سماعات جديدة للهواتف الذكية وكومبيوترات سريعة للألعاب

تصاميم جديدة لأجهزة عرض جيبية وشاحنات محمولة

شاحن «بيك 6000»
TT

بعد ازدياد الطلبات على محطة إرساء خاصة بهاتف «آي فون 5»، أصدرت شركة «هارمان» منصة سماعة «جي بي إل أون بيت مايكرو» (JBL OnBeat Micro speaker dock) التي توصل بها توصيلة «آبل لايتنينغ» الجديرة بالاقتناء.

* سماعة لهاتف «آي فون 5»

* منصة سماعات محمولة.. وتتميز «جي بي إل أون بيت مايكرو» بتصميم معدل للموديل الذي سبقها إلى الأسواق وهو «أون ستيدج مايكرو»، وتعرض بسعر 100 دولار. ولا يزال يتوافر معها محول كهربائي «إيه سي» الذي يتيح شحن الأجهزة على محطة الإرساء، لكن من دون جهاز تحكم عن بعد.

فكرة السماعة التي تعمل مثل منصة إرساء هي أن تكون محمولة، لذا يقل وزنها عن الرطل (الرطل = 153 غم تقريبا) وصغيرة الحجم بحيث يمكن وضعها داخل حقيبة يد أو حقيبة ظهر. مع ذلك حتى تعمل لمدة خمس ساعات تحتاج أربع بطاريات، ولا يعد هذا بالكثير. ومن الأفضل أن تتركها موصلة.

ولا يوجد بهذه السماعة سوى زرين: أحدهما للتشغيل والآخر للتحكم في الصوت. ولن تحتاج إلى التشتت في عمل أكثر من شيء في وقت واحد أو تنزيل أي شيء. وربما لا تنفع حافظات الـ«آي فون» السميكة لأن موصل «لايتنينغ» يوجد في أسفل المنصة. وهذه منصة أصغر من أن تسع «آي باد» سواء كان كبيرا أو صغيرا، لكنها تناسب وصلة الـ«يو إس بي» وفتحة السماعة (3.5 ملم) الموجودة في الخلف بعدد كبير من الأجهزة.

من المفاجئ أن يكون صوت «جيه بي إل أون بيت» رائعا بالنظر إلى حجمها الصغير. وتخلو المنصة من التعقيدات التي توجد في السماعات الأخرى المنافسة. ورغم عدم احتوائها على «بلوتوث» أو بطارية قابلة لإعادة الشحن أو منبه أو راديو «إيه إم» أو «إف إم» أو هاتف بسماعة خارجية، فإن هذه المنصة تعد واحدة من السماعات القليلة المتوافرة في السوق مع وصلة «لايتنينغ» وهو ما يزيد من مكانتها كثيرا.

* كومبيوتر سريع للألعاب

* كومبيوتر محمول (لابتوب) رشيق وسريع مصنع خصيصا للألعاب من طراز «ريزر بليد» (Razer Blade) مصنع خصيصا للألعاب بالسرعة الفائقة ويتسم بالرشاقة، لكنه باهظ الثمن. وتعود سرعته إلى وحدة المعالجة به، فهي رقاقة «إنتل كور آي 7» رباعية القلب (كواد كور) التي توجد في بعض أجهزة «ماكنتوش» المتقدمة.

وتأتي مع هذه السرعة شاشة 17.3 بوصة ذات جودة عالية. رغم أن جهاز الكومبيوتر المحمول غالبا ما تكون أبعاده 11 × 17 بوصة حتى يمكنه أن يضم الشاشة، وسمكه أقل من بوصة واحدة، ووزنه 6.6 رطل، وهو ما يجعله خفيفا نسبيا مقارنة بأجهزة الكومبيوتر المحمولة الأخرى. من الأسباب التي ساعدت على خروج هذا الكومبيوتر بهذا السمك الرفيع هو إلغاء محرك الأقراص المدمجة.

وما يميز هذا الجهاز عن باقي أجهزة الكومبيوتر المحمولة هو السطح المخصص للمستخدم «سويتش بليد». إنها لوحة «إل سي دي» تعمل باللمس كمؤشر عرض معلومات عن اللعب مثل الأفراد الذين يلعبون ضمن مجموعتك ويوقعون أكبر ضرر بالأعداء. وهناك 10 أزرار أعلى اللوحة لتغيير المهام الموكلة إليهم حسب اللعبة. ويمكن كذلك أن تستخدم في اختيار الأسلحة والأوامر الذاتية التي قد تشمل خطوات متعددة مثل سحب وحش وسلاح ناري. كذلك يمكنك تحديد شكل وملامح الأوامر بما في ذلك أمور لا تتعلق باللعب مثل استخدام جهاز الكومبيوتر المحمول في «الفوتوشوب». أما سعر الجهاز فهو 2500 دولار، ويمكن أن يزداد السعر مع زيادة القطع الإضافية.

