يقدم جهاز «ليب باد 2» LeapPad2 أحدث نسخة من الجهاز اللوحي الصادر عن شركة «ليبفروغ» LeapFrog، الحائز على الجوائز، بخصائص محسنة عن موديل العام الماضي. يحتوي الجهاز على كاميرا إضافية ومعالج أسرع وذاكرة أكبر وبطارية تعمل لمدة أطول.
تبلغ تكلفة جهاز «ليب باد 2» الذي يأتي في غطاء بلاستيكي للحماية باللونين الأخضر أو الوردي 99 دولارا. ويبلغ حجمه 7 x 5 بوصات بشاشة مقاس 5 بوصات تعمل باللمس ويمكنه تشغيل ألعاب تعتمد على الحركة. وبالإضافة إلى لوح التحكم الداخلي ذي الاتجاهات الـ4، يوجد قلم ملحق باللوح. كما يوجد أيضا ميكروفون ومنفذ لتوصيل سماعات الأذن، وكاميرتان أمامية وخلفية، ونظام تسجيل فيديو. ويمكن توصيله بجهاز الكومبيوتر الشخصي، باستخدام منفذ USB لتحميل المحتوى.
* جهاز مطور
* يتميز جهاز «ليب باد 2» بذاكرة سعة 4 غيغابايت، وهي ضعف حجم ذاكرة إصدار العام الماضي، كما أن المعالج أسرع في الإصدار الجديد. يمتد عمر البطارية إلى نحو 9 ساعات، للتفوق على بطارية «ليب باد» في العام الماضي بساعة إضافية. ويعمل «ليب باد 2» بأربع بطاريات AA، ولكن الأسر تستطيع الآن أن تشتري عبوة تحتوي على بطاريات داخلية جديدة وشاحن (39.9 دولار)، حتى يمكن شحن الجهاز اللوحي بمجرد توصيل الشاحن بالكهرباء.
يعتبر جهاز «ليب باد 2» مشغل ألعاب، مثل ألعاب «ليبستر إكسبلورر» (24.99 دولار)، إلا أنه أيضا مركز إبداعي وقارئ للكتب. عند شرائه ستجد لديك التطبيقات الـ5 التالية: «أرت استوديو»، و«بيت باد»، ومشغل موسيقى، ومخرج كارتون، وما تختاره من بين 4 تطبيقات أخرى.
من خلال تطبيق «أرت استوديو»، يجد الأطفال مكانا افتراضيا للإبداع الفني يمتلئ بالأدوات. أما تطبيق «بيت باد»، فيسمح لهم بتصميم الحيوان الأليف المفضل لهم ثم اللعب به. وكان هذان التطبيقان متوفرين في إصدار العام الماضي من «ليب باد». ولكن برنامج مشغل الموسيقى الجديد في نسخة هذا العام يسمح للأطفال بسماع الأغاني.
* إخراج الرسوم المتحركة
* يظل برنامج مخرج الكارتون (Cartoon Director) أكثر تطبيقات «ليب باد 2» إثارة. يقدم البرنامج فرصة للأطفال من عمر 5 إلى 8 سنوات لكي يخرجوا رسوما متحركة خاصة بهم. يدعوك التطبيق إلى الاختيار من بين 6 أوضاع معدة مسبقا، منها فضاء خارجي، أو عالم مجنون، أو عالم آلي، أو حفل عيد ميلاد، أو عالم غريب مضحك، أو مدينة ملاهي. ولكن يمكنك أيضا أن تختار استخدام الكاميرا لتصوير موقعا من ابتكارك. بعد ذلك، يمكن إضافة الشخصيات. ويمكنك وضع صورتك الشخصية على وجه أي شخصية معدة مسبقا، ثم تحرك الشخصيات أو تستخدم الحركات الجاهزة مسبقا. في النهاية يمكنك تسجيل صوتك لتروي قصة الفيلم، أو تختار من العبارات المسجلة مسبقا. يضع هذا التطبيق كل الأجزاء معا ليخرج في النهاية منتجا تصبح مشاهدته ممتعة.
أما بالنسبة للتطبيق الذي يمكن تحميله مجانا، التطبيق المفضل لدي هو لعبة «Roly Poly 2»، حيث تساعد عائلة رولي بولي على العثور على الكنوز المفقودة من خلال الإجابة عن مسائل رياضيات. تدور الحروف في كرات، ثم تميل الجهاز اللوحي لتتحرك الكرات فوق الأرقام والأشياء الأخرى استجابة لطلبات محددة. ويمكن اختيار تطبيق آخر هو تطبيق «استوديو الموسيقى»، حيث يستطيع الأطفال إخراج موسيقى خاصة بهم، باستخدام آلات افتراضية أو الغناء في الميكروفون.
* قارئ إلكتروني
* كما في جهاز «ليب باد»، يشغل «ليب باد 2» كتب «ليب فروغ» الإلكترونية التي يبلغ ثمنها 20 دولارا. يمكن قراءة هذه الكتب بـ3 مستويات من الصعوبة. يمكن ضبط هذه المستويات تلقائيا أو يدويا بواسطة الآباء. تقدم كتب «ألترا» الإلكترونية مساعدة صوتية عندما يضغط الأطفال على الكلمات ليسمعوا كيفية نطقها، ويوجد تعريف لبعض الكلمات أيضا. تضع الكتب ألعابا وسط الحكايات تساعد في عملية القراءة. كما توجد رسوم متحركة، ويؤدي لمس الأشياء على الشاشة إلى حدوث شيء ما أو توجيه حديث من أحد الشخصيات إلى الطفل.
وقد ألقت صحيفة «يو إس إيه توداي» نظرة على كتاب «ليب باد»: «مجموعة تعلم القراءة: قصص خيالية» للأطفال من عمر 4 إلى 6 سنوات. يحتوي الكتاب على قصتين: «3 ضفادع صغيرة» و«ليب وشجرة الفاصوليا». وأخذت قصة «3 ضفادع صغيرة» من قصة 3 خنازير صغيرة، ولكنها لا تتحدث عن ثعلب مخيف، بل سخافات ناتجة عن قفز الضفادع.
ويعد «ليب باد 2» بديلا صديقا للطفل عن جهاز «آي باد» السائد الآن. كما أن تكلفته 99.99 دولار أقل كثيرا من تكلفة شراء «آي باد» أو أي جهاز لوحي آخر يعتمد على نظام «أندرويد». ولكنه لا يقدم مجموعة كبيرة من التطبيقات، لديك فقط 325 لعبة وتطبيقا وموسيقى وفيديو يمكنك تشغيلها على جهاز «ليب باد 2». وجميع مكونات المحتوى تعليمية ومصنفة وفقا للسن، مما يجعل من السهل على الآباء الوصول إليها. الميزة الإضافية التي يتسم بها «ليب باد 2» هي أنه يمكن أن يتصل عبر جهاز الكومبيوتر الخاص بك بخدمة «ليب فروغ ليرننغ باث»، وهي خدمة تقدم نصائح بشأن المنتجات التي ربما يكون من الأفضل تجربتها في المرحلة التالية.