«سوني إريكسون» تطرح لعبة مدمجة مع هاتف

محملة بسبع ألعاب إلكترونية

TT

طرحت مؤخرا في الولايات المتحدة لعبة «إكسبيريا بلاي» Xperia Play التي أعلن عنها في فبراير (شباط) الماضي في المؤتمر العالمي للأجهزة الجوالة «موبايل وورلد كونغريس». ويبلغ سعرها 200 دولار مع عقد مدته سنتان مع شركة «فيريزون».

وللجهاز هذا، الذي هو هاتف أيضا، أزرار تحكم على الجهتين العلويتين، اليمنى واليسرى، تشبه أزرار PSP. اسحب لوحة الهاتف إلى الخارج لتظهر رقعة رباعية الاتجاهات والمفاتيح ذات الأحرف الأيقونية، التي تشبه أدوات التحكم بلعبة «بلاي ستيشن»، مع رقعتي لمس مستطيلتين لاستخدامهما عن طريق الإبهامين. لكن يبدو من تركيب هذه المفاتيح وأزرار التحكم كما لو أنها مصنوعة من البلاستيك. لكنها لا تبدو مهلهلة، أو هشة قابلة للكسر كما أشار بعضهم.

واستنادا إلى «سوني إريكسون»، فإن بطارية الجهاز تدوم خمس ساعات من اللعب المتواصل، مع إجراء أو تلقي مكالمة هاتفية، فضلا عن رسالة نصية، أو اثنتين.

تأتي لعبة «بلاي» هذه مع النسخة الأخيرة من «أندرويد جنجربريد (2. 3. 4)» مع جميع الإجراءات الأمنية. وقد رُحِّب جدا بقيام «سوني إريكسون» بالمحافظة على واجهة الاستخدام الخاصة بالمستخدم نظيفة، باستثناء أداة إطلاق اللعبة، التي تظهر لدى سحب لوحة التحكم باللعبة إلى الخارج؛ إذ تظهر هناك واجهة تفاعل «أندرويد 2.3» العادية.

تأتي اللعبة بسبع ألعاب محملة بها سلفا. وتقول «سوني إريكسون» إن المزيد من الألعاب ستتوافر قريبا عن طريق مكتبة «بلاي ستيشن سويت» لأدوات تطوير الألعاب.

وممارسة لعبة «كراش بانيكووت» البيانية بالأبعاد الثلاثية التي ظهرت في أواسط التسعينات من القرن الماضي على هاتف جوال هي أمر مبتكر وجديد فعليا. لكن بعد دقائق من اللعب، ترغب في معرفة كيف بمقدور اللعبة هذه معاملة لعبة أكثر تعقيدا بيانيا. وفعلا تتمكن من تولج أمر لعبة «ستار باتيليون» بشكل جيد جدا.

الأمر الغريب الوحيد الذي لوحظ هو أن شبكة المستشعرات الحساسة للمس في الشاشة تصبح ظاهرة للعيان عندما تقوم الشاشة بعكس الضوء لتبدو كشاشة من النقاط الصغيرة. لكنها لا تشتت الذهن كثيرا، لكنها تضفي على اللعبة إحساسا غريبا، إذا نظرت إليها عن كثب.