أجهزة ثمينة.. لـ«نخبة الواحد في المائة»

أدوات غالية تجتذب كبار الأثرياء

TT

إنهم طبقة من الأغنياء الذين يمضون وقتهم في البذخ والسفر إلى المناطق السياحية الغالية والمترفة، مستمتعين بكل دقيقة من حياتهم، ومستخدمين أغلى الأغراض والمعدات، إنهم طبقة يطلق عليهم لقب «نخبة الواحد في المائة». وقد حددت مجلة «وايرد» التقنية بعض ما قد يبتاعونه ويقتنونه.

* مكبرات صوت وساعات

* مكبر الصوت «ميغاتريند إم كيه111» Megatrend MkIII (80000 دولار). إن مصطلح «جدار الصوت» غالبا ما يطلق على نظم الستيريو الصوتية الكبيرة والقوية، لكن «ميغاتريند إم كيه111» يطابق هذا الوصف تماما مشكلا جدارا بارتفاع سبعة أقدام (القدم 30 سم تقريبا) وعرض ثلاثة أقدام. وهذا مكبر صوت واحد من اثنين، لأنهما يأتيان عادة على شكل أزواج. ويأتي كل واحد من هذين الاثنين بقطعتين: الجدار الذي ذكرناه بمكبراته الـ24 قياس ثماني بوصات (البوصة 2.5 سم)، وبرج المكبرات العالي النوعية المبطن بالشرائط. وهو يعتبر، بقطعه الأربع المنفصلة التي تغطي الجدار برمته، أكثر من نظام تكبير صوتي غالي الثمن، إنه حلم من أحلام محبي الموسيقى.

واستنادا إلى «ترانزمشن أوديو» الشركة الصانعة له، فإن هذا الجهاز يصدر صوتا متفوقا، وبإيجاز فهو مكبر صوت مدهش من دون الحاجة إلى الاعتماد على خزانة عميقة خاصة به.

* ساعة اليد «هاري وينستون أوبيوس 12» Harry Winston Opus 12 (260 ألف دولار). على الرغم من أن الكثيرين منا قد تخلوا عن ساعات اليد لحساب الهواتف الذكية، فإن الأثرياء ما يزالون يزينون رسغ أياديهم بساعات مدهشة تقوم بعملها تماما مع إضفاء مسحة من الأناقة والجمال.

بيد أن ساعة «هاري وينستون أوبيوس 12» قد تخلت عن عقارب الساعات والدقائق التقليدية لمصلحة أذرع معدنية زرقاء مذهلة تشبه الخناجر. ويقوم عقرب طويل بتبيان مراحل الخمس دقائق، في حين يقوم عقرب قصير آخر بتبيان الساعات. وتقوم عجلة تشغيل بتحويل العقارب من اللون الرمادي إلى الأزرق لتبيان الوقت. وفي أعلى فسحة تبيان الساعة الزمنية، تقوم عجلة تاجية داخلية بتدوير عقارب الساعات بالتوالي، لتستقر بعد ذلك على ساعة الزمن الحالية. وقد صنعت الساعة من الذهب الأبيض عيار 18، مع بلور من الياقوت غير العاكس. أما الرباط فمصنع من جلد التمساح الأسود المخيط باليد. وكان قد أعلن في مارس (آذار) الماضي أنه سيجري صنع 120 قطعة من هذه الساعة فقط.

* كومبيوترات وهواتف فاخرة

* محطة عمل لكومبيوتر «بي سي» من نوع «إم دبليو إي إمبرور 200» 45 ألف دولار. كل التحديات التي تواجه الجلوس المريح على المكاتب التجارية تختفي عندما تستقر وراء المكتب «إمبرور 200» المصمم حسب الطلب بكلفة 45 ألف دولار. وكل من هذه المراكز، أو المكاتب، التي هي على شكل ثعبان، مركبة باليد وفقا لمواصفات الزبون مع ثلاث شاشات، ولوحة تحكم بشاشة تعمل باللمس، ونظام لترشيح الهواء، مع إضاءة علاجية منعشة، ومقعد جلدي يعمل كهربائيا.

ولدى الجلوس وراء المكتب هذا، يمكن لمستخدمه النقر على الشاشة لتخفيض ارتفاع الشاشات بشكل يلائمه. ولكون كل مكتب من هذا النوع يشيد وفقا للطلب، يمكن لمختبرات «إم دبليو إي» تشييدها لكي تعمل كمنصات مختلفة للمهام الكومبيوترية، مثل إضافة أقسام طرفية كقواعد لوضع هواتف «آي فون» وإرسائها عليها. لكن مثل هذا المستوى من الطلبيات المشروطة لا تأتي بسرعة، بل تستغرق ستة أشهر لتلبيتها.

