تصميمات مميزة وأداء مرتفع لكومبيوترات الفئة 9 المحمولة من «سامسونغ»

تنافس أجهزة «ألترابوك» وتدعم تقنية «واي داي» لنقل الصورة لا سلكيا إلى التلفزيونات عالية الدقة

كومبيوتر «سامسونغ» المحمول الجديد
TT

مع الانتشار الكبير لكومبيوترات «ألترابوك» Ultrabook منخفضة الوزن وقليلة السمك وذات الأداء المرتفع، طرحت شركة «سامسونغ» كومبيوترات محمولة تنافس تلك الأجهزة من حيث القدرات والتصميم، وهي من أهم فئات الكومبيوترات المحمولة الخاصة بالشركة، التي من المتوقع أن تنتشر بين محبي الكومبيوترات المحمولة بشكل كبير. وقدمت «سامسونغ» عينة تجريبية لـ«الشرق الأوسط» من طراز «إن بي 900 إكس 3 إيه» NP900X3A للاختبار وإبداء الرأي. وكان الجهاز قد طُرح مؤخرا في الأسواق العربية بثمن يبلغ نحو 1200 دولار أميركي.

* تصميم متفوق

* أول ما سيلفت نظر المستخدم إلى الكومبيوتر هو التصميم الجميل والسمك المنخفض جدا، على خلاف غالبية الكومبيوترات المحمولة الأخرى من فئة «نوتبوك»؛ حيث إن الجهاز مصنوع من قطعة واحدة من مادة «دورالومين» التي تقدم ضعف صلابة الألمنيوم، مع استخدام إطار من مادة الـكروم. والجهاز منخفض السمك من الجهة الأمامية (1.58 سنتيمتر)، وهو أعلى بقليل في الجهة الخلفية (1.63 سنتيمتر) التي تقدم في جانبيها مآخذ في منطقة خاصة يمكن فتحها أو إقفالها عند الحاجة، ليكون شكله أقرب إلى الموجة لدى النظر إليه من الجانب. ويتخلى الجهاز عن مشغل الأقراص الليزري لصالح التصميم منخفض السمك، مع توفير سماعات مدمجة ذات أداء جيد جدا أفضل مما سيتوقعه المستخدم لدى النظر إليها.

ويستخدم الجهاز لوحة مفاتيح ذات أزرار متباعدة قليلا عن بعضها البعض، الأمر الذي يقدم المزيد من الراحة لذوي الأصابع الكبيرة، ومن شأن ذلك خفض عدد الأحرف التي يتم الضغط عليها بالخطأ، وهي تقدم إضاءة خلفية من تحت الأزرار يمكن تغيير شدتها بشكل آلي، أو يدوي، وهو الأمر المناسب لدى استخدام الجهاز في بيئة منخفضة الإضاءة أو لدى مشاهدة عروض الفيديو المطولة.

ويستخدم الجهاز مجسات استشعار الضوء المحيط بالمستخدم، ليتم تعديل سطوع الشاشة تلقائيا، بالإضافة إلى تعديلها شدة إضاءة أزرار لوحة المفاتيح أيضا، للمحافظة على عمر البطارية. وتقدم لوحة المفاتيح زرا خاصا يحاكي الضغط على زر «الوظيفة» Function لتفعيل الكثير من الخصائص من خلال أزرار لوحة المفاتيح.

ويقدم الجهاز أيضا منطقة حساسة للمس لمحاكاة عمل الفأرة، وهي مريحة للاستخدام وتعمل بالشكل المفترض من دون أي إعاقة، مع قدرتها على التعرف على اللمس المتعدد والإيماءات المختلفة. هذا، ويخفض التصميم الداخلي للجهاز الحرارة المنبعثة منه لدى العمل، الأمر المريح لدى وضع الجهاز على أرجل المستخدم. ويبلغ وزن الجهاز 1.3 كيلوغرام فقط.

* أداء مرتفع

* وعلى الرغم من أن الجهاز ليس من فئة «ألترابوك»، فإنه يبدأ عمله بسرعة من لحظة تشغيله (نحو 24 ثانية)، أو لدى استيقاظه من النوم (3 ثوان) من خلال تقنية «البداية السريعة» Fast Start. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 7 هوم بريميوم» (64 بت)، مع تقديم نسخة مبسطة من مجموعة البرامج المكتبية «مايكروسوفت أوفيس»، ونسخة تجريبية لمدة 60 يوما من برنامج «نورتون إنترنت سيكيوريتي» Norton Internet Security، ومجموعة من الألعاب الممتعة.

