غلاف للوحة مفاتيح أجهزة «آي فون»

غطاء «تايبو» يوفر لوحة للمفاتيح
TT

غلاف للوحة مفاتيح «ملموسة» لعشاق «آي فون». على الرغم من شعبية الهواتف الذكية بشاشاتها العاملة باللمس مثل «آي فون»، فإن بعض مستخدمي هواتف «بلاك بيري» يتمسكون بهواتفهم المزودة بلوحات مفاتيح عادية. وإلى أولئك الرافضين التخلي عنها، فإن «تايبو كيبورد» Typo Keyboard موجودة لتساعدهم على التحول إلى الشاشات اللمسية.

والواقع أن «تايبو» هي غلاف للهاتف الجوال متوفرة لهواتف «آي فون 5» و«5 إس»، مع لوحة مفاتيح لا سلكية في أسفلها. والفكرة من ورائها هو الرغبة في تسهيل مجرى الحياة بالنسبة إلى أولئك الراغبين في الإبقاء على مهام «آي فون» وتطبيقاته، لكنهم راغبون في الوقت ذاته في كتابة رسائلهم البريدية الإلكترونية على لوحة مفاتيح عادية.

والعلبة هذه التي طرحت في شهر فبراير (شباط) الماضي على موقع الشركة على الإنترنت مقابل 99 دولارا، هي نحيفة ورقيقة جدا رغم متانتها، مما يضيف القليل من الحجم إلى هاتف «آي فون». وهنالك بطارية صغيرة من «الليثيوم - أيون» في داخلها بسماكة مليمتر واحد. وتغطي لوحة المفاتيح أسفل الهاتف، مع إمكانية الوصول إلى الفتحات. كما أن عملية التهيئة والإعداد عبر «بلوتوث» كانت سهلة.

وقد رتبت المفاتيح على غرار طريقة «كويرتي» العادية، مع مفاتيح متناوبة للكتابة بالحرف الكبير، ولاستخدام الأرقام، والرموز. وتكون أزرار «آي فون» الأساسية مغطاة، لكن لـ«تايبو» زر يعيد الهاتف إلى هذه الأزرار والشاشة الأساسية، مع زر آخر لإضاءتها.

والأزرار سهلة الضغط عليها، خاصة مع الأشخاص المعتادين على أجهزة «بلاك بيري». وكنت قد تخليت عن هاتف «بلاك بيري» لصالح «آي فون» قبل سنوات، لذا شكلت العودة إلى لوحة المفاتيح العادية نوعا من التحدي. لكن بعد عدة رسائل قصيرة، عادت أصابعي إلى عادتها الطبيعية السابقة. لكن لكون «تايبو» لا تملك لوحة تتبع باللمس، توجب عليّ متابعة استخدام شاشة اللمس. كما أنه لا يوجد مرفق التصحيح الأوتوماتيكي، أو حتى زر إرسال، مما لم يسهل كتابة النصوص بسرعة أكبر.

ويبدو أن لوحة مفاتيح «تايبو» هذه قد أثارت الكثير من الاهتمام منذ انطلاقها، وخاصة أنها مدعومة من قبل الشخصية المعروفة ريان سيكريست، كما أن الشركة الصانعة تواجه حاليا دعوى قضائية مرفوعة عليها من قبل «بلاك بيري». لكن هذا النظام ذا الاسم غير المحظوظ بحاجة إلى المزيد من الصقل والتهذيب، قبل أن يستحق الاهتمام الذي يحظى به.

* خدمة «نيويورك تايمز»