ورشة عمل في الكويت حول مخاطر التلوث الإشعاعي

TT

افتتحت المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الكويت حلقتها الدراسية حول مخاطر التلوث الاشعاعي والاجراءات الوقائية منه التي افتتحت اول من امس وتستمر حتى 18 الشهرالجاري. والقى عضو هيئة الاشراف وزير التعليم العالي السابق الدكتور علي الشملان كلمة شدد فيها على اهمية اقامة هذه الحلقة لتعزيز الجهود التي تبذلها دولة الكويت في ايجاد السبل الملائمة للاطلاع على اخر التطورات العلمية والتقنية في التلوث الاشعاعي وطرق الوقاية منه. واضاف ان الهدف من الحلقة وضع احدث التطورات العلمية والتكنولوجية امام العلماء العرب والمختصين في هذا المجال من خلال محاضرات وورش عمل مكثفة تشارك فيها نخبة من العلماء والاكاديميين والباحثين والمختصين العالميين والمحليين من ذوي الخبرة في هذا المجال، مشيرا الى ان موضوع الحلقة يستمد اهميته من ان مصادر الاشعاع (الطبيعية والمصنعة) تمثل تحديا كبيرا للانسانية في سعيها الدؤوب نحو تطويع الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.

وتستعرض ورشة العمل مختلف الجوانب المتعلقة بالاشعاعات المؤينة وتأثيرها على البيئة وعلى الخلايا الحية، كما تستعرض طرق الحماية والوقاية من هذه الاشعاعات ونظم السلامة المعيارية. وقسمت الموضوعات في الحلقة الى عدد من المحاور ابرزها التلوث الاشعاعي واجراءات الحماية، والتلوث الاشعاعي في البيئة، والجرعات الاشعاعية، والآفاق المستقبلية ومعايير الوقاية والحماية من الشعاع.

وبين الدكتور الشملان اهداف المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والغرض من انشائها، فقال انه مشروع علمي مشترك بين مؤسسات علمية في دولة الكويت ونظيراتها بالجمهورية العربية السورية، وتأسست عام 1978 بدعم من كل من جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الكويت، ومركز الدراسات والبحوث العلمية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وهيئة الطاقة الذرية في سورية. وفي عام 2001 انضم المجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعة اللبنانية اليها. واضاف ان عدد الندوات والحلقات التي نظمتها المدرسة بلغت 43 حلقة علمية استفاد من المشاركة فيها اربعة آلاف عالم ومختص ومهتم من العرب، وتقوم المدرسة بعقد هذه الحلقات في كل من سورية والكويت وفي بعض الدول العربية.