مشروع ماليزي لتأسيس مدارس ذكية في سورية

TT

تستعد هيئة تطوير التكنولوجيا الماليزية بالتعاون مع وزارة التربية السورية وبموجب اتفاق تم إبرامه أخيراً في دمشق، لتنفيذ مشروع المدارس الذكية في سورية، وتتولى هيئة تطوير التكنولوجيا تنفيذ هذا المشروع في مدرستين حكوميتين في سورية، الأولى في مرحلة التعليم الأساسي والثانية في المرحلة الثانوية، ثم يتم التوسع بالمشروع ليشمل 100 مدرسة.

وسوف يتم البدء بتنفيذ هذا المشروع في شهر مارس (آذار) المقبل، وهو يهدف لتعزيز نوعية التعليم من خلال إعادة تطوير برامج التدريس والتعليم ودعم البرنامج التربوي وعملية التقويم ووسائل الإيضاح. ويستطيع الطالب معرفة مدى استيعابه وتتبع عملية اقتناء المعرفة والتركيز على الإنجازات الشخصية. وقدمت الخبيرة سابريتا كريم من هيئة التطوير الماليزية، تعريفاً للمدرسة الذكية بوصفها مؤسسة تعليمية إلكترونية جرى تطويرها بشكل منهجي لتتلاءم مع متطلبات التعليم والتعلّم وتهيئة الطلاب لدخول عصر المعلوماتية. والغاية الرئيسية والأساسية لهذه المدرسة هي الابتعاد عن نظام المدارس التقليدية، وأن العنصر الأساسي فيها هو المتعلم، حيث تم في هذه المدرسة تقديم المواد الدراسية عبر الكومبيوتر بشكل يؤثر في فكر وخيال الطالب.

وذكرت الخبيرة أن المشروع التجريبي في سورية يبدأ في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، ومن المتوقع في نهاية شهر مارس (آذار) ان تفتح هذه المدارس. وقبل الانتهاء من المرحلة التنفيذية يتم الاتفاق على مؤشرات الأداء الصحيح لمعرفة مدى سير العمل بصورة جيدة ثم تعميم التجربة مع نهاية عام 2003.