«آيس كريم ساندويتش».. نظام تشغيل مطور وسهل للهواتف الذكية

« أندرويد 4.0» من «غوغل» بمميزات صديقة للمستخدمين

TT

قدمت لنا «غوغل» اللمحة الأولى عن مستقبل الأجهزة الجوالة عن طريق «سامسونغ غلاكسي نيكسوس» الهاتف الأول الذي يجري طرحه في الأسواق بنظام «أندرويد 4.0» الذي يعرف أيضا باسم «آيس كريم ساندويتش» Ice Cream Sandwich.

وكان نظام «أندرويد» يوصف بمنصة متكيفة خاصة بالمهووسين الحقيقيين بالتقنية. بعبارة أخرى هو أنه ليس نظاما يمكن نفاذ المستخدمين العاديين إليه بسهولة. فقبل أسابيع أدلى رئيس «مايكروسوفت» ستيف بالمر بتصريح مهين بقوله «إنك تحتاج إلى عالم في الكومبيوتر بغية تشغيل نظام (غوغل) هذا!»، لكن في اليوم التالي، وفي هونغ كونغ قدم الخبير ماتياس دوارتي، الذي هو من خبراء نظام «أندرويد»، عروضا لجميع المميزات الصديقة الجديدة لنظام «آيس كريم ساندويتش» التي تنصب جميعها في إظهار روح «أندرويد» الحقيقية.

وأضاف قبل استعراض التصميم الكامل للنظام، بدءا من خاصية جديدة تدعى «روبوتو» بقوله «وجدنا أنه في الوقت الذي يعجب فيه الناس بـ(أندرويد)، ويحتاجون إليه، إلا إنهم لا يحبون (أندرويد). ولـ«أندرويد» حاليا ثلاثة أهداف تصميمية: «اسحرني، وبسط حياتي، واجعلني مدهشا مهيبا».

وتحاول المنصة أن تصبح أكثر انخراطا بالعمل، وسهلة الاستخدام عن طريق إضافة إيماءات أكثر تعمل بمسح الأصابع على الشاشة، مع البناء أكثر على الكثير من المميزات التي هي سلفا جزء من نظام «هونيكومب» من «غوغل»، الخاص بالأجهزة اللوحية.

ويقوم نظام «آيس كريم ساندويتش» بإضافة المزيد من التطبيقات التي تسهل ترتيب الملفات وتجعل المستخدمين يتنقلون بسهولة بين تطبيقاتهم التي استخدموها مؤخرا. أما بالنسبة إلى الأجهزة المتصلة بعضها ببعض، فتقوم الشركة أيضا بتشييد أداة مراقبة ورصد للبيانات. وجدد النظام الجديد لوحة المفاتيح لتكون أكثر صداقة، مع تعديل نظام التبليغ والإشعار لجعله أسهل في التخلص من التنبيهات التي لا تهمك. كذلك فإن تطبيقات تعزيز الصور والتعرف على الوجوه، هي من مميزات نظام التشغيل الجديد.

لقد أصبح نظام «آيس كريم ساندويتش» متمما لجهاز هاتفي رسمي، لكن «غوغل» لم تنته من تطويره نهائيا، استنادا إلى مجلة «وول ستريت جورنال». فقد ذكر أندي روبن، كبير مسؤولي «أندرويد» أن الشركة في سبيلها إلى تعزيز تقديماتها على صعيد الوسائط المتعددة، وتعهدت للمراقبين بأن خدماتها ستشهد تحولات أخرى.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»