منتجات مثالية.. لموسم الصيف الحالي

هواتف وكاميرات متينة وطائرة هليكوبتر تعمل بـ«آي فون»

TT

من الهواتف الذكية المتينة جدا.. إلى الألعاب العالية التقنية.. هي المنتجات المثالية للصيف الحالي، تقدمها مجلة «كومبيوتر وورلد الإلكترونية».. إليكم بعضها:

هاتف متطور

* هاتف ذكي متين. للعطلات الصيفية التي تنطوي على الكثير من المياه والرمال على شاطئ البحر، فإن هاتفا مثل «آي فون» لن يصمد. لكن هاتف «كاسيو G’zOne Commando» هاتف ذكي متين يعمل بنظام «أندرويد» ويلبي متطلبات وزارة الدفاع الأميركية الخاصة بصموده أثناء وقوعه من ارتفاعات منخفضة (1.5 متر)، وغمره بالمياه، وملامسته للطين، وتعرضه للشمس الحارقة، وسائر عوامل الطبيعة القاسية.

وبنيت علبته الخارجية المصنوعة من البلاستيك الأسود والأحمر القاسي لتحمل المغامرات الخارجية، فهو يظل يعمل عند رش الماء عليه، وتغطيته بالطين، وإسقاطه على الإسفلت.

لكن من سماته العالية هي تطبيقاته التي تتضمن بوصلة دقيقة، ومقياسا لدرجة الحرارة، وآخر للكشف على أحوال المد والجزر في المحيطات. بل وهنالك حتى تطبيق يحصي عليك خطواتك أثناء النزهات الطويلة!

* كم وقاية لـ«آي باد». للذين يقضون العطل الصيفية، فإن آخر ما يتمنونه هو إتلاف العلبة الخارجية لجهاز «آي باد»، أو تعريضها للعطب. لكن الكم الواقي «جي - فورم آي باد إكستريم»، 60 دولارا، يستخدم مواد بلاستيكية حكرا له، بتصميم من عصر الفضاء لحماية الجهاز. فلدى التعرض إلى أي عملية سقوط تتصلب هذه المادة زيادة في الوقاية. والكم هو مقاوم للماء أيضا، رغم أنه لا يصمد أمام ساعات المطر الطويلة.

أدوات رياضية

* ساعة رياضية مع «جي بي إس»: ساعة «نايكي» الرياضية العصرية Nike+ SportWatch GPS التي تتماوج بألوان النيون، والتي تتلاءم مع ملابس «نايكي» وأحذيتها، موصولة بجهاز استقبال لاسلكي صغير موضوع في أسفل الحذاء لتعقب الطريق الذي تسلكه أثناء الجري، ومسافته، والارتفاعات التي قد تصادفها، مستخدما هنا مستقبل «جي بي إس». وتقوم الساعة أيضا بقياس سرعتك، ورصد معدل ضربات قلبك، والسعرات الحرارية التي استهلكتها. وقمت باختبار هذه العدة، وتبين لي أن المستشعر بالحذاء تواصل جيدا مع الساعة على معصمي الخفيفة الوزن والمريحة.

أما رباط الرسغ فله وصلة «يو إس بي» مشيدة فيه لوصله بكومبيوتر «بي سي» لتحميل النتائج عليه على موقع NikeRunning.com.

ويمكن أيضا إعداد الساعة الرياضية هذه لتذكيرك بمواعيد تمارين العدو، خاصة إن كنت لم تمارسها منذ عدة أيام. أما إذا كنت تعدو عبر طريق مألوفة دائما، فقد تريك الوقت الأقصر الذي قطعته خلال الأيام الأخيرة، ومقارنتها مع سرعات الآخرين.

* مدرب آلي على الغولف: أداة مبتكرة للتدريب بشكل أفضل على ممارسة لعبة الغولف، وكيفية الإمساك بشكل صحيح بالمضرب. وتقوم المستشعرات في الأصابع بقياس إحكام قبضتك، بالتعاون مع الشاشة المصنوعة من البللور السائل (إل سي دي). وخلال ممارسة اللعبة تتيح هذه الأداة تحسين دقة مستخدميها.

كاميرا وراديو

* كاميرا بينتلكس أوبتيو. «بينتلكس اوبتيو WG-1» هي كاميرا متينة جدا للعمل خارج المنازل، يمكنها تحمل سقطات من ارتفاع خمسة أقدام (1.5 م)، وثقلا بزنة 220 رطلا (100 كلغم تقريبا)، وغطسها بالمياه حتى عمق 33 قدما (10 أمتار). ولهذه الكاميرا درجة وضوح 14 ميغابيكسيل، ويبلغ قياس أبعادها 4.5 × 2.3 × 1.1 بوصة، وتزن 140 غراما، وبمقدورها التقاط صور واضحة بالنسبة إلى كاميرا جيب كهذه.

وهي توفر خيارات تصوير عديدة، مثل إمكانية تعديل الألوان للتصوير تحت الماء، وفي ضوء الشموع، وتصوير الألعاب النارية، وغيرها من أوضاع التصوير الدقيقة. وبمقدورها تسجيل الفيديو العالي الوضوح والتحديد، بدرجة 720p. ولعل من خصائصها الفريدة «كاشف الابتسامة». فهي تنتظر لرؤية ابتسامة مرتسمة على الوجوه، لتعطي إشارة بإمكانية التقاط الصورة. وثمة نسخة أعلى منها بإضافة «جي بي إس»، مع تسجيل الموقع الجغرافي.

