أغطية وحقائب مطورة.. لحماية «آي باد 2»

مجموعة واسعة بأسعار مهاودة وغالية الثمن

TT

يتحدث ميكي ميس في صحيفة «نيويورك تايمز» عن مشكلاته مع أغطية «آي باد»، ويقول: «اتضح لي أنه بعد شراء جهاز (آي باد2) بثلاثة أشهر أن الاحتفاظ به في كمه، أو غطائه الأصلي الشفاف، هو كمن يحتفظ بأثاث منزله مغطى بالبلاستيك. إنه أمر عملي، لكنه مبتذل».

وكان شراء غطاء ذكي برتقالي اللون من «أبل» لحمايته أمرا متهورا بالدرجة الأولى. فنزع الغطاء أو تنزيله قليلا كان يشغل الشاشة ويقفلها. ولكن مع أن الغطاء كان يحمي الزجاج بشكل جيد، فإن الظهر المصنوع من الألمنيوم كان معرضا للخدوش والبلى بغض النظر عن درجة متانته وديمومته، على الرغم من أن «أبل» تؤكد ذلك.

ومن دون رغبتي في الاعتراف بخطئي الذي كلفني 39 دولارا مع معرفتي أن هنالك بدائل وخيارات أخرى من صانعي ملحقات الأجهزة، عدت إلى مخزن «أبل»، وشرعت أبحث في مجموعات الأغطية المتوفرة.

ولم يستغرق الأمر طويلا لكي ينضم إلي زبون آخر في هذه اللعبة. وشرعنا معا نفتح علبا كثيرة، ونتلمس محتوياتها، ونعلق على تصاميمها الذكية، ونبحث فيها عن أغطية أمينة ومناسبة. وسرعان ما وجد زميلي ما يبحث عنه. أما أنا فانتقلت إلى المحلات التجارية الشهيرة، و«تارغيت»، مكونا صداقات تبضع جديدة. غير أنهم وجدوا ما يبحثون عنه بخلافي. والآن وأنا لم أعد مشتريا متهورا كالسابق، فقد قمت برسم استراتيجية جديدة. والأهم أدركت ما الذي أبحث عنه تماما.

أغطية واقية

* وكان قد مضى بعض الوقت بالنسبة للشركات للشروع في إنتاج أغطية منافسة لـ«الأغطية الذكية». غير أن الخيارات كانت كثيرة جدا. وشرعت في تضييق البحث والتركيز على منتجات مخصصة لـ«آي باد 2» الذي هو أنحف من «آي باد» الأصلي. لكن الكثير من الأغطية المصنوعة للأخير ما تزال على رفوف المحلات، مما يخلط الأمور. في حين أن الأغطية الجديدة لها فتحات مشقوقة خاصة بمفاتيح الجهاز الجديد وأزراره، والكاميرا الخلفية، والأماكن التي توضع فيها بطاقات الذاكرة وما شابه. ولا شيء يتغلب على وضع اليدين على غطاء جيد. لكن الأمر الجيد الآخر أيضا مشاهدة فيديو على الشبكة لشخص آخر يقوم بفتح علبة غطاء جديد لاستخدامه. وغالبا ما تكون هذه الفيديوهات موجودة في موقع شبكة الشركة الصانعة، وهذه بداية جيدة.

فشركة «هامرهيد» على سبيل المثال تقوم ببيع غطاء رقيق من البوليمر يتوفر بثلاثة ألوان. في حين أن غطاء «هايبر شيلد» من صنع شركة «سانهو» مصنوع من البلاستيك الحراري بوليورثين، أو «تي بي يو» الذي يتوفر أيضا بعشرة ألوان، إضافة إلى اللون الشفاف. وهو مقاوم للأوساخ، وقابل للغسل. وهنالك شركة «إكسغير لايف دوت كوم» التي تنتج الغطاء النحيف الواقي المرن «إكس كايس» بستة ألوان بسعر 20 دولارا. وترتفع الأسعار من هنا وفقا لنوع المواد والملاءمة.

لكن تمييز منتج عن الآخر قد يكون عملا شاقا. لكنني أنا هنا أدعم كل ما يخص «آي باد2». فهنالك الغطاء المضاد للصدمات «كوفر بودي» من «سويتش إيزي دوت كوم» الذي يتوفر بعشرة ألوان بسعر 25 دولارا. وغطاء «سناب شيلد» من «بيلكن دوت كوم» الذي يأتي شفافا. و«أبل بينك» و«أبل سموك» اللذان يباعان بسعر 30 دولارا. و«باك بون» من «إنفروغس دوت كوم» الذي يباع بـ35 دولارا. أما النوع الأعلى من إنتاج الأخيرة المسمى بـ«صامت» فيباع بـ60 دولارا.

وتقوم شركة «سغيير لايف دوت كوم» ببيع «إكسوسس كين» بالألوان الأسود والفضي والأبيض بسعر 30 دولارا، و«سمارت كوفر إنهينسر» مقابل 35 دولارا باللونين الأسود والشفاف. ولشركة «هامرهيلد» أغطية صلبة خفيفة الوزن مصنوعة من البوليمور المتين المقاوم للمياه بعشرة ألوان بسعر 40 دولارا. كذلك تقدم «إنسيبيو» غطاء «سمارت» خفيف الوزن جدا بـ11 لونا مقابل 35 دولارا. أما شركة «سبيك» فعندها غطاء «سمارت شيل» بمغناطيس بالمؤخرة لإحكام غلق الغطاء الذي يأتي باللون البرتقالي والقرنفلي والشفاف والأسود مقابل 35 دولارا.

