كيف أقنع أبنائي بتفادي الإدمان على الإنترنت؟

أسئلة وأجوبة حول مشكلات التواصل الإلكتروني

TT

أسئلة يتداولها عشاق الإنترنت والتواصل الإلكتروني والأمهات القلقات على أبنائهن من عصر الاتصالات الرقمية المتواصلة ليل نهار، أجاب عنها كل من كيم كوماندو ومارك سولتزمان في صحيفة «يو إس إيه توداي».

* يقضي أولادي الكثير من الوقت على الإنترنت. وأنا أخشى من إدمانهم عليه. فكيف أستطيع تبين علامات هذا الإدمان؟

- تلعب شبكة الإنترنت دورا بارزا في ثقافة الأطفال وتواصلهم الاجتماعي. ومن الصعب جدا تبيان ما إذا كانوا يقضون فترة طويلة في تصفحها. ولا يمثل وجود بعض الأطفال على الشبكة لهم أي مشكلة، لكن بالنسبة إلى البعض الأخر، فقد تكون لهم ميول إدمانية.

لذا، أقنعي أطفالك بالقيام ببعض النشاطات التي لا علاقة لها بالكومبيوتر لدى انتهاء المدرسة. كما حددي أوقاتا معينة لكي يمارسوا التواصل الاجتماعي وألعاب الكومبيوتر. شجعيهم على ممارسة هوايات أخرى، أو زيارة أصدقائهم شخصيا. فإذا كان للطفل مشكلة في ذلك، فقد تكون هذه إشارة إلى وجود حالة من الإدمان. أما إذا كان استخدامهم للإنترنت نوعا من الهروب من الحياة الحقيقية، ففي مثل هذه الحالة عليك باستشارة طبيب.

* بريد إلكتروني متعدد * قمت أخيرا بإرسال كمية كبيرة من البريد الإلكتروني إلى أصدقائي وأفراد عائلتي، لكن بعضهم استشاط غضبا من أن عناوينهم البريدية الإلكترونية كانت ظاهرة للكثير من الآخرين. فكيف أتفادى هذا الأمر مستقبلا؟

- هذا خطأ شائع مع البريد الإلكتروني. لكن لحسن الحظ من السهل تذليل هذه المشكلة. ففي جميع برامج البريد الإلكتروني هناك خيار يدعى Bcc، أو «النسخة الكاربونية العمياء». فأي عنوان يوضع عليها لا يظهر أمام متلقي الرسائل الآخرين. ولا يسهل العثور دائما على هذا الـBcc، لذا عليك بالتفتيش عليه في برنامج البريد.

* لقد اطلعت على النسخة الجديدة من متصفح «فايرفوكس» التي أطلقت أخيرا. وكنت قد قمت توا بتحديثه ورفعه إلى «فايرفوكس 5». فهل يتوجب علي تحديثه إلى «فايرفوكس 6»؟

- لقد قامت «موزيلا» بوضع «فايرفوكس» ضمن جدول إطلاق سريع. إذ ستظهر نسخة جديدة منه كل ستة أسابيع أو هكذا. وكل نسخة جديدة لن تضيف الكثير من المميزات. كما أن أساليب التحديث هذه المختلفة جدا، ليست قليلة الصعوبات. ومع ذلك فان هذا يعني أيضا أن «موزيلا» لن تقوم بإطلاق تحديثات أمنية للنسخ السابقة من «فايرفوكس». لهذا فإن رغبت في متصفح أمين عليك بالتحديث دوما. وأنا أوصي بضرورة تحديث المتصفح. فإذا لم تقم بذلك توجه إلى زر «فايرفوكس» - مساعدة - ما يخص «فايرفوكس». ثم انقر على «كشف التحديثات» للعثور على زر التحديثات. ثم تابع الإرشادات.

* حول الكلام إلى أغنية

* كيف يمكن تحويل الكلام إلى أغنية؟

- إذا كنت تحلم أن تصبح من المطربين المشهورين فإن تطبيقا جديدا قد يمنحك القدرة على تجربة ذلك. فتطبيق «سونغيفي» Songify المجاني الخاص بـ«آي باد»، و«آي فون»، و«آي بود تاتش» بمقدوره تحويل الكلمات المنطوقة إلى لحن متناسق يأسر الألباب. ولا يتوجب عليك أن تحمل معك ضابطا، أو موالفا للألحان، لأن التطبيق هذا يقوم بذلك نيابة عنك.

انقر فقط على الألبوم الكبير بغية الشروع بالكلام لتسمع بعد ذلك أغنية تم إنجازها يمكنك الاحتفاظ بها، أو إرسالها بالبريد الإلكتروني، أو نشرها على «فيس بوك»، أو «تويتر»، أو تحميلها إلى سائر جالية «سونغيفي» لكي تستمع إليها.

ويستخدم التطبيق مع عملية تصحيح النغم، الذكاء الصناعي الذي ينتظر براءة الترخيص، وتقنية التعرف على الكلام، لإنتاج لحن أغنية تتناسب مع الموسيقى. ويقوم التطبيق أيضا بتكرار عباراتك بشكل عشوائي، التي تبدو أفضل إن كنت تتكلم بشكل مقفى. ويمكنك بعد ذلك الاحتفاظ بالأغنية التي تفضلها أكثر.

و«سونغيفي» هي نتيجة الشراكة بين «غريغوري بروذرس» التي أوجدت سلسلة «أوتو - تيون» و«نيوز» على «يوتيوب» وبعض الأغاني المشهورة أيضا، فضلا عن «كوش» وهو استوديو للتطوير اشتهر في «لاديدا» الذي هو تطبيق موسيقى مسل آخر للمبتدئين.

ويجري شحن «سونغيفي» بداية مع ثلاثة نماذج أغان مجانية، بما فيها أغنية «دوبل رينبو» الكلاسيكية، إضافة إلى الكثير من النماذج الأخرى التي يمكن مراجعتها، أو شراؤها مقابل 99 سنتا أو أقل للواحد منها، بما في ذلك أغاني «راب»، والشعبية (بوب) وغيرها.

وعلى الرغم من أن هذا التطبيق هو صرعة مفضلة من قبل الأولاد، لكن ينبغي الحذر من أن بعض إنتاجات «سونغيفي» الأخرى التي يجري تحميلها قد تحتوي على أغاني تجديف استنادا إلى خبرتنا في هذا المجال.

ومما لا شك فيه سيتحول «سونغيفي» إلى نشاط اجتماعي شعبي بين حملة أجهزة «أبل» خلال الصيف الحالي.