وتستطيع بطارية الجهاز العمل لأكثر من 6 ساعات للشحنة الكهربائية الواحدة، وتدوم شحنتها 3 أضعاف الفترة التي تعمل بها البطاريات الأخرى، كما تعمل تقنية «سامسونغ باور بلاس» Samsung Power Plus للشحن المعزز للبطارية على إطالة العمر الافتراضي لها، الأمر الذي يجعله مناسبا لدى السفر والتنقل لأداء غالبية الوظائف المطلوبة، خصوصا أنه يقدم أداء مرتفعا من النواحي التقنية.

هذا، ويستخدم الجهاز تقنية إنتل الذكية «توربو بوست 2.0» Turbo Boost 2.0 التي تساعد المستخدمين في تنفيذ مهامهم على نحو أسرع والحفاظ على الطاقة الكهربائية في الوقت ذاته. ويبرهن هذا الجهاز على أنه بإمكان الشركات المصنعة للكومبيوترات المحمولة تقديم كومبيوترات منخفضة السمك وذات مزايا متطورة، في تصميم جميل جدا، ومن دون رفع السعر.

* مواصفات تقنية

* ويعمل الكومبيوتر المحمول بمعالج ثنائي الأنوية من طراز «كور آي 5» بسرعة 1.4 غيغاهيرتز، وهو يستخدم 4 غيغابايت من الذاكرة لعمل البرامج، مع تقديم 128 غيغابايت من المساحة التخزينية على القرص المدمج الذي يعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD، الأمر الذي يعني المزيد من الحماية للمعلومات المخزنة لدى وقوع الجهاز من يد المستخدم أو تعرضه للصدمات، بالإضافة إلى رفع الأداء وخفض استهلاك البطارية بشكل كبير.

وتستخدم الشاشة التي يبلغ قطرها 13.3 بوصة دقة تبلغ768×1366 بيكسل، وهي تقدم صورة واضحة جدا وتعمل بشدة سطوع تبلغ 400 لومين (شمعة)، أي أنها أكثر سطوعا من شاشات العرض التقليدية بضعفين. ويقدم الجهاز مآخذ «يو إس بي 2.0»، و«يو إس بي 3.0»، ومنفذا للشبكات اللاسلكية، و«مايكرو إتش دي إم آي» لعرض الصورة على التلفزيونات عالية الدقة، ومأخذا خاصا لقراءة بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، ومأخذ «مايكروفون»، ومخرج سماعات رأسية قياسيا. هذا، ويدعم الجهاز تقنيات «بلوتوث 3.0» و«واي فاي» («بي» و«جي» و«إن») اللاسلكية، بالإضافة إلى دعمه تقنية «واي داي» WiDi اللاسلكية من «إنتل»، التي تسمح للمستخدم بنقل الصورة لا سلكيا إلى التلفزيونات عالية الدقة التي تدعمها، وهو يستخدم بطاقة رسومات من طراز «إنتل إتش دي غرافيكس 3000» Intel HD Graphics 3000، مع تقديم كاميرا أمامية تعمل بدقة 1.3 ميغابيكسل للدردشة بالصوت والصورة.

وتقدم الشركة إصدارا خاصا من الجهاز يقدم شاشة بقطر 15 بوصة، وإصدارا ثالثا يعمل بمعالج «إنتل كور آي 7» ويستخدم شاشة بقطر 15 بوصة وقرصا صلبا بسعة 256 غيغابايت وذاكرة تبلغ 8 غيغابايت.

* مآخذ على الجهاز

* وعلى الرغم من تقديم زر خاص لتفعيل ميزة الوظيفة الإضافية للأزرار بضغطة واحدة، فإن هذا الأمر يعني عدم القدرة على استخدام أزرار الاتجاهات؛ نظرا لأن وظيفتها الإضافية هي الذهاب إلى بداية السطر ونهايته أو الصفحة، والانتقال بصفحة كاملة إلى الأعلى أو الأسفل. وكان من الممكن تغيير مكان هذه الوظائف وترك الأسهم كما هي؛ نظرا لكثرة استخدامها. هذا، وتعتبر وحدة معالجة الرسومات المدمجة منخفضة الأداء ميزة بالنسبة للاعبين المحترفين الذين يريدون الاستمتاع بأحدث الألعاب الإلكترونية. ومن المآخذ الأخرى على الجهاز عدم قدرة المستخدم على استبدال البطارية؛ نظرا لأنها مُحكمة الإغلاق في داخله (للحصول على تصميم منخفض السمك)، وبالتالي يجب تسليم الجهاز لمراكز الصيانة بعد توقف البطارية عن العمل بعد مئات دورات الشحن والاستخدام، للاستبدال.