المرصد العلمي

TT

* تفاقم جفاف أستراليا نتيجة ارتفاع حرارة الأرض

* سيدني ـ رويترز: اظهرت دراسة نشرت امس (الثلاثاء) ان ارتفاع حرارة سطح الارض، والتلوث الذي يعتقد انه سبب هذه الظاهرة، هما السببان الرئيسيان لحالة الجفاف الشديد في استراليا الذي يهدد مستقبل الزراعة في البلاد. وأفاد التقرير ان درجات الحرارة القياسية التي سجلت خلال النهار في العام الماضي، ادت لتبخر المياه بمعدلات غير مسبوقة. وتابع ان ظاهرة «ال نينيو» الناجمة عن ارتفاع حرارة مياة المحيط الهادي على فترات يمكن ان تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الجفاف. الا ان التغيرات الطبيعية للاحوال الجوية ليست السبب الوحيد لدرجات الحرارة المرتفعة الاستثنائية التي شهدتها البلاد في العام الماضي.

وقال ديفيد كارولي الذي شارك في الدراسة والاستاذ السابق في جامعة موناش «ان الارجح يرجع سبب ارتفاع درجات الحرارة في معظم الاحوال لزيادة الغازات المنبعثة في الجو نتيجة النشاط البشري مثل احراق الوقود لتوليد الكهرباء ولاغراض النقل وحرق المخلفات الزراعية». وقال في بيان صادر مع التقرير «هذا اول جفاف في استراليا يمكن ان نرى فيه بوضوح تأثير ارتفاع درجات حرارة سطح الارض نتيجة للنشاط البشري».

* إطلاق شحنة من أورام البروستاتا السرطانية مع مكوك الفضاء الأميركي

* لندن ـ «الشرق الاوسط»: بعد ارسال العلماء لأورام سرطانية من الجلد والقولون والمبيض الصيف الماضي لدراستها في الفضاء، تتوجه شحنة علمية جديدة على متن مكوك الفضاء الاميركي كولومبيا الذي يتوقع اطلاقه الخميس المقبل وعلى متنه سبعة رواد من بينهم اول رائد فضاء اسرائيلي. وتحتوي الشحنة على انسجة من الاورام السرطانية في البروستاتا، يرغب علماء جامعة ايموري الاميركية دراسة نموها في الابعاد الثلاثة في ظروف انعدام الجاذبية.

وقال ليلاند تشانغ الباحث في المسالك البولية بالجامعة، ان هذه «الدراسة الكونية» لسرطان البروستاتا سوف توفر للعلماء نموذجا مجسما للورم السرطاني الحقيقي الذي لا ينمو في الاوعية المختبرية الا على شكل شريحة رقيقة في سمكها. وقد جاهد العلماء لاكثار اورام مجسمة واستخدموا هياكل من مواد طبيعية لذلك، الا ان وجود عناصر غريبة على الورم لم تؤد الى اي نتائج ملموسة.

وسيرسل تشانغ الورم السرطاني داخل «مفاعل بيولوجي» كان قد صممه ودرس فيه على الارض التفاعل بين الانسجة السرطانية للبروستاتا مع خلايا العظام. ويأمل في ان تقود دراسة عمليات نمو الورم بحرية وانتشاره بعد تغلغله نحو العظام، في ظروف انعدام الجاذبية، الى تطوير طرق جديدة لتشخيص المرض وعلاجه.

* اكتشاف ثلاثة أقمار جديدة حول كوكب نبتون

* واشنطن ـ رويترز: قال مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية الاثنين،ان علماء الفلك اكتشفوا ثلاثة أقمار جديدة حول كوكب نبتون ليرتفع اجمالي عدد الاقمار حول هذا الكوكب العملاق البعيد إلى 11 قمرا. وأضاف المركز في بيان ان هذه الاقمار هي الاولى التي يتم اكتشافها بالقرب من نبتون منذ رحلة المركبة الفضائية فوياجير الثانية التي اطلقتها ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) عام 1989 والاولى ايضا التي يتم اكتشافها بتلسكوب على الارض منذ عام .1949 وكان من الصعب اكتشاف الاقمار الثلاثة الجديدة، حيث تتراوح اقطارها بين 30 إلى 40 كيلومترا فقط وبعدها عن الشمس، يعني انها خافتة بنحو مئة مليون مرة عن اي شيء يمكن رؤيته بالعين المجردة من الارض. وقام فريق دولي من علماء الفلك باستخدام جهازي تلسكوب في مرصدين في شيلي وهاواي بالتقاط صور متعددة لقطاعات من السماء حول نبتون حيث ظهرت الاقمار الجديدة كنقاط من الضوء. وقبل اكتشاف الاقمار الثلاثة كان من المعروف وجود ثمانية اقمار حول نبتون اكبرها تريتون وتم اكتشافه في 1846 ونيريد المكتشف في عام .1949 وهما القمران الوحيدان ايضا اللذان لهما شكل غير منتظم.