* راديو للطوارئ. راديو للطوارئ «أميركان ريد كروس أكسيس» من شركة «إيتون»، هو جهاز جوال متعدد الوظائف، سواء كنت مخيما بالبراري، أو موجودا بالمنزل لدى انقطاع التيار الكهربائي.

ويستخدم الجهاز هذا الذي تبلغ زنته 24.3 اونصة (أكثر قليلا من 600 غرام)، بطارية من نوع NiMH التي يمكن شحنها عن طريق تدوير ذراع يدوية. فدقيقة واحدة من التدوير تؤمن 15 دقيقة من الطاقة، كما يمكن استخدام ثلاث بطاريات عادية AAA، أو شاحن جداري بخمسة فولتات. وفي اختباراتي لم أحتج سوى إلى بضع عمليات تدوير للحصول على بث إذاعي قوي. ويملك «أكسيس» فتحة «يو إس بي» لتوفير الطاقة المباشرة، لشحن الهاتف الجوال والذكي، ومشغل «إم بي3»، وغيرها من الأجهزة المنخفضة الطاقة.

ويدعم الراديو نطاقي «إف إم» و«إيه إم» (الموجة المتوسطة)، ومحطات خدمات الطقس للبقاء على اطلاع في حالات الطوارئ والإغاثة. وهو مزود أيضا بساعة رقمية، ومصباح يدوي يعمل بالقطب الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي)، مع مصباح تحذير أحمر وماض.

هليكوبتر بلا طيار

* هليكوبتر صغيرة بلا طيار. «باروت إيه آر. درون» هليكوبتر صغيرة رباعية المراوح من دون طيار يمكنك التحكم بها عن طريق هاتفك الذكي. ولدى إطلاقها في أواخر الصيف الماضي، عملت فقط مع هاتف «آي فون»، و«آي باد»، و«آي بود تاتش». لكنها تعمل اليوم مع غالبية الهواتف العاملة على نظم مثل «أندرويد»، و«سيمبيان»، و«بادا».

وهي توفر تجربة طيران فريدة من نوعها أشبه بالهليكوبتر الحقيقية. فهي تحلق إلى الأمام، أو تحوم وسط الجو. وتقوم الطائرة بإرسال صور فيديو ملتقطة من الجو عن طريق كاميراتها المركبة في مقدمتها عبر شبكة «واي - فاي» خاصة. ويجري التحكم بالطائرة باستخدام تطبيق الواقع المعزز، مع مفاتيح لينة طرية للارتفاع والنزول بها، والتحليق إلى الأمام والخلف. وهنالك أيضا كاميرا ثانية عالية الوضوح والتحديد على متنها خاصة بالاستطلاع لالتقاط الفيديو والصور العادية.

ويتطلب التحكم بها بعض التمرين، لذا فهي تأتي بكسوة تقي الأجزاء البلاستيكية منها. وهي صالحة للاستخدام داخل المنازل وخارجها. وقد تستغرب كم هو الارتفاع الذي تستطيع تحقيقه، 160 قدما (نحو 48 مترا) كحد أقصى. ويوصى بقيادتها في أجواء مفتوحة، لأن أي هبة ريح قد تقذفها إلى الأشجار. ولحسن الحظ يمكن لشركة «باروت» أن تقدم قطع غيار بأسعار معقولة، في حال سقوط الطائرة وتحطمها. وتدوم شحنة البطارية 20 دقيقة، لكن يمكن إعادة شحنها بسرعة خلال 45 دقيقة، أما فترة الشحن المثالية فهي 90 دقيقة.

روبوت تنظيف صغير

* روبوت لأعمال التنظيف: الصيف يعني قضاء الكثير من الوقت داخل أبواب المنزل وخارجها، مع الكثير من أعمال التنظيف وشطف الرمل والطين وإزالة الغبار. لذلك يعتبر الروبوت «سكووبا» لغسل الأرضيات، هو الأداة المناسبة لهذا الغرض.

وهو يقوم بعمله على مراحل لتحضير الغرفة مثلا، وإبعاد الأوساخ عن أرضيتها، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية وبرغوة الصابون، مع القدرة على تجاوز المماسح المطاطية. فهو يستخدم الذكاء الصناعي لتفادي العقبات والتعامل مع الزوايا والمنعطفات الحادة. و«سكووبا 230»، 300 دولار، الحديث جدا، هو أصغر النماذج، ويبلغ وزنه ثلاثة أرطال، وحجمه 6.5 بوصة بالعرض. وهو مصمم للغرف الصغيرة ذات المساحات الضيقة، كالحمامات، والمطابخ الصغيرة.

وخلال تجربته عمل كما هو مفترض منظفا غرفة الغسيل التي تبلغ مساحتها 150 قدما خلال 40 دقيقة، بحيث عمل باستقلالية تامة. وكانت نتائج العمل النهائية جيدة جدا. لكن لا بد للإشارة إلى أن بطاريته دامت دورة عمل واحدة مدتها 40 دقيقة قبل إعادة شحنها التي استغرقت 8 ساعات، مما يعني إنجاز غرفة واحدة في اليوم لا غير. الأمر الآخر الجيد هنا أن صغر حجم الروبوت، وساعده الذي ينطوي، يسهلان نقله من مكان إلى آخر، من المنزل مثلا إلى شالية البحر، وهكذا، حيثما يملي عليك فصل الصيف ذلك.