واشنطن ـ رويترز ـ ا.ف.ب: قال المستشار العلمي للرئيس الاميركي جورج بوش امس الاول ان الادارة الاميركية تناضل من اجل تطوير تقنيات لمكافحة الارهاب تشمل انتاج امصال جديدة ضد مواد يحتمل استخدامها في حرب جرثومية.
وقال جون ماربيرجر مدير مكتب البيت الابيض للعلوم والسياسة التكنولوجية «يجري استكشاف كل الاليات».
ويعمل ماربيرجر عن كثب مع توم ريدج مدير مكتب البيت الابيض للامن الداخلي الذي انشيء بعد هجمات سبتمبر (ايلول). ومن المنتظر ان ينشر ريدج في يوليو (تموز) تقريرا يتضمن استراتيجية طويلة المدى للامن الداخلي شاملة هياكل واليات التعامل مع التهديدات الكيماوية والبيولوجية والنووية.
وفي لقاء مع الصحافيين نظمته مطبوعة «نيو تكنولوجي ويك» قال ماربيرجر ان صناعة الادوية «مثال جيد جدا لصناعة تحتاج شيئا ما» من الحكومة لانتاج امصال ضد الجدري وغيره من التهديدات البيولوجية.
من جهة أخرى طور باحثون اميركيون برنامجا الكترونيا سيتيح قريبا للمحاكم التعرف على هوية شخص من خلال نص كتبه.
وشكلت اعمال الباحثين في المعلوماتية من جامعة بافالو بنيويورك، اساسا لاصدار محكمة في بنسلفانيا اذنا في ابريل (نيسان) بتقديم شهادة خبرة بشأن وثائق مكتوبة.
والبرنامج قادر على ان يحدد بدقة تصل الى 96% في ما اذا كانت وثيقتان قد كتبتا بخط شخص واحد او شخصين.
واستند الفريق الى نماذج كتبت على عجل من خطوط جمعت لدى 1500 شخص هم عينة تمثيلية للسكان الاميركيين.
ويقول سرغور سريهاري، مدير مركز التحليل والتعرف على الوثائق من جامعة بافالو، انه بدلا من تحليل الوثيقة من حيث الشكل، كما تفعل العين البشرية، يقوم البرنامج بتفكيك كل عينة.
ويحدد البرنامج 11 سمة تميز البنية العامة للخط المكتوب، و512 ميزة خاصة بالاحرف المكتوبة.
وقال سريهاري «عملنا على تقديم اجابة علمية لسؤال: هل هناك اختلاف فعلي بين خطي شخصين، والاجابة هي نعم».