الكومبيوترات اللوحية.. تعرض الأفلام على الطائرات وتراقب المنازل من بعد

تنفذ 10 وظائف لا تعلمها

TT

الكل يعلم أن الأجهزة اللوحية مفيدة لتنزيل التطبيقات، وممارسة الألعاب، ومشاهدة الأفلام السينمائية والصور الفوتوغرافية، والقراءة. لكن ماذا عن بعض الأشياء غير الاعتيادية؟ هل تعلم مثلا أنه يمكن تشغيل «ويندوز 7» على جهاز «آي باد» من «أبل»، ومراقبة التنفس ونبضات القلب من دون وضع رباطات على الصدر، وتشغيل روبوت له مهارات ملاحية بهذه الأجهزة؟

بعض هذه التطبيقات غير المتوقعة التي نستعرضها لا تزال في طور التصميم، منها «أفا» الذي هو عبارة عن روبوت يقف منتصبا، ويستخدم «آي باد» كدماغ له. وفي المستقبل القريب ستصبح الترجمة من لغة إلى أخرى في الزمن الحقيقي واقعا يفيد الشركات والأعمال التجارية. كذلك هنالك التطبيق الآخر: «الواقع المعزز» (AR) الذي لا يزال في مراحله الأولى ويوجه لعرض المعلومات عن العالم الحقيقي حولنا. وإليكم 10 تطبيقات ومميزات قد تشكل مفاجأة للجميع:

• «ويندوز 7»: إن «آي باد» رائع من جميع الوجوه، لكنه ليس بديلا لجهاز «ماك» أو «ويندوز 7». فإذا كنت مسافرا مع «آي باد» من دون أن تحمل معك جهاز كومبيوتر «بي سي»، فقد تحتاج إلى «ويندوز 7»، أو «مايكروسوفت أوفيس»، لا سيما إن كنت تشغل «ويندوز» في مكتب عملك.

ويتيح «أونلايف ديسكتوب» (OnLive Desktop) وهو تطبيق مجاني، توفير سطح مكتب من نظام تشغيل «ويندوز» من خزائن السحاب المعلوماتي، إضافة إلى توفيره لبرامج «مايكروسوفت وورد»، و«إكسيل»، و«باور بوينت»، كل ذلك على جهاز «آي باد». وتشتمل النسخة العادية منه على «2 غيغابايت» من سعة التخزين السحابية التي تبدو على شكل ملف «مستندات» على «أونلايف ديسكتوب». أما نسخة «برو» (Pro) من التطبيق فيبدأ سعرها من عشرة دولارات شهريا، مع سعة تخزين سحابية تبلغ 50 غيغابايت، مع إمكانية إضافة تطبيقات «بي سي». وثمة نسخ أحرى قيد التحضير لحساب «أندرويد» والمنصات الأخرى.

• ملقن لإلقاء الخطابات: يتيح تطبيق «بيست برومبتر برو» (Best Prompter Pro) تحويل الجهاز اللوحي إلى ملقن يتيح لك تحرير الخطابات، وتسجيل مهاراتك الخطابية لغرض مراجعتها لاحقا. ويبلغ سعر هذا التطبيق 3.99 دولار.

• خفير المنازل.. رصد ومراقبة: التطبيقات الأمنية في الهواتف الذكية التي تعرض فيديوهات مراقبة المنزل، أو المكتب ليست جديدة. لكن شاشة الجهاز اللوحي الكبيرة تجعلها أكثر ملاءمة للقيام بدور الخفير، لا سيما إذا رغبت في مشاهدة عدة فيديوهات حية في وقت واحد. وقد قامت شركة «دي - لينك» أخيرا بإطلاق نسخ خاصة بالأجهزة اللوحية من تطبيقها الأمني «مايديلينك+» (+mydlink) الذي يعمل بالاشتراك مع الكاميرات التي تدعم هذا التطبيق عبر التواصل عن طريق «واي - فاي» أو شبكة «3 جي» للاتصالات.

• تشغيل الروبوتات: تقوم شركة «آي روبوت» المعروفة بإنتاجها لمكانس «رومبا» الكهربائية بتطوير «أفا» (Ava)، وهو نموذج أولي لروبوت يقف منتصبا ويستخدم «آي باد» كدماغ له، وذلك لعرض كم أن هذا الجهاز مرن ومتعدد الاستخدامات.

وعن طريق تزويده بالمستشعرات المتعددة للملاحة الذاتية، فقد يجد «أفا» عملا له في العالم الحقيقي، في مجالات العناية الصحية، والمبيعات، والصناعات الأمنية.

