الفحص السنوي للبروستاتا قد يكون غير ضروري

TT

اورلاندو (فلوريدا) ـ رويترز: تلقى الرجال الذين يحرصون على اجراء فحوص سنوية بشأن سرطان البروستاتا انباء سارة اول من امس، اذ اظهرت دراسة انه لا حاجة الى اجراء هذه الفحوص كل عام اذا كانت النتائج المتوفرة بالفعل جيدة. وينصح الرجال ممن تجاوزوا سن الخمسين باجراء فحص دم خاص بسرطان البروستاتا. ويحدد هذا الفحص مستويات مولد المضاد النوعي للبروستاتا وهو بروتين تفرزه خلايا البروستاتا وبالتحديد الخلايا المصابة بسرطان البروستاتا. ويخضع ما يقرب من نصف الرجال فوق سن الخمسين في الولايات المتحدة لهذا الفحص. وكلما ارتفعت النتيجة لتتراوح بين 1 الى 4 كان من الارجح تعرض الشخص للاصابة بسرطان البروستاتا.

وليس من المعروف عدد المرات التي يجب ان يجرى فيها هذا الفحص بشكل دوري. وتقول الجمعية الاميركية للسرطان ان سرطان البروستاتا هو ثاني اكثر انواع السرطانات شيوعا لدى الرجال ومن المتوقع ان يصيب حوالي 189 الف اميركي في عام 2002 وان يقتل 30200 شخص.

وقام الطبيب ديفيد كروفورد وزملاؤه بمركز علوم الصحة بجامعة كولورادو بتحليل بيانات جمعها معهد السرطان القومي عن حوالي 28 الف شخص تتراوح اعمارهم بين 55 الى .74 وتوصل الى ان 98 في المائة ممن ظهر انخفاض مولد المضاد النوعي للبروستاتا بشكل كبير لديهم، كانت نتائج فحوصهم طبيعية في الاربع سنوات التالية.. وان من تراوحت مستويات مولد المضادات لديهم بين 1 الى 2 اظهرت فحوصهم نتائج طبيعية ايضا في العام التالي. وخلص فريق كروفورد الى ان الرجال الذين تنخفض لديهم مستويات مولد المضاد النوعي للبروستاتا لاقل من واحد، لا يحتاجون الى اجراء الفحص سوى مرة واحدة كل خمس سنوات وان من تتراوح لديهم المستويات بين 1 الى 2 يحتاجون للفحص كل عامين.