منازل إلكترونية من «إنتل» لعصر الإنترنت الجديد

التقنية تتوافق مع الثقافة المحلية وتتطابق مع احتياجات وأذواق الرجال والنساء

TT

قالت ماريا مرسيد ـ مارتن، المدير العام للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ونائبة رئيس مجموعة المبيعات والتسويق في شركة «إنتل»، أن منتجات التقنية الحديثة، وتلك التي تعتمد على تقنيات وابتكارات شركة «إنتل» بالذات، قد بدأت تراعي تصميم منتجات تتناسب والثقافات المحلية، لا من ناحية اللغة بالذات، ولكن من جهة أن يصبح للمرأة دور أكبر في عصر الانترنت الذي يتسارع باستمرار بحيث ستتأثر المجتمعات بشكل كبير إذا لم تتواكب معه. واشارت مرسيد ـ مارتن الى أن تقنيات المنزل الالكتروني التي بدأت «انتل» بتوفير اللبنات الأساسية لبنائه، ستتيح للمرأة العمل في مجالات تقنية المعلومات المختلفة من منازلهن، وهو ما لا يتعارض مع التقاليد المرعية في العديد من بلدان المنطقة، بل يساهم في تسريع عجلة النمو والانتاج. وسيصبح ذلك ممكنا خصوصا مع قرب إطلاق معالج «بنتيوم 4» وتقنيات الشبكات المنزلية اللاسلكية، والاتصال بشبكة الإنترنت. عصر الإنترنت السريع وردا على سؤال لها حول اتجاه شركة «إنتل» في الفترة الأخيرة في انتاج المعالجات بشكل متقارب، بحيث جعل بعض المؤسسات تشكو من عدم تمكنها من التخطيط السليم لتطوير وترقية أنظمتها التقنية بسبب سرعة ظهور معالجات جديدة وأجهزة تعتمد عليها باستمرار، قالت ماريا مرسيد ـ مارتن ان عصر الانترنت هو الذي يفرض هذه السرعة إذ أن كل شيء أصبح يتغير بسرعة نقرة الماوس، وأن دور «انتل» هو أن تستجيب لحاجات السوق وتقدم له منتجات جديدة باستمرار، وأن الاقبال على منتجاتنا ونجاحها في الاستمرار، يثبت أننا لا نستعجل في تقديم أي منتج، وأن السوق جاهز له. إلا أنها أكدت كذلك على أن لا يشتري الأشخاص أو المؤسسات إلا ما يحتاجونه فعلا لأعمالهم بدون مبالغة ولكن بتخطيط سليم. أما من ناحية الأسعار واحتمال أن تكون أعلى من تلك الخاصة بمعالجات تنتجها شركات منافسة أخرى، قالت ماريا مرسيد ـ مارتن ان منتجات انتل في مجال المعالجات متنوعة وذات أسعار تناسب الجميع، ولهذا فإن الشركة ستستمر بتطوير معالج «سيليرون» وزيادة كفاءته وتقديمه بأسعار تناسب المستهلكين، كما أنها من جانب آخر ستطلق في النصف الآخر من الشهر المقبل «بنتيوم 4». وأكدت على أن «إنتل» ترغب دائما بوجود شركات تنافسها لأن ذلك سيدفعها أكثر نحو التطوير والتقدم باستمرار.

وثمنت المدير العام لشركة «إنتل» في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا مبادرة مدينة دبي للانترنت، التي حضرت حفل افتتاحها مندوبة عن رئيس الشركة، واعتبرتها دفعة للأمام للاقتصاد العربي، خاصة ان المنطقة تحتاج لتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار، والاستغلال الأمثل للطاقات والأفكار الكامنة في المنطقة، وتشجيع روح المبادرة لمواطنيها، وتأسيس البنية التحتية المناسبة لدخول المنطقة إلى عصر الاقتصاد الحديث. وصرحت بأن مشاركتها في المدينة ستكون فاعلة، كما ان «إنتل» التي ضاعفت امكانياتها في المنطقة خلال عام واحد فقط، ستفتح مكاتب جديدة في مصر والسعودية قريبا.