• تطبيق لعرض المعلومات: «دوسيري» (Doceri) هو تطبيق للتحكم بالمعلومات عن بعد بواسطة «آي باد»، وعرضها على اللوحات (السبورات) البيضاء، بما في ذلك نظام «باور بوينت»، وعرض صور السلايد بنظام «كينوت»، مع الشروح والتعليقات التوضيحية في الزمن الحقيقي. وهو يتألف من جزءين: تطبيق خاص بـ«آي باد»، وبرنامج لجهاز «ماك»، أو «ويندوز بي سي». ويتيح «دوسيري» لـ«آي باد» العمل كجهاز لاسلكي للتحكم عن بعد. وعن طريق الشاشة العاملة باللمس سيتوافر لك ماوس كامل، ولوحة مفاتيح، كاللذين يوجدان في جهاز الكومبيوتر. ويمكن عن طريق القلم الإلكتروني الخياري «دوسيري غودبوينت» (39 دولارا) إضافة النصوص والشروح.

• مراقبة نبضات القلب: لست بحاجة بعد الآن إلى وضع رباط حول صدرك، أو ساعة اليد التي تقيس معدل ضربات القلب، إذ تقوم الكاميرا «فايتال ساينس كاميرا» (Vital Signs Camera) من «فيليبس» بقياس تنفسك ونبضك. والمدهش أن هذا التطبيق الذي يكلف 99 سنتا فقط، يكشف على معدل ضربات القلب عن طريق تحليل لون وجهك، ومعدل تنفسك، عبر حركة الصدر. ولا حاجة هناك إلى أجهزة إضافية، أو لمس جهاز «آي باد».

• مشاهدة الأفلام في الطائرات: يمكنك مشاهدة الأفلام على متن الطائرات، وأنت تحلق على ارتفاع 35 ألف قدم. فقد أعلنت «شركة «أميركان لاينس» أخيرا أنه بات بمقدور ركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال على بعض الرحلات الطويلة، استخدام جهاز «سامسونغ غالاكسي تاب 10.1» لتسلية أنفسهم.

ويحل هذا الجهاز محل التسليات العادية في الطائرات، مستوعبا نحو 70 فيلما، بما فيها 30 إصدارا جديدا منها، فضلا عن التسليات الصوتية والتلفزيونية الأخرى. ومن الاستخدامات المستقبلية له، «واي - فاي» لتصفح الإنترنت، وممارسة الألعاب.

• الواقع المعزز فيديويا: ربما سمعت بتطبيق «الواقع المعزز» (AR) الذي يوفر معلومات عن مواقع المطاعم، وما يحيط بما حولك من معالم. وتناسب شاشات الأجهزة اللوحية الكبيرة هذا الواقع الذي لا يزال يخطو خطواته الأولى. وسيقوم تطبيقا «أيوراسما» (Aurasma) في «أندرويد»، ونظام «أبل» «آي أو إس»، بدفع (AR) إلى المرحلة الثانية الأكثر تطورا، عن طريق إضافة إمكانيات الفيديو. ويعمل هذا النظام عن طريق توجيه الجهاز اللوحي، أو الهاتف الذكي إلى متحف فني موجود على طريقك مثلا، فيقوم بالتعرف على موقعه ويبث لك فورا شريطا فيديويا قصيرا يوفر لك كل المعلومات والأحداث الجارية عنه.

• جهازك جواز سفرك: قد لا يعمل هذا النظام بالنسبة إلى أغلبيتنا، لكن هنالك رجلا كنديا ذكيا تمكن من شق طريقه عبر دوائر الجمارك الأميركية عن طريق استخدام «آي باد» كجواز سفر. فقد كان مارتن ريسش يقود سيارته باتجاه الحدود الأميركية، عندما أدرك أنه قد نسي جواز سفره في المنزل. وأفادت الصحف الكندية بأنه بدلا من العودة من حيث أتى، قدم نسخة من رخصة قيادة السيارة وجواز سفره المسجلين على جهازه «آي باد»، إلى ضابط شرطة الحدود، الذي سمح له بمتابعة السفر على مضض إلى الولايات المتحدة.

• جهاز لوحي عملاق: الأجهزة اللوحية قياس 10 بوصات هي للأشخاص العاديين، وذكرت مجلة «إنفورميشن ويك» أن شركة «أرديك» قامت بتطوير جهاز لوحي يعمل بنظام «أندرويد» بشاشة من البلور السائل (إل سي دي) قياس 65 بوصة كنموذج أولي لم يجر تسويقه بعد، تحت اسم «ارماغيدون»، لكنه يفتقر إلى معالج، وذاكرة، وقرص صلب، لكنه يعمل عن طريق جهاز «أندرويد» لوحي قياس 10 بوصات، مستخدما شريحة «نيفيديا تيغرا 2»، وذاكرة «رام» عشوائية سعة غيغابايت واحدة. والجهازان موصولان بعضهما ببعض عن طريق قاعدة إرساء مركب عليها «يو إس بي» (HDMI). والجهاز العملاق هذا ليس جهازا يمكن حمله ونقله طبعا.