيوتر أقرب في تصميمه إلى دفاتر الإنترنت

«ثنك باد إكس 120 إي»
TT

«لينوفو» تصف جهازها «ثنك باد إكس 120 إي» ThinkPad X120e بالمحمول خفيف الوزن جدا، لكنه، في الواقع، تمكن مقارنته بدفاتر «نت بوك» الصغيرة. ومع تزويده في الواقع بمعالج «فيوجن» الجديد من «إيه إم دي»، فإنه يغدق عليه الكثير من الإمكانات والأداء الأفضل الذي حققته دفاتر «نت بوك» في الماضي. لكنه ليس قريبا أبدا من معالج «إنتل كور» العادي الذي تعتمده الأجهزة الجوالة خفيفة الوزن.

* لوحة مفاتيح متميزة

* ويبدو أن «لينوفو» قد قامت بعمل رائع في إضفاء الشعور بوجود لوحة مفاتيح كاملة الحجم، لكن الشاشة 1366×768 قياس 11.6 بوصة، لا تمكن مقارنتها أبدا مع شاشات 12 و13 بوصة الخاصة بأجهزة «لاب توب» الجوالة الأخرى خفيفة الوزن جدا. ولكن إذا خيرت بين وصف «إكس 120 إي» كجهاز جوال ضعيف القوة، أو وصف دفاتر «نت بوك» بالأجهزة الرائعة، فإنني سأختار الأخيرة، كما يقول جون جاكوبي في مجلة «بي سي وورلد» الإلكترونية. وتعتبر «لينوفو» ملكة لوحات المفاتيح، وجهاز «إكس 120 إي» يملك أفضل لوحة مفاتيح «نت بوك»؛ بحيث لا يستطيع جهاز آخر أن يضاهيه في ذلك. والشعور لدى استخدامها رائع؛ إذ إن رقعة اللمس مريحة، وتستجيب بشكل جيد، وسيكون المعجبون بمدرسة «لينوفو» القديمة مسرورين أن يعلموا أن الشركة هذه تشمل أداة التحكم بالمؤشر «تراك بوينت» برأس ممحاة.

ويأتي هذا الجهاز بتكوينات وترتيبات متنوعة، بدءا من 399 دولارا بوحدة معالجة «إي 250 فيوجن» بذاكرة 2 غيغابايت، وقرص صلب 5400 دورة بالدقيقة، 250 غيغابايت. ويصمم جهاز «إكس 120 إي» مجهزا بوحدة معالجة أسرع بقليل من نوع «إي 350» بذاكرة 4 غيغابايت، وقرص صلب 7200 دورة بالدقيقة، 300 غيغابايت. ومثل هذه المكونات المعززة جعلت هذا الجهاز يسجل نقاطا أعلى في اختبارات المقارنة مع دفاتر «نت بوك» التقليدية، لكن تلك النقاط كانت أقل من الأجهزة الجوالة المحمولة خفيفة الوزن الأعلى سعرا.

* عروض جيدة

* أما أداء الفيديو مع وحدة «فيوجن» للمعالجة المركزية وللغرافيكس أيضا فيراوح بين الممتاز والمتوسط والعادي؛ بحيث إن الترميزات تكون مدعومة بجهاز خاص بالغرافيكس (راديون إتش دي 6310) الذي يؤمن تشغيل فيديو سلس 1080p. والترميزات التي تؤديها وحدة المعالجة فقط، مقيدة حتى 720p. وحتى مع ذلك، فإن إعادة التشغيل لن تكون سلسة كما ترغب. أما سرعة تقلب إطارات الألعاب فتقترب من المعدل المتاح للعب، أي نحو 30 إطارا بالثانية في لعبة «أنريال تورمنت» بتحديد ووضوح متوسطين 800×600. وهذا يثير بعض الصعوبات والأخطاء في الوصول إلى المطلوب، مما يعني وجود صعوبات وأخطاء. بالنسبة إلى الألعاب الأبسط فإن الأمور تكون أفضل.

وزود «إكس 120 إي» بـ3 فتحات «يو إس بي 2.0» قياسية عادية، غير أن المستخدمين التجاريين يقدرون جدا أن «لينوفو» تتضمن إنتاج الفيديو بأسلوبي VGAوHDMI. ويدعم الايثرنيت سرعات غيغابت، ومع دعم «بلوتوث» يمكن الاختيار بين اللاسلكي لشبكة «واي فاي» b/g/n وa/b/g/n.

والجهاز هذا أكبر قليلا من «نت بوك» العادي. وهو بعرض 11.1 بوصة، وعمق 7.45 بوصة، وسمك 1.16 بوصة، كما أنه أثقل بقليل؛ إذ تبلغ زنته 2.93 رطل لدى تزويده بـ3 بطاريات خليوية، و3.31 رطل لدى تزويده بـ6 بطاريات. وأظهرت الاختبارات أن البطاريات الست شغلت الجهاز لمدة 5.5 ساعة تقريبا، وهي فترة طويلة على صعيد الأداء.

والجهاز الذي خضع للاختبار جاء مدعوما بـ«ويندوز 7 بروفيشنال»، لكن يمكن الاختيار بين «هوم بريميوم» 32 بت، أو 64 بت. ويتوافر أيضا «أوفيس 2010 ستارتر»، ونظام الأمان «نورتون إنترنت سيكيورتي»، إذا رغب المستخدم في تركيبهما.

وخلاصة القول، وبغض النظر عما تسوقه «لينوفو» عن جهاز «إكس 120 إي»، فإن الأخير ليس جهازا محمولا خفيف الوزن جدا، كما أن شاشته صغيرة وأداءه بطيء. ولا ندري لماذا تريد شركته المنتجة له أن تقارنه مع الأجهزة الجوالة خفيفة الوزن ذات الإمكانات الكاملة. لكن يمكن اعتبار الجهاز أفضل «نت بوك» حتى الآن، على الرغم من سعره المرتفع قليلا، لكن عملية طباعة واحدة عليه ستقنعك أن سعره الذي يبدأ بـ450 دولارا لجهاز كهذا هو جدير به.