جهازان لوحيان جديدان من «بارنز أند نوبل»

قارئان إلكترونيان خفيفا الوزن بسعر مناسب

TT

كشفت «بارنز أند نوبل» مؤخرا عن جهازين لوحيين جديدين خفيفين على الجيب، وأثناء الحمل باليد، سينضمان هذا الخريف إلى السوق المكتظة بهذه الأجهزة. وسيبدأ سعر «نوك إتش دي» (Nook HD) العالي الوضوح من 199 دولارا للنموذج الذي يبلغ قياس شاشته 7 بوصات، بسعة تخزين تبلغ 8 غيغابايت. أما الذي سعره 249 دولارا فتبلغ سعته 16 غيغابايت. وكان كل من جهازي «غوغل نيكسوس 7»، و«أمازون كيندل فاير إتش دي» قد صمما أيضا بشاشات قياس سبع بوصات.

* جهاز منافس

* لكن جهاز «بارنز أند نوبل» من طراز «نوك إتش دي+» (Nook HD+) العالي الوضوح، قياس 9 بوصات، سينافس جهاز «كيندل فاير إتش دي» قياس 8.9 بوصة من «أمازون» بشكل مباشر، وسيقترب من جهاز «آي باد» قياس 10 بوصات.

ونماذج «نوك إتش دي+» الكبيرة هذه أرخص من منافساتها من الأجهزة الأخرى بسعرها البالغ 269 دولارا، و349 دولارا للنسختين سعة 16 و32 غيغبايت على التوالي، بينما يبدأ سعر «كيندل فاير» ذي الشاشة الكبيرة بـ499 دولارا لسعة 32 غيغابايت. أما أجهزة «آي باد» الجديدة فتبدأ بسعر 499 دولارا لسعة 16 غيغابايت. وستقوم «بارنز أند نوبل» بإبطال جهازيها اللوحيين القديمين «نوك كولر» و«نوك تابلت» وإلغائهما.

وتأتي أجهزة «نوك» الجديدة في أعقاب الإعلان المنفصل الصادر عن «بارنز أند نوبل» في ما يخص خدمة شراء واستئجار أفلام «نوك فيديو» وفيديوهاتها الجديدة التي ستظهر هذا الخريف. ووعدت كل من «إتش بي أو»، و«سوني»، و«ستارز»، و«ديزني»، و«ورنر بروس» بتقديم الأفلام والبرامج التلفزيونية.

وسيجري حفظ الأفلام في «نوك كلاود». وسيكون بمقدور المستخدمين مكاملة ودمج أقراص «بلو - راي» و«دي في دي» العادية المناسبة مع مجموعاتهم الفيديوية الرقمية. وسيكون بالإمكان مشاهدة هذه البرامج والأفلام عبر أجهزة «نوك» وتطبيقاتها، وعن طريق تطبيقات الفريق الثالث.

* قارئ إلكتروني رشيق

* ويبلغ وزن جهاز «نوك إتش دي» قياس 7 بوصات نحو 11 أونصة (الأونصة 29 غراما تقريبا). وهو أقل عرضا، ونحو 20 في المائة أخف وزنا من «كيندل فاير إتش دي». أما «نوك إتش دي+» فيزن أكثر قليلا من 18 أونصة، أي أقل بـ5 أونصة من «آي باد». ولكلا جهازي «نوك» شاشة رائعة عالية التحديد، فضلا عن تجهيزات غرافيكس مؤثرة.

ويخلو كلا جهازي «نوك» الجديدين من كاميرا. وفي إحدى المراحل يتوجب اتخاذ قرار صعب، وفقا لويليام لينش المدير التنفيذي في «بارنز أند نوبل»، «فنحن لا نرى وجوبا للكاميرا واستخداماتها، لذا قررنا الاستثمار في الشاشات، وجعل السعر مقبولا»، كما نقلت عنه «يو إس إيه توداي».

على صعيد المحتويات تقول «بارنز أند نوبل» إنها تقدم أكثر من 3 ملايين كتاب، بما فيها 3500 كتاب تفاعلي بالإنجليزية للأطفال، فضلا عن 100 مجلة، مع جدول مرئي جديد للمحتويات، يكشف عن صور صغيرة للمنشورات الدورية كلها.

وتملك «بارنز أند نوبل» أكثر من 10 آلاف تطبيق، لكن هذا العدد يمكن مقارنته بما تقدمه «أبل» على جهازها «آي باد».