ظاهرة «ال نينيو» قد تقترب من نهايتها

TT

جنيف ـ رويترز: قال علماء امس الجمعة ان ظاهرة «ال نينيو» المناخية التي تسببت في حدوث موجات من الجفاف والعواصف في العديد من بقاع العالم منذ مايو (ايار) الماضي مازالت تدخر في جعبتها المزيد من سوء الاحوال الجوية للمناطق الاستوائية بالمحيط الهادي، قبل ان تبدأ في الانحسار في منتصف هذا العام. وأكد بحث لمنظمة الارصاد الجوية العالمية التابعة للامم المتحدة ان الظاهرة التي تتسبب في دفء على نطاق واسع بمياه المحيط، أحدثت دمارا أقل من آخر ظهور لها عام 1997 ـ 1998 عندما الحقت اضرارا حجمها 34 مليار دولار.

وتزامنت ظاهرة «ال نينيو» المناخية مع اضطرابات مناخية بينها موجات جفاف في استراليا ومناطق بجنوب افريقيا ودرجات حرارة مرتفعة عن معدلاتها في آسيا. وقال بيان لمنظمة الارصاد الجوية العالمية ان ظاهرة «ال نينبو» رفعت درجات حرارة سطح المياه عبر معظم مناطق وسط المحيط الهادي الاستوائية من درجة ونصف الى درجتين مئويتين فوق المعدل الطبيعي وهو اتجاه يعتقد انه سيستمر لعدة أشهر. وتوقعت منظمة الارصاد الجوية العالمية ان تستمر الظاهرة المناخية حتى الاشهر الاولى من عام .2003 ومن بين الظواهر المناخية الحديثة التي تتسق مع حدوث «ال نينيو» جفاف المناخ في اندونيسيا واجزاء شاسعة من استراليا وطقس مطير في جنوب شرقي الولايات المتحدة وجنوب البرازيل واوروغواي وشمال الارجنتين.