21 مليون ريال قيمة 229 عقداً أبرمها معهد الأميرعبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية

TT

اعتبر عميد معهد الامير عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن بن يوسف العالي سوق المملكة ومنطقة الخليج سوقاً بحثياً كبيراً. وقال في بيان صحافي له، ان الطلب يزيد كل يوم على الدراسات العلمية المتخصصة، التي تساعد كثيراً من الجهات الحكومية والاهلية على تقديم خدماتها للجمهور بشكل افضل. وشدد على ان المنطقة تتمتع بايقاع تنموي سريع مما يجعل مؤسسات البحث العالمية تحرص على الوجود في سوق هذه المنطقة والاستحواذ على النصيب الاوفر من تخطيط هذه المشاريع والبرامج التي تحتاجها في المجال التنموي. وقال ان جامعة الملك سعود سعت الى تلبية حاجة هذا السوق من خلال انشاء معهد الامير عبد الله، الذي استطاع ان يخدم السوق البحثي في المملكة وان يخلق جسورا من التعاون بين جامعة الملك سعود والجهات الحكومية المختلفة وكذلك الشركات العملاقة السعودية تحديداً مثل، شركة «سابك» التي اجرى ويجري معهد الامير عبد الله لصالحها عدداً من الدراسات العلمية المتميزة، واستطاعت الشركة من خلال ما توصلت اليه هذه الدراسات الاستفادة من نتائج تلك الابحاث التطبيقية. وكذلك قدم المعهد عددا من الدراسات العلمية لهيئات وشركات مثل، شركة ارامكو السعودية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وذكر د. العالي ان نجاح تجربة معهد الامير عبد الله جعل الجامعات السعودية تحذو حذو جامعة الملك سعود فاستفادت جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية من هذه التجربة ومن الانظمة والاجراءات التي وضعتها جامعة الملك سعود في لائحة المعهد التنظيمية. واستطاع معهد الامير عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في فترة وجيزة ان يفوز بجزء من هذا السوق الضخم. وقد بلغت قيمة عقوده خلال العام الماضي فقط على سبيل المثال اكثر من واحد وعشرين مليون ريال بين ابحاث ودراسات متخصصة واستشارات علمية، صرف معظمها على تطوير البحث العلمي في الجامعة وتوفير التجهيزات اللازمة لتلك المشاريع، التي استفادت منها معامل الجامعة ومختبراتها بعد انهاء تلك الدراسات. وكذلك استفاد منها علماء الجامعة مقابل عطاءاتهم العلمية الراقية، التي انعكست على المجتمع واستفادت منها جهات مختلفة بين حكومية واهلية. واوضح ان العقود التي وقعها المعهد بلغت 229 عقداً خلال عمر المعهد القصير، توزعت بين عقود الابحاث والاستشارات والخدمات العلمية التي تجاوزت 141 عقداً.