هاتف ذكي جديد.. من الصين

يتميز بقدرة معالجة عالية

يتميز الجهاز أيضا بشاشة واسعة قياس خمس بوصات وبطارية كبيرة
TT

تحولت الصين إلى مقر ساخن للإنجازات الخاصة بالأجهزة اليدوية، والهاتف الذكي «إم آي3» Mi3 من إنتاج شركة «كسيومي»، التي مقرها بكين، هو مثال حي على هذا الاتجاه وهي التي تقع على مسافة أميال قريبة من الشركة الصانعة لروبوتات غير مثيرة أو لافتة للنظر. لكن الهاتف الجديد هذا مصفح بالألمنيوم من النوعية الجيدة، ومعبأ بأجزاء عالية التطور من إنتاج «فيديا»، و«كوالكوم»، و«سوني».

* خصائص الجهاز يتميز الجهاز أيضا بشاشة واسعة قياس خمس بوصات وبطارية كبيرة. وقامت «كسيومي» أيضا بوضع مفهومها الخاص لنظام «أندرويد» الذي يدعى MIUI في الهاتف الجديد.

وفيما يلي مميزات هذا الجهاز، وفق وصف ستيف وزنياك المؤسس المشارك لـ«أبل» الذي أثنى على الجهاز. فمن ناحية التصميم له بدن رشيق ومربع بسماكة 0.3 بوصة، مما يضفي عليه مسحة من الرقي بجوانبه المنحنية بنعومة، وتركيب هيكله من الألمنيوم، الذي يذكرنا بجهاز «نوكيا» الأخير، وبمنتجات «أبل» مثل «لوميا 1020» و«آي بود ميني».

وتقول «كسيومي» إن «إم آي 3» يستخدم شاشة عالية الوضوح قياس خمس بوصات، وشاشة من البلور السائل مع تقنية «اي بي إس» التي توفر عادة بريقا شديدا بزوايا للرؤية أفضل من نظيراته الخالية من هذه التقنية.

* البرنامج وواجهة التفاعل فهما مشابهان للكثير من الهواتف الأخرى من صنع «إتش تي سي»، و«سامسونغ»، و«إل جي»، وبدرجة أقل من «موتورولا». لكن «كسيومي» أضفت واجهتها الخاصة التي فصلتها خصيصا لهذا الجهاز، الذي يستخدم نظام تشغيل «أندرويد أو إس». ونظام التشغيل MIUI هذا يوفر المزيد من الملاحة المتناسقة، وآلافا من الأفكار الأصلية بغية إضفاء طابع شخصي عليه. ومن المؤكد أن MIUI مشابه لنظام «آي أو إس» من «أبل».

* الكاميرا: بذلت «كسيومي» جهدا كبيرا للترويج لنظام كاميرا «إم آي3» الرقمي. وتقول إنها شيدتها من مستشعر «سوني إكسمور» الذي يلتقط تحديدا ووضوحا عاليا يبلغ 13 ميغابيكسل. علاوة على ذلك تستخدم الكاميرا عدسات واسعة الزاوية بنمط 28 مليمترا موصولة بكشاف ضوئي وماض مزدوج يعمل بمبدأ الصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي). ويبقى أن تثبت كل هذه الأجهزة أن بمقدور الكاميرا التقاط صور عالية النوعية، بيد أن الأوصاف الموضوعة والمنشورة تشير إلى ذلك.

* المعالج وأجزاؤه: من المؤكد أنك لن تجد معالجا من نوع «ميدياتيك» الضعيف في جهاز كهذا، بل بدلا من ذلك يأتي الهاتف إما مع شريحة «تغرا 4» الجديدة الرباعية النواة، بسرعة 1.8 غيغاهيرتز، من إنتاج «إن فيديا»، أو معالج «كوالكوم سنابدراغن 800» العصري.

وهذه القوة الحسابية قد تكون مقرونة بذاكرة عشوائية (رام) 2 غيغابايت، مع سعة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت. وهذه السعة تبدو تافهة قليلا لأنه يتوقع أن أي هاتف ذكي من النوع الممتاز يجب أن يتسع إلى 32 غيغابايت من التخزين والحفظ الداخلي، أو مع وجود فتحة لتخزين إضافي خارجي. وكان قرار «كسيومي» حكيما باختيار بطارية 3,050 ملي أمبير ساعة الثقيلة، التي من شأنها إطالة فترة الشحنة الكهربائية.