أول جمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان في شرق السعودية

TT

تنتظر مجموعة من الأطباء والمختصين السعوديين، موافقة المقام السامي في السعودية لتأسيس أول جمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية. وتهدف الجمعية التي طلبت تسجيلها باسم «الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان» بالمنطقة الشرقية الى العمل على رفع مستوى الوعي بالأورام ومسبباتها وطرق العلاج والوقاية منها، ولتقديم العون المادي والمعنوي والصحي لمرضى السرطان بالمملكة العربية السعودية. وتأتي أهمية هذه الجمعية نظراً لتزايد حالات الاصابة بمرض السرطان في السعودية. فطبقاً لاحصائيات السجل الوطني للأورام بالرياض، فإن عدد حالات السرطان بين عامي 1994م و 1996م كانت 23092 حالة بلغ عدد السعوديين منها 8791 حالة وعدد السعوديات 7503 حالات. كما ان حالات سرطان الثدي (19%) تشكل الأغلبية العظمى بين النساء السعوديات.

وعلى المدى البعيد تهدف الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان (تحت التأسيس) تنظيم وتنسيق الدعم لبناء معهد أبحاث السرطان بالمنطقة الشرقية. ويشمل المشروع بناء مستشفى متكامل من عيادات ومختبرات حديثة، ووسائل العلاج الكيميائي، واجهزة الأشعة وغرف للعمليات، وغرف مجهزة للطوارئ والعزل الصحي، وكذلك غرف ترفيه للأطفال.

وتتضمن انشطة الجمعية في حال اجازتها استقطاب المتطوعين للعضوية والعمل والتعاون مع الجمعية بما يخدم رعاية مرضى السرطان، كما تتضمن تقديم المساعدات المعنوية والمادية والعينية للمحتاجين من مرضى السرطان واسرهم، حسب امكانيات ونظام الجمعية، كتنظيم زيارات دورية للمرضى وتنظيم حلقات توعية للمرضى وعوائلهم. وتنظيم برامج توعية صحية تثقيفية مناسبة لمرضى السرطان واسرهم وكافة أفراد المجتمع، مثل تنظيم الندوات والمحاضرات بالمؤسسات التعليمية والاجتماعية المختلفة، واعداد وطباعة الكتيبات الصحية وتوزيعها عن الوقاية من المرض. كما تتضمن تبني وسيلة تواصل مناسبة بين الاعضاء والمستفيدين والمعنيين والمهتمين بخدمات الجمعية كإنشاء موقع للجمعية على الانترنت او اعداد نشرة دورية، واعداد قاعدة بيانات بما يتعلق بتخصص الجمعية والمحافظات التي تخدمها، كإعداد قاعدة بيانات عن أمراض السرطان بالمنطقة الشرقية والمراكز العاملة في هذا المجال، والاتصال بمعاهد الابحاث العلمية والطبية لتبادل الخبرات ولتقديم العون لمرضى السرطان.

كما تتضمن الانشطة، الاسهام في انشاء مراكز بحثية وعلاجية وتعليمية وخيرية ذات علاقة بأمراض السرطان، بالمناطق التي تخدمها الجمعية. واستقطاب المنح التعليمية والتدريبية لتدريب الكفاءات المتخصصة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كوزارة الصحة ووزارة التعليم العالي ومراكز التدريب من اجل الاسهام في تطوير الكفاءات البشرية الطبية. وكذلك المساهمة في توفير الادوية التي لا تتوفر بالمستشفيات المتخصصة لعلاج الأورام. وتشرف على اعمال الجمعية لجنة تأسيسية طبية مكونة من مجموعة منتخبة من الكادر الطبي المختص لتقديم الاستشارات الطبية والتقنية بينهم الدكتور زهير احمد السباعي، استاذ واستشاري طب الاسرة والمجتمع وعضو مجلس الشورى ورئيس معاهد السباعي للتنمية، الدكتور فهد بن عبد العزيز المهنا، عميد كلية الطب بجامعة الملك فيصل والمشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، الدكتور ملك بشير بخاري، استشارية جراحة القولون والمستقيم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، الدكتور صالح بن سعد الانصاري، مدير عام الصحة المدرسية بوزارة المعارف والأمين العام لكرسي اليونسكو للتربية الصحية وتدريب المعلمين، الدكتور عبد الرحيم قاري، مدير مركز د. عبد الرحيم قاري لأمراض الدم والسرطان بجدة، والدكتور حسن يوسف محمد الادريسي، استاذ واستشاري الامراض الباطنية والاورام بكلية الطب بجامعة الملك فيصل.

وتضم عضوية اللجنة الادارية والاعلامية عدداً من الاعلاميين والاداريين، بينهم خالد المعينا، رئيس تحرير جريدة عرب نيوز، محمد عبد الله الوعيل، رئيس تحرير جريدة اليوم، طلعت فريد وفا، رئيس تحرير جريدة رياض ديلي، الدكتور صالح بن جاسم الدوسري، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الأديبة ايمان الدباغ، والقاصة شريفة الشملان، كما تضم اللجنة التأسيسية الاعلامية والادارية مجموعة من المتطوعين من طلاب وطالبات المدارس والجامعات السعودية.