الهواتف العاملة على نظام «ويندوز فون 7» من «مايكروسوفت» هي الطرف الأضعف، أو الخاسر في سباق الهواتف الذكية، لكن هذا لا يعني أن هذا الهاتف لا يشكل منافسا قويا لكي يحل في جيب سترتك. فنظام تشغيله يتميز بواجهة تفاعل سهلة الاستخدام، بتصميم يشبه طبقات الآجر التي يمكن تنظيمها لتلائم احتياجاتك وطلباتك. والكثير من هذه الطبقات، هي طبقات حية يمكن تحديثها باستمرار بالمعلومات الجديدة، مثل درجة الحرارة الخارجية، أو سعر أسهمك المفضلة في البورصة. فأنت تحصل على المعلومات المطلوبة بلمحة بصر من دون الحاجة إلى فتح أي تطبيقات فيه.
هواتف مطورة لكن نظام التشغيل الرائع هذا لا يعني شيئا من دون العتاد الذي يقوم بتشغيله، كما أن هناك القليل المتوفر من هواتف «ويندوز فون» الممتازة هذه، وإليكم من الذي تفضله وتوصي به «يو إس إيه توداي» الأميركية:
1. «نوكيا لوميا 900» (Nokia Lumia 900): سيكون هذا الهاتف واحدا من أوائل الأجهزة العاملة بتقنية الاتصالات السريعة «ويندوز إل تي إي LTE» (الجيل الرابع من الشبكات) لدى طرحه في الأسواق الأميركية. وكانت «نوكيا» قد وقعت عقدا مع «مايكروسوفت» في العام الماضي، لكي تركز بعض جهودها على صعيد الهواتف الذكية، على منصة «ويندوز فون».
وكان «لوميا 900» واحدا من أوائل الهواتف الذي صمم ليعمل على نظام التشغيل هذا. فإلى جانب عمله على شبكة سريعة، فإنه جهاز بارز نظرا إلى تصميمه الفريد. وللهاتف جسم ممشوق من البوليكربون بحواف منحنية تذكرنا بجهاز «آي بود» النانو الصغير القديم. ويأتي «لوميا 900» بإمكانية دخول مجاني إلى خدمة موسيقية شبيهة بخدمة «باندورا» من «نوكيا»، فضلا عن إمكانية الملاحة شارعا شارعا، ومنعطفا منعطفا، عن طريق «خرائط نوكيا».
2. «إتش تي سي تيتان» (2 HTC Titan II): هو هاتف «ويندوز» آخر سيعمل على شبكة «إيه تي آند تي». وللهاتف شاشة لمس متفوقة قياس 4.7 بوصة تعمل على البلور السائل (إل سي دي) التي تعتبر أفضل ما هو متوفر في أجهزة «ويندوز فون» لمشاهدة الفيديوهات والدخول إلى الشبكة. ويضمن المعالج «سنابدراغون 1.5 غيغاهيرتز» أن يعمل كل شيء على الهاتف بشكل سريع وسلس. وجهاز «تيتان 11» هذا يأتي بكاميرا خلفية قدرة 16 ميغابيكسل لالتقاط الصور أثناء التجوال، مع التقاط الفيديو العالي الوضوح والتحديد «720 بي»، علاوة على كاميرا أمامية 1.3 ميغابيكسل لالتقاط الصور الذاتية لأغراض الحوار والتخاطب عبر الفيديو.
3. «إتش تي سي أرايف» (HTC Arrive): إذا كنت ترغب بلوحة مفاتيح طبيعية لطباعة البريد الإلكتروني والرسائل النصية عليها، فقد يكون الجهاز هذا هو الخيار المناسب من «ويندوز فون». فهو مزود بلوحة مفاتيح «كويتري» العادية بغية تحديث مشاركاتك في «فيس بوك»، أو إرسال الـ«وتوتات» أثناء التجول والتنقل، كما أن الشاشة قياس 3.6 بوصات التي يمكن إمالتها تتيح لك رؤية الأشياء من الزاوية المناسبة أثناء الطباعة. وللهاتف هذا كاميرا بعوامل تحديد 5 ميغابيكسل، مع تسجيل فيديو بوضوح «720 بي». والجهاز هذا يتوفر حاليا عبر شبكة «سبرينت».
4. «سامسونغ فوكَس إس» (Samsung Focus S): للجهاز هذا عامل نحافة يبلغ 0.33 بوصة، فضلا عن شاشة حيوية جدا ومتفوقة قياس 4.27 بوصة من طراز «أموليد»، فضلا عن كاميرا خلفية بعوامل تحديد 8 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بتحديد 1.3 ميغابيكسل. وهو يتوفر حاليا لدى شبكة «إيه تي آند تي» بسعة تخزينية قدرها 16 ميغابايت، فضلا إنه يبدو شبيها جدا بجهاز «غالاكسي إس أندرويد» من «سامسونغ».