*هاتف «فيرتجو كونستاليشن» Vertu Constellation من الذهب الأحمر والمعادن الخليطة (13800 دولار). عندما يفكر غالبية الناس في الهواتف الثمينة المرتفعة الثمن، فإنهم يعتقدون أنها مرصعة بالماس والجواهر والأحجار الكريمة الأخرى، في حين أن نظام تشغيلها، وتطبيقاتها، وخدماتها، هي الخاصيات ذاتها التي نحن معشر الناس العاديين هي التي تجذبنا ونتنعم بها عادة. غير أن شركة «فيرتجو» تأخذ الهواتف الذكية المترفة إلى خطوة أبعد. فهي بالتأكيد تعمل على نظام «سيمبيان»، وتستخدم لوحة مفاتيح «سوايب»، لكن علاوة على السطح الخارجي الذهبي الأحمر في الأنواع الغالية من المجموعة «كونستايشن»، يضم الهاتف أيضا خدمة «كونسييرج» على مدار الساعة التي يمكن الوصول إليها وتعقبها عبر تطبيق «كونسييرج لايف». وتساعد هذه الخدمة على دخولك إلى أرقى النوادي، وإتمام حجوزات السفر، وطلب أفخر المأكولات، وحتى الاتصال بخبير أمني متمرس.

* سماعات وذاكرة

* سماعات الرأس «ستاكس إس آر - 009» 5250 دولارا.على الرغم من سماعات الرأس «بيتس» التي تصنعها شركة «دري» كانت ولا تزال تستخدم منذ أجيال في الاستماع إلى الموسيقى، لكنها ليست من النوع الذي يفضله الأثرياء من هواة هذا الفن، خاصة عندما يتطلب «نخبة الواحد في المائة» مائة في المائة من موسيقاهم. لذا فهم يتطلعون إلى شركة يابانية في هذا المجال. لذا تعتبر «ستاكس إس آر - 009» حاليا واحدة من أفضل سماعات الرأس المتوفرة في الأسواق.

وعلى الرغم من أن استجابة تردداتها ما بين 5 و42000 هرتز ليست من ذلك النوع الاستثائي، فإنه ليس من العجب أن تكون هذه السماعات الكهربائية المكتملة الحجم موضع إعجاب من قبل هواة الموسيقى. وفي الواقع أن الشركة المصنعة لها لا تشير إليها على أنها كسماعات رأس، بل كمكبرات صوت.

* أصبع ذاكرة في سكين «فيكتورونوكس» سعة 1 تيرابايت Victorinox 1TB Swiss المستخدم من قبل الجيش السويسري (3000 دولار). على الرغم من أن «السحاب» سهل نقل الملفات والتشارك بها، فإن الملفات الكبيرة ما تزال تخنق الشبكة. وفي الواقع أنه عندما يصل حجم الملف إلى غيغابايت واحد، فإنه من الأسرع عادة اللجوء إلى إصبع ذاكرة، لكن إذا وصل حجمه إلى تيرابايت واحد فالأفضل اللجوء إلى السكين. والسكين هنا هي «فيكتورونوكس» سعة 1 تيرابايت المستخدم من قبل الجيش السويسري، والقادر على استيعاب حلقات تلفزيونية بأكملها كمسلسل «دالاس» مثلا. وهو في الوقت ذاته يحتوي على سكين ومقص ومبرد. ويمكن إخراج إصبع «يو إس بي 2.0» هذا من السكين، بحيث لا يتوجب على مستخدميه جعل السكين يتدلى من الكومبيوتر. وستتوفر الأداة هذه في أواخر العام الحالي.

دراجات

* الدراجة النارية «إيكوسي تايتانيوم» من السلسلة «آر آر» 300 ألف دولار. قبل أن يثير أحدهم وجود مركبة «دودج توماهوك» بسعرها البالغ 555000 دولار، دعونا نتفق على أن الدراجة النارية هذه تميل إلى أن تكون سيارة بشعة رباعية العجلات، أكثر منها دراجة نارية بعجلتين.

* دراجة هوائية من «إس - وركس» و«ماكلارين فينج» 18 ألف دولار. إن شراء دراجة هوائية جديدة للطرقات هو مشروع مكلف وأغلاها سعرا يمكن قد يكلف نحو 2500 دولار. فكيف إذا كانت من صنع هاتين الشركتين الشهيرتين؟

* المرحاض «كوهلر نيومي» 6400 دولار. لم تكن المراحيض ودورات المياه تستحق مثل هذه القيمة لو لم يكن المرحاض هذا شبيها بقطعة فنية غنية، لذا من المؤسف أن وظيفته الكلية هي جمع النفايات البشرية فقط.