وسع شاشة جهاز «ماك».. بـ «آي باد»

يعمل كأداة عرض ثانية

TT

«ديسبلاي باد» (DisplayPad) هو أحد الخيارات الموجودة في متناول مستخدمي «ماك» لتحويل جهاز «آي باد» إلى شاشة ثانية. قم بتركيب تطبيق في جهاز «ماك»، والآخر على «آي باد»، وقم بوصلهما عبر شبكة «واي فاي» ليعمل الأخير كشاشة ثانية مع قدرات كاملة للعمل باللمس بإصبع، واثنين، وثلاثة. وقد تبدو شاشة «آي باد» مشوشة قليلا، وهي تقوم ببعض الأعمال كعرض الفيديو، لكنها تعمل جيدا في المحتويات والصور الساكنة.

ويقول كريس ماكسير في موقع «تك نيوز وورلد» الإلكتروني إنه يستخدم في مكتبه شاشة قياس 24 بوصة، وهي ليست من «أبل»، بل شاشة «سامسونغ» تلفزيونية عالية الوضوح (HDTV) تعمل بوضوح 1920 × 1200 بيكسل، وعلى الرغم من أنها ليست واضحة مثل شاشات «أبل»، فإنها أقل سعرا منها. ويضيف أن المشكلة هي في أنه إذا احتاج إلى التقاط جهازه «ماك بوك» للعمل عليه من بعيد، يشعر وكأنه محشور بفسحة سطح المكتب الصغيرة الموجودة تحت تصرفه مما يؤثر على إنتاجه.

* خيارات بديلة

* على رأس خياراته الأخرى للعمل أثناء التنقل والتجوال، تحديث جهاز «ماك بوك برو» قياس 15 بوصة، شرط أن يناسب الميزانية المالية. لكن ثمة خيارا آخر، ألا وهو «آي باد». والأخير هنا مجرد قطعة تعمل كشاشة، فلماذا لا نستخدمها كشاشة خارجية؟ وكانت شركة «كلين كت كود» قد أطلقت تطبيقا لهذا الغرض هو «ديسبلاي باد إتش دي». ويستخدم التطبيق تواصلا مع شبكة «واي فاي» لتوسيع شاشة «ماك أو إس إكس» وتمديدها. وهذا يتطلب جهاز «آي باد» عاملا على نظام مع «آي أو إس 4.0»، و«ماك أو إس إكس 10.6 سنو ليوبارد». ويتوجب على مستخدمي «ماك بوك برو» الجديد المزود بأجهزة مزدوجة للمعالجة البيانية تعطيل «التحويل الغرافي الأوتوماتيكي».

التركيب سهل ولا يتطلب تنزيلا منفصلا من جهاز «ماك». وإليكم الأسلوب: قم بتنزيل وتشغيل تطبيق «ديسبلاي باد». وتقوم الشاشة الأولى للتطبيق بتقديم لائحة من أربع خطوات للقيام بعملية الوصل. أولا قم عن طريق استخدام تصفح في جهاز «ماك» بتنزيل جزء «ماك» من التطبيق. قم بتركيبه وأعد تشغيل «ماك». أوصل «ماك» و«آي باد» بشبكة «واي فاي» ذاتها، وأطلق «ديسبلاي باد» في جهاز «آي باد». وإذا رغبت في تغيير هذا الترتيب فيتوجب أن يكون هنالك تطبيق مفتوح وموصول. لكن يمكن تغيير الترتيب بالنسبة إلى «آي باد ديسبلاي» تماما مثل أي شاشة عرض خارجية أخرى. ومثال على ذلك إن كنت تستخدم «آي باد» كامتداد لشاشتك الرئيسية، فإنه يمكن تحريك الموقع يمينا أو يسارا. ويمكن أيضا ترتيب صور سطح المكتب مستخدما «Mac OS X’s System Preferences».

* تواصل مباشر

* إجمالا فإن أداء «ديسبلاي باد» يعمل جيدا خاصة أنه لا يوجد تواصل طبيعي بين «ماك» و«آي باد». فالأمر كله لا يتعدى حركة مرور عبر شبكة «واي فاي». إذ تستجيب شاشة «آي باد» فورا، ولا تجد أي نوع من التأخير الزمني على الرغم من أن نافذة التطبيق غير واضحة قليلا. كذلك فإن النص مقروء، وإن كان أيضا غير واضح قليلا. وإن أوقفت تحريك النافذة هذه مدة 1 إلى 4 ثوان تصبح الصورة واضحة جدا. ولاختبار هذا الترتيب مع الفيديو، يقول كاكسير إنه اختار فيلما من «يوتيوب» وشاهده عبر شاشة «آي باد» الموصولة بالجهاز الآخر. الفيلم كان مرئيا وإن لم يكن واضحا جدا. وعندما نقل مشاهدة الفيديو إلى شاشة «ماك» الرئيسية، وضحت الصورة بشكل جيد أكثر.

إذن فإن هذه الشاشة الثانية تعمل بشكل أفضل مع أي عرض ساكن غير متحرك، فإذا رغبت الرجوع مثلا إلى الجداول المكتبية، أو إلى صفحة على الشبكة وأنت تعمل على إعداد تقرير ما، فإن «ديسبلاي باد» هنا جيد.

ويمكن هنا استخدام شاشة اللمس في «آي باد» للتفاعل مع تطبيقات «ماك أو إس إكس». فقط ربت على «آي باد» لغرض النقر، أو استخدم النقر بإصبعين بغية النقر على اليمين. والإصبعان يوفران لك عملية السحب أو اللف نزولا وصعودا. كما أن النقر بالأصابع الثلاثة من شأنه عرض لوحة مفاتيح افتراضية. ويمكن أيضا اختيار النصوص عن طريق اللمس والسحب بالأصابع. الأمر كله ليس متقنا جدا، بل هو ممكن ويؤدي لمهمة. وإذا لم تكن تملك تواصلا مع «واي فاي»، فإنه يمكن إنشاء شبكة مخصصة لذلك تربط بين جهازي «ماك» و«آي باد».