أما الغطاء الذكي «سمارت كايس» من «أفي كيو» فمصنوع من البلاستيك المكسو بالألمنيوم الصلب المؤند فيباع بـ50 دولارا. وثمة خيارات أخرى كثيرة من هذا النوع.

حقائب «ذكية»

* وقامت «جوي فاكتوري» بتقديم حقائب قليلة لجهاز «آي باد2»، بما فيها «سمارت سوت2» المصنوعة من الجلد الصناعي المركب الرقيق جدا، إضافة إلى أن هنالك «فوليو 36011» الذي يتميز بغطاء مغناطيسي وعلبة يمكن تعديلها، وقاعدة يمكن تدويرها بزاوية 360 درجة. ويباع الاثنان بسعر 60 دولارا لكل منهما.

ومع زيادة طفيفة في السعر يأتي «كاربون كوفر» من «أيون - فاكتوري دوت كوم» (70 دولارا) بالأسود والغرافيت، والأبيض والفضي، والأحمر والأحمر المصقول، والأبيض والقرنفلي. وهو بغطاء في المؤخرة من البليورثين الذي هو تقليد للكاربون.

وتقدم «غروف» حقائب مغناطيسية من الجلد الأسود، أو الأسمر بخطوط من جلد الظباء، أو الخيزران الكهرماني اللون، مقابل 99 دولارا وما فوق. وهنالك «سمارت لبريتو» من «بيلا كايسيس» التي هي عبارة عن حقيبة جلدية يمكن طيها لتتحول إلى قاعدة ارتكاز للجهاز، ولها مهمة السبات مشيدة داخلها، مع فتحات لأزرار الجهاز. وتباع مقابل 120 دولارا.

طبعا هنالك «بادوفا 11» النوع الأول من «أوروبينو» الذي يمكن طلبه من الجلد الإيطالي بأربعة ألوان، مقابل 209 دولارات، أو من جلد النعامة الفاخر مقابل 569 دولارا.

بعض هذه الحقائب مزود بلوحة مفاتيح لا سلكية «بلوتوث» بتقنيات ذكية. فما إن تنزع «آي باد2» من مغلفه هذا، حتى يستيقظ للعمل، وما إن تعيده إليه حتى يغرق في السبات. وهو مصنوع من ألمنيوم الطائرات، لكن ظهر الجهاز يبقى غير محمي.

المهم أن غطاء خلفيا بسعر 20 دولارا قد يفي بالغرض خاصة عندما لا تستخدم الجهاز كثيرا خارج المنزل، مما يعني إمكانية الاستغناء عن الأغطية والحقائب الذكية.

ملحقات خصوصية

* وقد ازداد الحماس لاقتناء كل شيء يتعلق ب «آي باد» في عيد الآباء الذي مر قبل أكثر من شهر في الولايات المتحدة. ومثل هذا الحماس لم يكن وقفا فقط على جهاز «آي باد 2» (499 دولارا) الذي روجت له «أبل» لأسابيع، مع حفر اسم الأب المحظوظ عليه مجانا، وشحنه إليه. وكانت «أبل» قد باعت 25 مليون جهاز «آي باد» خلال 14 شهرا.

وكانت ملحقاته والقطع التابعة له، مثل الحقائب، وقواعد الإرساء، واللاصقات، ومكبرات الصوت، وتطبيقاته الكثيرة من بين الأشياء التي شملتها الهدايا التي قدمت للآباء، وفقا لصحيفة «يو إس إيه توداي»:

* اللاصقات: بغية جعل «آي باد» سلعة شخصية للأب، أمكن الحصول على لاصقتين بحجم الجهاز مقابل 25 دولارا، مع صور العائلة من erincondren.com. ويمكن إزالة هذه اللاصقات من دون أن تترك صمغا لاصقا عليه. ويقول إيرين كوندرين صاحب المطبعة، إنه باع نحو 100 لاصق في اليوم.

* التطبيقات: من الأشياء التي لاءمت عيد الآباء جهاز «آي غريل» (99.99 دولار)، الذي هو عبارة عن ميزان حرارة خاص بالتحميص، مع تطبيق مجاني حيث يبلغ على جهاز «آي باد» متى أصبح الطعام جاهزا. وقد بيعت منه كميات كبيرة.

* مراس: قاعدة إرساء من خشب الكرز مصنوعة باليد (25 دولارا) تباع على Esty.com وهو موقع يمكن الحرفيين من بيع منتجاتهم. والمرساة هذه لها زاويتان مختلفتان للنظر إليها، ولها زر مطاطي لموازنتها وتثبيتها.

* مكبرات الصوت: أهم هذه السلع «آي ديزاين باور سبيكير ستيريو» (129 دولارا) الخاص بـ«آي باد» من محلات «بروكستون» الذي يتيح لمالكيه الاستماع عاليا للموسيقى التي تبث من مواقع مثل «باندورا». وتقول هذه المحلات إنها باعت الآلاف من هذه المكبرات بمناسبة العيد.