مزاعم استنساخ أول طفلة قد تكون «خدعة محبوكة»

TT

واشنطن ـ رويترز: شجب عالم وصحافي مستقل استعانت به مؤسسة «كلون ايد» لتأكيد صحة استنساخها البشر، مزاعمها واصفا اياها بانها قد تكون «خدعة محبوكة تهدف إلى تحقيق دعاية لحركة الرائيليين». واضاف انه قرر التوقف عن مهمته. وقال مايكل جويلين وهو عالم فيزياء وصحافي حر يوم الاثنين الماضي، ان «كلون ايد» لم تتح له الوصول الى عائلة أول طفلة مستنسخة زعمت انها ولدت لأم اميركية. وكان من المقرر ان يقوم جويلين باختيار خبراء مستقلين لاجراء اختبارات جينية لازمة لاثبات وجود طفلة مستنسخة. وقالت مؤسسة «كلون ايد» ذات الصلة بطائفة تعتقد ان الحياة على الارض بدأت في الاصل عن طريق كائنات فضائية عملت على تكاثر البشر بالاستنساخ، ان امرأتين وضعتا طفلتين قامت هي باستنساخهما. وفي البداية أعلنت «كلون ايد» انها ستقدم ادلة الحمض النووي ولكنها أرجأت ذلك. ويعتقد علماء بارزون في أنحاء العالم ان ادعاء الجماعة مجرد خدعة. ويوم السبت الماضي أعلن الفرع الهولندي لطائفة الرائيليين ان سحاقية هولندية وضعت طفلة. وفي السابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي قالت الطائفة ان اميركية عمرها 31 عاما وضعت أول طفلة مستنسخة أطلق عليها اسم ايف «حواء».