* مصادر طاقة محمولة

* مصادر الطاقة المحمولة القابلة لإعادة الشحن تنعش الأجهزة المحمولة. تكون الهواتف الذكية جيدة إلى أن يفرغ شحنها. وسعيا لتوفير المزيد في هذا المضمار تقدم شركة «ماي تشارج» خط إنتاج لمصادر طاقة محمولة قابلة لإعادة الشحن وتتوافق مع الأجهزة المتنوعة. وتأتي هذه المصادر مع أسماء مثل «سوجورن» (Sojourn) و«فويدج» (Voyage) و«تريك» (Trek) مما يوحي بأن الحياة مغامرة يجب أن تكون متأهبا لها.

وأبرز نموذج هو «بيك 6000» (Peak 6000) بسعر 100 دولار والذي يمكنه شحن الأجهزة بثلاث طرق، إما بموصل «آبل» أو وصلة «يو إس بي» صغير جدا أو منفذ «يو إس بي». يتم إدخال المشترك مثل نصل موس سكين «أرمي» السويسرية من طراز «إيفر ريدي». وصرحت شركة «ماي تشارج» بأن «بيك 6000» قادر على منح المستخدم 27 ساعة من الحديث أو 20 ساعة من البحث على الإنترنت، ورغم أنه صمم ليكون مشحونا بالكامل، ويأتي القابس على شكل شوكة معه لشحن الوحدة من خلال مقبس كهرباء بالجدار. وبعد شحن «بيك 6000» تماما، وهو ما يستغرق أربع ساعات، يصبح في مقدوره شحن جهاز «آي باد» بمقدار 72 في المائة من طاقته فقط، وهو ما يستغرق ساعتين إضافيتين. ويمكن شحن جهاز «آي باد» بالكامل في نصف الوقت من خلال توصيله مباشرة بمقبس كهرباء في الجدار. مع ذلك كان «بيك 6000» خير عون خلال رحلات القطار، حيث وفر الطاقة الكافية للاستمتاع بالألعاب طوال رحلة استغرقت أربع ساعات. ويمكن يشحن «بيك 600» بسرعة أكبر قليلا، لكن عندما تكون بحاجة إلى طاقة إضافية فهو خير صديق.

* جهاز عرض جيبي

* صورة كبيرة من جهاز عرض في حجم الجيب. في ظل تحول العملاء من استخدام أجهزة الكومبيوتر المحمولة إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، يحاول صناع أجهزة العرض التكيف وتطوير ذواتهم. وخرجت شركة «بروكستون» بجهاز عرض «إتش دي إم آي بوكيت» (HDMI Pocket Projector) الذي يتصل بأجهزة متعددة عبر كابل «إتش دي إم آي» لإتاحة استخدامات متعددة من بينها تقديم العروض وعرض المقاطع المصورة والصور المتتابعة والألعاب.

تبلغ أبعاد جهاز العرض 3.8 بوصة × 3.9 بوصة، لذا فهو في حجم قطعة سميكة من شرائح الخبز الفرنسي المحمص. مع ذلك وجدت «بروكستون» مساحة لشريحة المعالجة «ديجيتال لايت» من «تكساس إنسترومنت» التي يُقال إنها قادرة على عرض صور ذات جودة عالية تصل إلى 1080 بيكسل بقطر 60 بوصة على سطح مستو.

ويأتي مع جهاز العرض، الذي يبلغ سعره 300 دولار، كابل طوله 3 بوصات ومحول كهربائي صغير وصغير جدا. وملحق بالجهاز بطارية يمكن إعادة شحنها خلال ساعتين. طريقة التوصيل بجهاز «آي فون» ملحق به محول كهربائي خاص بسيطة للغاية، فجهاز العرض يعرض صورة نقية واضحة في الوقت الذي يمكنك فيه استخدام التطبيقات ومشاهدة المقاطع المصورة على موقع «يوتيوب» وحلقات مسلسل «آل سمبسون» و«بلانيت إيرث».

وحتى إذا كنت على بعد ثمانية أقدام، تحتفظ الصور بأكبر قدر من الوضوح، لكن يكون الصوت ضعيفا وخافتا. وهناك قابس مساعد لإتاحة استخدام السماعات الخارجية، لكن يبدو أن هذا يتنافى مع فكرة صغر حجم جهاز العرض. أنت تريد أن يعمل وحده؛ فإذا كنت بحاجة إلى حمل ملحقات، فمن المرجح أنك ستعود إلى استخدام جهاز الكومبيوتر المحمول.

* خدمة «نيويورك تايمز»