منافع جديدة لأجهزة الكومبيوتر القديمة

TT

الملجأ الاخير لاي جهاز كومبيوتر هو، كما يقولون، اي مكان بعيد عن الطريق، في خزانة، تحت منضدة او في اي مكان آخر. لكن ظهرت في الآونة الاخيرة عدة بدائل لتدوير اجهزة الكومبيوتر القديمة.

والاهم من ذلك فان برامج اعادة التدوير لا تستلزم القاء مكونات الكومبيوتر القديمة ـ التي يمكن ان تحتوي على عدة مواد كيماوية سامة ـ في القمامة.

فقد اعدت عدة شركات كومبيور هي «ديل» و«غيتواي» و«هيولت باكرد» عدة برامج او حسنت برامج مطبقة بالفعل لجميع اجهزة الكومبيوتر القديمة والطابعات من اي شركة صانعة.

والرسالة هي بغض النظر عما تفعله بجهاز الكومبيوتر القديم «لا تليق به في القمامة»، كما تقول ميشل غلاز المتحدثة باسم «ديل». واضافت: هذه ليست طريقة مناسبة للتخلص من اي من المكونات الالكترونية.

وفي موقع التبادل التابع لـ«ديل»، www.dellexchange.com توجد اربعة بدائل، اذ يمكن التبرع بالموديلات القديمة الى مؤسسات لا تسعى للربح، او اعادة تدويرها للتخلص منها بطريقة مناسبة، او مقايضتها مقابل خصم على جهاز جديد من طراز «ديل» او عرضه في مزادات مقابل اعلى سعر.

أم «هيولت باكارد» فتتولى القيام بعملية اعادة التدوير ايضا لحساب الزبون www.hp.com.go/recycle لحساب الزبون، وتحدد الشركة مبلغا يتراوح ما بين 13 و34 دولارا مقابل الشحن اعتمادا على نوعية الجهاز الذي سيعاد.

والاجهزة المعادة يتم التبرع بها لمؤسسات لا تسعى للربح، او اذا كانت قديمة للغاية، بحيث لم تعد نافعة، يتم تفكيكها لمكوناتها الاساسية: الصلب والالومنيوم والنحاس والبلاستيك ـ في موقع للطحن لدى الشركة في ولاية كاليفورنيا او ولاي تنيسي. وذكرت الشركة انها تتخلص من معدات الكترونية يصل وزنها الى 4.5 مليون رطل شهريا.

ويعرض برنامج غيتواي للمقايضة الجديد www.gateway.tradeups.com، على المستهلك تعويضا ماديا مقابل شراء كومبيوتر جديد او غيره من منتجات الشركة مقابل الجهاز القديم. وبالاضافة لعرض المقايضة يحصل المستهلك الذي يقايض كومبيوتراً قديماً، ولفترة محددة، على مائة دولار خصم من غيتواي.

غير ان الطريقة التي يفكر بها معظم الناس عندما يسعون الى تدوير الاجهزة القديمة هي التبرع بها للمدارس. الا ان الاجهزة القديمة لا تصل للمدارس اذا كانت قديمة للغاية بحيث لا يمكنها استخدام اجهزة التشغيل الحالية.

وعندما يسأل الناس لورين ايفانز الذي يدير برنامج لتدوير اجهزة كومبيوتر ابل في منطقة واشنطن، اين ستذهب اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، يرد عليهم بقوله انه لا يعرف لانه يفكك الاجهزة القديمة الى مكوناتها الاساسية.

«ان جمال اجهزة ماك هي سهولة تقييمها».